موقع 24:
2024-11-05@23:21:35 GMT

الإمارات تنضم إلى "تحالف إديسون"

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

الإمارات تنضم إلى 'تحالف إديسون'

انضمت دولة الإمارات إلى تحالف "أديسون" المبادرة العالمية التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز الشمول الرقمي والوصول إلى التكنولوجيا الرقمية، لتكون بذلك شريكاً أساسياً في شبكة أفضل الدول في تبني التكنولوجيا والمتقدمة والحلول الرقمية.

وبالمناسبة أكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء، أن انضمام الإمارات إلى هذا التحالف يعكس طموحها وسعيها الدائم لدعم وتعزيز الجهود العالمية لتوسيع دائرة الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية، وتعزيز شمولها وأثرها الإيجابي  حول العالم.


وقال إن تركيز تحالف إديسون على تمكين المجتمعات وتحقيق أفضل استفادة من التكنولوجيا الرقمية لتطوير مختلف المجالات وتصميم حلول تحديات الشمول الرقمي، يتناغم مع توجهات حكومة الإمارات واستراتيجياتها في التكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، والمالية.


وقال رئيس مركز منتدى الاقتصاد العالمي للثورة الصناعية الرابعة سيباستيان بوكوب: "يمثل انضمام  الإمارات وهندوراس وتوغو قوة دافعة لشبكة أفضل الدول في تحالف إديسون، ما يعزز مهمتنا للتأثير على حياة مليار شخص، حيث تستفيد رواندا على سبيل المثال من شركاء تحالف إديسون لرقمنة المجال المالي من خلال بناء شراكات حيوية ضمن التحالف كشراكتها الاستراتيجية مع ماستر كارد لتطوير حلول الدفع الرقمي بأفضل تكلفة، كما تقوي بنغلاديش نظامها التعليمي من خلال تبادل ممارسات التكنولوجيا الرقمية الناجحة وتعمل البحرين على تعزيز التوازن بين الجنسين في مجال العلوم والتكنولوجيا مع توسيع نطاق التحالف والذي سيقلل الفجوة الرقمية وسيعزز الروابط العالمية". منصة عالمية

وتمكن تحالف إيديسون من تحقيق نصف المستهدف في جهوده الطموحة للتأثير بشكل إيجابي على مليار شخص حول العالم بأكثر من 200 مبادرة لضمان الشمول الرقمي في 90 دولة، تسعى لتقليل أعداد غير المتصلين بالإنترنت والذين يصل عددهم إلى نحو 2.6 مليار تقريباً، وتمكينهم من الوصول إلى خدمات ذات أولوية مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات المالية.
وتأسست شبكة الدول المثلى في مايو (أيار) 2022 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة رواندا وتشكل منصة عالمية لتنفيذ مشاريع التحالف على النطاق المحلي، ويمثل توسيع الشبكة لضم أفضل الدول في هذا المجال خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف تحدي مليار حياة الذي يسعى إلى توثيق شراكات جديدة وتوسيع المبادرات وتعزيز أهداف الشمول الرقمي على الصعيدين الوطني والعالمي.
ويجمع تحالف إديسون قادة حكوميين من مختلف القطاعات، ويسعى لدعم الحراك العالمي لتحقيق الشمول الرقمي، ويعمل مع الشركاء الرئيسيين على تمكين صناع السياسات والجهات المعنية بالمجالات الرقمية لتسريع تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فيما يشارك في اجتماعات تأثير التنمية المستدامة لعام 2023 التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي في نيويورك، بمشاركة أكثر من 600 من قائد وصانع سياسات ومبتكرين ورائد أعمال، في حراك دولي لتعزيز التقدم في هذا المجال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشمول الرقمی

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للذكاء الاصطناعي» يؤكد أهمية تبني حلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية

