الإمارات تنضم إلى "تحالف إديسون"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انضمت دولة الإمارات إلى تحالف "أديسون" المبادرة العالمية التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز الشمول الرقمي والوصول إلى التكنولوجيا الرقمية، لتكون بذلك شريكاً أساسياً في شبكة أفضل الدول في تبني التكنولوجيا والمتقدمة والحلول الرقمية.
وبالمناسبة أكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء، أن انضمام الإمارات إلى هذا التحالف يعكس طموحها وسعيها الدائم لدعم وتعزيز الجهود العالمية لتوسيع دائرة الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية، وتعزيز شمولها وأثرها الإيجابي حول العالم.وقال إن تركيز تحالف إديسون على تمكين المجتمعات وتحقيق أفضل استفادة من التكنولوجيا الرقمية لتطوير مختلف المجالات وتصميم حلول تحديات الشمول الرقمي، يتناغم مع توجهات حكومة الإمارات واستراتيجياتها في التكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، والمالية.
وقال رئيس مركز منتدى الاقتصاد العالمي للثورة الصناعية الرابعة سيباستيان بوكوب: "يمثل انضمام الإمارات وهندوراس وتوغو قوة دافعة لشبكة أفضل الدول في تحالف إديسون، ما يعزز مهمتنا للتأثير على حياة مليار شخص، حيث تستفيد رواندا على سبيل المثال من شركاء تحالف إديسون لرقمنة المجال المالي من خلال بناء شراكات حيوية ضمن التحالف كشراكتها الاستراتيجية مع ماستر كارد لتطوير حلول الدفع الرقمي بأفضل تكلفة، كما تقوي بنغلاديش نظامها التعليمي من خلال تبادل ممارسات التكنولوجيا الرقمية الناجحة وتعمل البحرين على تعزيز التوازن بين الجنسين في مجال العلوم والتكنولوجيا مع توسيع نطاق التحالف والذي سيقلل الفجوة الرقمية وسيعزز الروابط العالمية". منصة عالمية
وتمكن تحالف إيديسون من تحقيق نصف المستهدف في جهوده الطموحة للتأثير بشكل إيجابي على مليار شخص حول العالم بأكثر من 200 مبادرة لضمان الشمول الرقمي في 90 دولة، تسعى لتقليل أعداد غير المتصلين بالإنترنت والذين يصل عددهم إلى نحو 2.6 مليار تقريباً، وتمكينهم من الوصول إلى خدمات ذات أولوية مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات المالية.
وتأسست شبكة الدول المثلى في مايو (أيار) 2022 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة رواندا وتشكل منصة عالمية لتنفيذ مشاريع التحالف على النطاق المحلي، ويمثل توسيع الشبكة لضم أفضل الدول في هذا المجال خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف تحدي مليار حياة الذي يسعى إلى توثيق شراكات جديدة وتوسيع المبادرات وتعزيز أهداف الشمول الرقمي على الصعيدين الوطني والعالمي.
ويجمع تحالف إديسون قادة حكوميين من مختلف القطاعات، ويسعى لدعم الحراك العالمي لتحقيق الشمول الرقمي، ويعمل مع الشركاء الرئيسيين على تمكين صناع السياسات والجهات المعنية بالمجالات الرقمية لتسريع تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فيما يشارك في اجتماعات تأثير التنمية المستدامة لعام 2023 التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي في نيويورك، بمشاركة أكثر من 600 من قائد وصانع سياسات ومبتكرين ورائد أعمال، في حراك دولي لتعزيز التقدم في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشمول الرقمی
إقرأ أيضاً:
أفضل الدول المصنفة للإنترنت عالي السرعة
أصبح وجود اتصال إنترنت سريع وموثوق به أكثر أهمية من أي وقت مضى. تؤثر سرعة الإنترنت على الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، مما يجعلها عاملاً حيوياً في الاتصال العالمي. تكشف أحدث البيانات من مؤشر Speedtest العالمي عن الدول التي تتصدر العالم في أسرع سرعة إنترنت. فيما يلي نظرة عامة على أفضل الدول المصنفة للإنترنت عالي السرعة، والتي توضح مكانة الاتصال بالإنترنت العالمي.
يسلط مؤشر Speedtest العالمي لشهر نوفمبر الضوء على مجموعة متنوعة من الدول التي تتفوق في سرعة الإنترنت. عادة، تهيمن دول الخليج وغيرها من الدول الآسيوية الرائدة على المراكز الأولى. توفر هذه التصنيفات نظرة ثاقبة للاتصال بالإنترنت العالمي وتقارن بين الاقتصادات الناشئة والمتقدمة.
