التشبث بالأرض من خلال رواية (ويبقى الليمون) للأديب غسان حورانية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
ويبقى الليمون رواية جديدة للأديب غسان حورانية جاءت بأسلوب جديد يتجه في الرمز والدلالة لتقوية أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، من خلال تنميتها في الأطفال واليافعين، والإصرار على الدفاع عن الوطن والكرامة.
تتحرك أحداث الرواية عند حورانية من خلال شجرة الليمون ووجودها كرمز في الأراضي المحتلة ويطرح الأبطال مشاكل وهموما ورؤى وأحلاما يسعون لتحقيقها.
ويرمز الأديب حورانية بشجرة الليمون ومن يحيط بها ويقترب منها إلى سكان البلاد الحقيقيين الذين واجهوا العدوان والظلم والقهر، مؤكداً ضرورة العودة والبقاء مع شجرة الليمون والوطن الذي يحتويها.
وأعطى المؤلف صفة الإنسان للطيور الجميلة وصارت تتحدث وتتكلم، وذلك لتعميق الرؤى والأفكار في خيال الأطفال، كما فعل النورس والكراكي وشجرة الليمون.
في الرواية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب التي تقع في 55 صفحة الكثير من الرموز المتمثلة في الأشجار والطيور التي تتحرك من خلالها الأحداث، ويتجلى الصمود والبقاء والنصر والاستمرار من خلال نهاية الأحداث.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
رواية "غريب في بغداد" تفوز بجائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب
أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن فوز رواية "غريب في بغداد" للكاتبة البريطانية إليزابيث لودون بجائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب لأفضل كتاب أجنبي خيالي لعام 2024 خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في 6 نوفمبر2024.
وتعليقاً على حصولها على الجائزة، قالت الكاتبة إليزابيث لودون: "كنت في غاية السعادة عندما علمت أن روايتي "غريب في بغداد" فازت بجائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2024 لأفضل كتاب أجنبي خيالي. إن الشخصيات في هذه الرواية تعني لي الكثير وأنا ممتنة للجنة التحكيم التي ساعدت في نشر قصة من بغداد كما كانت قبل الغزوات والحروب الأخيرة، والعلاقة المعقدة – وغالبًا المضطربة – بين بريطانيا والعراق."
جدير بالذكر أن إليزابيث لودون كاتبة ومدرسة ومستشارة سابقة لتطوير المؤسسات الخيرية مقيمة في لندن. حصلت لودون على درجة الماجستير في الكتابة الإبداعية من جامعة ماساتشوستس أمهرست وماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة كامبريدج، كما درست في كليات سميث وأمهيرست وويليامز، ونُشرت أعمالها في عدة مجلات أدبية بارزة، منها "دنفر كوارترلي" و"إنترو" و"نورث أمريكان ريفيو" و"جيتيسبرج ريفيو". تعتبر رواية "غريب في بغداد" هو أول عمل روائي لها، وقد تم ترشيحه ضمن القائمة الطويلة لجائزة بريدبورت للرواية وفاز بمسابقة مهرجان سترود للخيال.
وعلّق المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، توماس ويلشير، على الفوز بهذه الجائزة قائلاً: "يسعدنا أن تحوز رواية اخرى من إصدارنا الأدبي،"هووبو" على جائزة مرموقة.
نبذة عن رواية غريب في بغدادرواية "غريب في بغداد" للكاتبة إليزابيث لودون تروي قصة مؤثرة من الشرق الأوسط، وتحديداً من قلب العراق، مما يتماشى تماماً مع مهمة "هووبو" لنشر الأصوات المميزة والقصص العابرة للحدود، مع تسليط الضوء على الأعمال الأدبية البارزة. لقد لاقت الرواية ترحيباً واسعاً من قِبَل القراء ونوادي الكتاب، مما يعكس اهتماماً قوياً بالقصص من الشرق الأوسط."
وصرّحت نادين الهادي، محررة بدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن هذه الجائزة قائلة: "تُجسد رواية "غريب في بغداد" مهمتنا كناشر يلتزم بتعزيز التميز الأدبي ودعم الأصوات المتنوعة والقصص المستوحاة من الشرق الأوسط أو التي تدور حوله. تُعد هذه الجائزة شهادة على جهودنا الجماعية في إيصال السرديات المشوقة إلى الساحة العالمية. تُقدم إلزابيث لودون صورة حية وبليغة للعراق في منتصف القرن العشرين، وتعتبر هذه الرواية، وهي العمل الأول لها، إنجازًا في التعبيرعن ملحمة عبر الأجيال والثقافات، مفعمة بالغموض والإثارة. نحن في غاية السعادة بأن يتم تكريمها بهذه الجائزة."
قامت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بنشر رواية "غريب في بغداد" ضمن علامتها التجارية للأدب الروائي "هووبو" التي انطلقت عام 2016 والتي قامت بترجمة و تقديم الأعمال الأدبية المعاصرة من الشرق الأوسط لقراء العالم، كما نشرت العديد من الروايات الحائزة على جوائز، بما في ذلك رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" لخالد خليفة (ترجمة ليري برايس)، ورواية "الباب المفتوح" للطفية الزيات (ترجمة مارلين بوث)، و رواية " التبر "لإبراهيم الكوني (ترجمة إليوت كولا)، ومؤخرًا رواية "غرناطة: الثلاثية الكاملة" لرضوى عاشور (ترجمة كاي هيكينين).
لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة aucpress.com/hoopoe.