الملتقى المهني الـ11 بجامعة “المؤسس” يقدم 108 استشارة مهنية ويستعرض الفرص الوظيفية ضمن رؤية المملكة 2030
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
قدم “الملتقى المهني الحادي عشر” الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في عمادة شؤون الطلاب والوقف العلمي، والذي تختتم فعالياته غدًا الخميس، 108 استشارة مهنية لزوّار وزائرات الملتقى، قدمها 11 مستشار ومستشارة في مجال التوجيه المهني، ونظم 15 دورة تدريبية قدمها 15 مدربة ومدربة متخصصين في مختلف المجالات الوظيفية، وتجاوز عدد الحضور خلال انعقاد الملتقى الأيام الماضية في جميع الفعاليات الـ 4200 زائر وزائرة من مختلف التخصصات.
وشملت الاستشارات المهنية تحكيم السيرة الذاتية، وإجراء مقابلات وظيفية افتراضية، والتعرف على كيفية تعزيز الفرص الوظيفية، والتأهيل النفسي لسوق العمل، واختيار الميول الوظيفية.
أخبار قد تهمك تحت رعاية نائب أمير منطقة مكة المكرّمة: جامعة “المؤسس” تطلق الملتقى المهني الـ11 الأحد المقبل 14 سبتمبر 2023 - 12:09 مساءً دوري “روشن” يدخل قائمة الـ10 الأعلى قيمة عالمياً 25 أغسطس 2023 - 10:58 صباحًاواستعرضت الدورات التدريبية فرص التوظيف ضمن رؤية المملكة 2030 من خلال دورة بعنوان “السوق السعودي وفرص رؤية 2030″، ومهارات التخطيط للمسار الوظيفي، ومهارات العلاقات العامة، والجودة والتميز في بيئة العمل، وتحديد الأهداف بمنهجية إدارة المشاريع، وأخلاقيات العمل والمهنة، والجدارات الواعِدة، ومستقبل ريادة الأعمال، واحتراف كتابة السيرة الذاتية، وإدارة العلاقات الوظيفية.
وسلطت الدورات التدريبية الضوء على بناء العلامة الشخصية، وأدوات سكامبر للتفكير الإبداعي، والمحاسبة ومتطلباتها في سوق العمل، والتسويق الرقمي لسوق العمل، وأخلاقيات العمل والمهنة.
ويستهدف الملتقى الخريجين من مختلف التخصصات من جامعة الملك عبدالعزيز والجامعات السعودية وعموم أفراد المجتمع، ويضم الملتقى باقة متميزة من الفعاليات والبرامج والأنشطة، تشمل معرض التوظيف وريادة الأعمال، ودورات تدريبية وورش عمل تطويرية، كما يقدم استشارات مهنية متخصصة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات وشراكات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة المؤسس رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
إشادة حزبية بانعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة: يوفر لمصر منصة مثالية لدعم «رؤية 2030» لتحقيق تنمية شاملة
أحزاب سياسية عن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة:فرصة لمصر لتعزيز مكانتها الإقليمية والدوليةيسهم في توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم يفتح الباب أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية
أكد عدد من الأحزاب السياسية أن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، يمثل فرصة مهمة لمصر للاستفادة من الأفكار المبتكرة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وتسعى لتوسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين دول العالم، بما يضمن تحقيق نتائج مبهرة تدعم المظهر الحضري وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن انعقاد المنتدى في القاهرة يمثل فرصة لتعزيز مكانة مصر، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في دعم القدرات التنموية.
ولفت إلى أن الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يفتح المجال أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية.
وأشار عبد المجيد إلى أن التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء سيسهم في توجيه استثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، لتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات النمو السكاني.
وأضاف: "الجميع يأمل الخروج بتوصيات عملية تدعم خطط التنمية وتواكب التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات".
من جهته، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وخبير الإدارة المحلية، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، والذي تنظمه الأمم المتحدة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، خطوة تؤكد مكانة مصر الرائدة في القضايا الحضرية والتنمية المستدامة، وتبرز الثقة العالمية في قدرة مصر على قيادة الحوار حول التحديات الحضرية.
وأوضح الدكتور فرحات أن المنتدى يوفر لمصر منصة مثالية لدعم “رؤية 2030” الهادفة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتكز على تحسين نوعية الحياة للمواطنين، كما يتيح الفرصة لمصر لاستعراض تجاربها الرائدة في التحضر المستدام، مثل تطوير العشوائيات، وإنشاء مدن جديدة بمعايير بيئية حديثة، ومشاريع الإسكان الاجتماعي، التي توفر مساكن مناسبة للفئات محدودة الدخل.
وأشار إلى أن الفوائد لا تقتصر على المجال العمراني فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب الاقتصادية والسياحية، حيث تسؤهم في جذب الاستثمارات الأجنبية في مجالات التطوير العقاري والبنية التحتية، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي، كما أن حضور آلاف الزوار يدعم قطاع السياحة، ويعزز من صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية.
وأكد الدكتور فرحات أن المنتدى يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التحضر المستدام، بما يتيح لمصر الاطلاع على تجارب دولية ناجحة وتطوير نماذج حضرية تناسب الخصوصية الثقافية والاجتماعية المصرية، ويدعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مشاريع البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الحضرية.
وشدد على أهمية المنتدى في ظل الحاجة العالمية للتعاون لمواجهة التحديات البيئية والتنموية، وأن استضافة مصر له تعكس مكانتها كدولة قادرة على تقديم نموذج حضري متكامل يواكب التطلعات العالمية والمحلية.
وفي السياق ذاته، ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، مؤكداً أنها تعكس مكانتها الرائدة ودورها الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال أبو العطا، في بيان له، إن هناك تقديرًا دوليًا لجهود مصر في التنمية العمرانية والتنمية المستدامة، وإن هذا الحدث العالمي يمثل فرصة لتعزيز الحوار حول كيفية جعل المدن أكثر شمولًا ومرونة واستدامة من خلال تبادل الأفكار بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء.
وأشار رئيس حزب "المصريين" إلى أن المنتدى منصة مهمة لتبادل الخبرات حول السياسات الحضرية وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المدن، مشددًا على أن أهمية هذا المنتدى لمصر تكمن في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للحوار حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة، مما يزيد من جاذبيتها الاستثمارية.
وأوضح أن مشاركة كبار المسؤولين والمستثمرين في المنتدى تفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والإسكان، والطاقة النظيفة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأكد أن المنتدى يعزز التعاون بين مصر والدول المشاركة في مجالات الابتكار الحضري والتنمية المستدامة، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية الشاملة.
وشدد على أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي؛ دليل واضح على قدراتها التنظيمية وبنيتها التحتية لاستضافة أحداث دولية بهذا الحجم، وأن المنتدى يلعب دورًا حيويًا في توجيه الحوار حول مستقبل المدن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.