قعفور: تسليم مساكن اجتماعية لمستحقيها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أشرفت وزيرة التجهيز والاسكان سارة الزعفراني اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023 بمعتمدية قعفور من ولاية سليانة على توزيع 123 مسكنا اجتماعيا بالجهة بقيمة جملية قدرت ب7.6 مليون دينار بتمويل مشترك بين ميزانية الدولة والصندوق السعودي للتنمية.
وأفادت الزعفراني أن البرنامج الخصوصي للسكن الاجتماعي ينقسم إلى عنصرين، الأول يتمثل في إزالة المساكن البدائية وترميمها وتوسعتها والثاني يتمثل في توفير المقاسم والمساكن الاجتماعية.
وأشارت إلى أن البرنامج على مراحل بقيمة 1278 مليون دينار بهدف توفير 13 ألف و400 مسكن في المرحلة الأولى تتضمن 8372 مسكنا منها 3712 جاهز و 3694 بصدد الانجاز وتم توزيع 664 مسكنا منها، في انتظار استكمال تهيئة المساكن المتبقية وتسليمها لمستحقيها، مضيفة أن عمليات التسليم ستتواصل بجميع الولايات المعنية.
وللإشارة فان عدد المساكن الإجتماعية بمعتمدية قعفور من ولاية سليانة تبلغ 123 مسكنا منها 30 مسكنا فرديا و93 مسكنا جماعيا، وهي جاهزة منذ سنة 2019.
نبيهة الصادق
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
في مصر القديمة.. طقوس اجتماعية عريقة لعروس الفراعنة
أكد عالم المصريات والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور مصطفى وزيري، إن مصر القديمة عرفت الكثير من الطقوس التي ارتبطت بالزفاف، والتي أبرزت مدى اهتمام المصري القديم بأهمية الزواج وحرصه على الحفاظ على التقاليد الإجتماعية التي توارثها الأبناء عن الأجداد والآباء.
وأضاف، أن طقوس تجهيز العروس التي عرفها ومارسها قددماء المصريين، "عكست القيم والتقاليد الإجتماعية العريقة التي اتسمت بها الحضارة المصرية على مدار آلاف السنين، وأظهرت مدى الاهتمام بتألق العروس وجمالها في يوم زفافها".
ولفت إلى أن العروس في مصر القديمة، كانت تمثل جزءا مهما من الثقافة والتقاليد الاجتماعية، وكانت هذه العمليات تتضمن العديد من الطقوس والمراسم التي كانت تهدف إلى توثيق العلاقة بين العروسين وضمان نجاح الزواج واستمراره.وعن تلك الطقوس والمراسم التي كانت تجري لتجهيز العروس قبل زفافها، حيث كانت العروس تخضع لعدة تحضيرات جسدية، مثل تنظيف بشرتها وتجميلها باستخدام الزيوت العطرية والأعشاب الطبيعية.
وأضاف كان قدماء المصريين يحرصون على إعداد لباس العروس الذي كان يتميز بالألوان الزاهية والتطريزات الفاخرة، وكانت العروس ترتدي فساتين طويلة ومزينة بالذهب والأحجار الكريمة، مما يعكس ثراء وجمال الحضارة المصرية.
وأوضح عالم المصريات أن العروس كانت تتزين بالمجوهرات الثمينة من الذهب والأحجار الكريمة، وكانت تضع أساور وخواتم وقلائد تعكس أناقتها وثراء عائلتها.
وبيَن أن العروس كانت تهتم بجمالها ونضارة بشرتها، ولذلك كانت تستخدم مستحضرات تجميلية طبيعية مثل الكحل والحناء لتحسين مظهرها وجاذبيتها.
وختم وزيري أن طقوس ومراسم الزفاف كانت تجرى قبل وأثناء حفل العرس، وكانت تتضمن الرقص والغناء وتجهيز الأطعمة الشهية، وغير ذلك من الطقوس التي كانت تعكس مشاعر الفرح، وكان من المعتاد تبادل الهدايا بين عائلة العروسين كرمز للمودة والتعاون والتضامن بينهما.