أبوظبي - وام
بحث مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تنظم في أبوظبي بحضور وزراء ومسؤولين وممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية والمجالس التنفيذية في دولة الإمارات، سبل تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية على المستويين الاتحادي والمحلي.
وأكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، أهمية دور المجلس في دعم وتعزيز الجهود لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتطوير وتبني الحلول المستقبلية المعزّزة بالتكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلات نوعية في مختلف قطاعات العمل الحكومي، وعلى المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية، وغيرها.
وناقش عمر بن سلطان العلماء، مع أعضاء المجلس، عدداً من مشاريع الجهات والدراسات والإحصاءات المرتبطة بتطوير مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيف حلوله في تطوير مختلف القطاعات استكمالاً لاجتماع عقد في جيتكس 2024.
وحضر الاجتماع كل من الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، والدكتور محمد العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وعمر صوينع السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، و ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومحمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، وحنان أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وحضر الاجتماع يونس آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، و د. عهود شهيل مدير عام حكومة عجمان الرقمية، والمهندس أحمد سعيد النعيمي مدير عام هيئة الحكومة الإلكترونية لرأس الخيمة.
واستعرض أعضاء المجلس أهم إنجازات اللجان الفرعية في العمل على المبادرات التي تم اعتمادها ضمن المرحلة الثانية من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تركز على تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية بشكل أوسع لتشمل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ورفع وتيرة المنافسة الإيجابية بين الجهات واعتماد الذكاء الاصطناعي أسلوب عمل وأداة في إنجاز التعاملات الرقمية باستخدام حلول مبتكرة في قطاعات الصحة، والطاقة والموارد الطبيعية، والصناعة، والمواصلات والخدمات اللوجستية، والسياحة، والخدمات الحكومية.
وتشمل أهداف المرحلة الثانية التي يركز عليها المجلس، تعزيز تنافسية دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية، وتطوير منظومة حاضنة للذكاء الاصطناعي، واعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتأسيس بيئة تشريعية وتنظيمية فاعلة.
واستعرضت لجنة قطاع الطاقة والبنية التحتية آخر مستجدات المبادرات والمشاريع القائمة، بما في ذلك المنصة الموحدة لبيانات الطاقة والبنية التحتية، ومشروع الشبكات الصغيرة الذكية، والمبنى الذكي التفاعلي، وسلطت الضوء على مشروع المركز الرقمي في إمارة الفجيرة، وهو أول مركز تشاركي من نوعه، يضم مركزاً للخدمات، ومركزاً للإبداع، ومركزاً للفنون الرقمية ضمن بيئة موحدة. وناقش المجلس مخرجات دراسة أعدتها وزارة الطاقة لدراسة الطلب المتزايد على الطاقة من قبل مراكز البيانات.
وتضمنت إحصاءات حول استهلاك الطاقة في مراكز البيانات التي استهلكت نحو 200 تيراواط/ساعة عام 2020 على مستوى العالم، بما يعادل 1% من إجمالي استهلاك الكهرباء العالمي. وأشارت إلى وجود 34 مركز بيانات في دولة الإمارات، تعتمد في الغالب على التبريد الهوائي.
وأوصت بإنشاء فريق عمل مشترك لتعزيز الممارسات المستدامة في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وتطوير لوائح وسياسات تفصيلية لدعم أهداف الاستدامة، وتحسين الأطر التنظيمية لتشجيع كفاءة استخدام الطاقة واعتماد الطاقة المتجددة بهدف تقليل الانبعاثات المترتبة على تشغيل مراكز البيانات.
وناقشت لجنة قطاع الصناعة التابعة للمجلس «برنامج الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي»، الذي تم إطلاقه بهدف تعزيز التعاون بين الجهات الرئيسية في القطاع الصناعي ومطوري التكنولوجيا، في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتبني التطبيقات المتطورة بهدف إيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في القطاع الصناعي.
ويعمل البرنامج على تسهيل فرص التمويل بالشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية، ويمكّن المشاركين فيه من الوصول إلى مجموعة متنوعة من مطوري التكنولوجيا، ما يتيح تبادل المعرفة وإزالة الحواجز المالية، لتسريع تطوير وتنفيذ الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي، ودعم تطوير التكنولوجيا الحديثة وإيجاد الحلول الجديدة لمواجهة التحديات الصناعية في دولة الإمارات.
لجنة الملكية الفكرية
واستعرضت لجنة قطاع المواصلات والخدمات اللوجستية، ولجنة قطاع السياحة، ولجنة قطاع التجارة سير العمل وآخر مستجدات مبادراتها، وتم اعتماد مقترح تشكيل لجنة الملكية الفكرية برئاسة عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، للإشراف على المبادرات المعنية بالملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع وفحص العلامات التجارية، وفرص تبني الذكاء الاصطناعي في كل منها.
وتناول المجلس آخر مستجدات جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي دخلت مرحلة التقييم النهائي، بعد إغلاق باب الترشح في 12 يوليو 2024، حيث تلقت الجائزة 225 طلباً للمشاركة.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لتصميم مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية وتعزيز التعاون بين الجهات في دولة الإمارات.
وتشمل فئات الجائزة فئة تميز الخدمات، وفئة اتخاذ القرار، وفئة الكفاءة التشغيلية، وفئة الذكاء الاصطناعي الإماراتي.
ويتم تقييم الطلبات بناء على مستوى الابتكار، ومعايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومعايير نضج الحلول، وقابلية التوسع والتطوير، إضافة إلى مستوى التأثير المحتمل وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة قبل نهاية العام الحالي.
واستعرض مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، مبادرة «ابتكارات التجارب التكنولوجية»، الهادفة إلى بناء جسر معرفي بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية الرائدة، وتشجيع التعاون الخلاق لاستكشاف أحدث الحلول التكنولوجية، وتعزيز جهود استشراف المستقبل القائم على الشراكات الناجحة.
يذكر أن حكومة دولة الإمارات، أطلقت برنامج الإقامة الذهبية، بهدف توفير إقامة طويلة الأمد لفئة المواهب في مجال التكنولوجيا الرقمية.
وناقش المجلس آلية منح الإقامة الذهبية، وسُبل تعزيز هذا البرنامج لجذب المزيد من الكفاءات المتميزة في القطاع التكنولوجي، بما يسهم في تحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز الابتكار ودعم التنمية الاقتصادية في الدولة، ما يجعلها وجهة جاذبة للمواهب العالمية.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للذكاء الاصطناعي»: تعزيز تبني حلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية
  • dopay ضمن أفضل 100 شركة واعدة في التكنولوجيا المالية
  • «الإمارات للذكاء الاصطناعي» يؤكد أهمية تبني حلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية
  • المنتدى الحضري العالمي.. «تحالف الأحزاب»: مصر بمثابة بوابة التنمية لأفريقيا
  • الصقري يستعرض أمام "الكومسيك" جهود عُمان لدعم التحول الرقمي
  • المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة: المنتدى الحضري العالمي تحالف كبير نسعى فيه للتغلب على مشاكل الإنسان
  • “كاكست” تنضم للتحالف العالمي لمناطق الابتكار
  • سلطان الجابر: "ENACT" يعزز مكانة الإمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • تتفوق على الكاميرات الرقمية.. أفضل 5 هواتف ذكية لالتقاط صور احترافية
  • محافظ الغربية: التحول الرقمي يساهم في تحسين كفاءة العمل