أفضل الدول في تصنيفات الإنترنت العالمية
تتصدر الإمارات العربية المتحدة القائمة، حيث تتمتع بأسرع سرعة إنترنت محمولة على مستوى العالم بسرعة 441.89 ميجابت في الثانية. وتأتي قطر والكويت خلفهما مباشرة، بسرعات 358.27 ميجابت في الثانية و263.59 ميجابت في الثانية على التوالي. تُظهر هذه التصنيفات الاستثمار الكبير لدول الخليج في تحديث البنية التحتية التكنولوجية الخاصة بها. وقد سمح لهم ذلك بتحقيق نتائج اتصال مبهرة.
وتحتل أوروبا أيضًا مكانة بارزة في القائمة، حيث تتصدر بلغاريا السباق بسرعة 172.49 ميجابايت في الثانية، تليها الدنمارك بسرعة 162.22 ميجابايت في الثانية. تتمتع هذه البلدان ببنية تحتية قوية للإنترنت تسهل النمو الرقمي السريع. وفي الوقت نفسه، تشمل الدول البارزة الأخرى كوريا الجنوبية (السادسة بسرعة 148.34 ميجابايت في الثانية)، والصين (التاسعة بسرعة 139.58 ميجابايت في الثانية)، ولوكسمبورج (العاشرة بسرعة 134.14 ميجابايت في الثانية).
تحتل اليابان مرتبة أبعد في القائمة، في المرتبة 59 بسرعة 51.95 ميجابايت في الثانية، مما يسلط الضوء على مجالها للتحسين على الرغم من براعتها التكنولوجية. من ناحية أخرى، تحتل الولايات المتحدة المرتبة 12، بسرعة 124.61 ميجابايت في الثانية، مما يعكس سرعات متفاوتة عبر مناطق مختلفة من البلاد.
التحديات والتفاوتات الإقليمية
تحتل دول مثل بنجلاديش وباكستان مرتبة أدنى بسرعات 28.26 ميجابايت في الثانية و20.89 ميجابايت في الثانية على التوالي. ومع ذلك، تحتل الهند المرتبة 87 بين 181 دولة. تُظهر هذه الإحصائيات حالة الشؤون في العالم سريع النمو، حيث لا يمكن مقارنة الاستثمار في البنية التحتية بالدول المتقدمة الأخرى. من ناحية أخرى، ضغطت دول مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة على تحسين جودة ممتلكاتها الرقمية بسرعة إنترنت عالية غير منقطعة.
تحتل دول الخليج العديد من المراكز الأولى في تصنيفات الإنترنت، مما يسلط الضوء على الفارق الكبير بين الدول المتقدمة والنامية. تعكس هذه التصنيفات كيف تؤثر الاستثمارات على اتصال الإنترنت والسرعة وفي النهاية الفرص الاقتصادية.
اتصال الإنترنت والاتجاهات المستقبلية
يمنحنا مؤشر Speedtest العالمي فكرة واضحة عن أبطال سرعة الإنترنت الحاليين، بينما يعمل أيضًا كمعيار لقياس الاتجاهات المستقبلية في الاتصال العالمي. مع استمرار البلدان في الاستثمار في بنيتها التحتية الرقمية، يمكننا أن نتوقع ارتفاع سرعات الإنترنت في جميع أنحاء العالم. ومن المرجح أن يكون لهذا الاتجاه التصاعدي تأثير إيجابي متموج على مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والأعمال.
إن إلقاء نظرة فاحصة على التصنيفات يكشف أن البلدان ذات الاستثمارات الكبيرة في التكنولوجيا، مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر وكوريا الجنوبية، تتصدر القائمة باستمرار. وتدرك هذه الدول الارتباط الجوهري بين الاتصال والتنمية الاقتصادية وتعزيز التعلم وخلق فرص عمل جديدة. ومن خلال إعطاء الأولوية للبنية التحتية الرقمية، فإنها تمهد الطريق للنمو المستدام والابتكار.
يعمل مؤشر Speedtest العالمي كمورد قيم لمقارنة سرعات الإنترنت عبر البلدان وتحديد القادة في هذا المجال. وكما يتضح من الجدول أعلاه، تهيمن دول الخليج على المراتب الأولى، في حين تسلط لوحة النتائج الإجمالية الضوء على التفاوتات الإقليمية في الاتصال بالإنترنت. وتؤكد هذه الإحصائيات على الجهود الجارية لترقية البنية التحتية العالمية للألياف، وهي خطوة حاسمة في تلبية الطلب المتزايد على الإنترنت عالي السرعة.
لم يعد الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة ترفًا في هذا العصر الرقمي، بل ضرورة للدول التي تسعى إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية. مع استمرار ارتفاع الطلب العالمي على اتصالات الإنترنت عالية السرعة، يمكننا أن نتوقع أن تتغير ترتيبات الإنترنت تبعًا لذلك. تُظهر البيانات الحالية بوضوح الحالة العالمية للوصول إلى الإنترنت، وتقدم رؤى لصناع السياسات وشركات التكنولوجيا ومستخدمي الويب على حد سواء حول موقفنا والوجهة التي نتجه إليها.