التشبث بالأرض من خلال رواية (ويبقى الليمون) للأديب غسان حورانية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
ويبقى الليمون رواية جديدة للأديب غسان حورانية جاءت بأسلوب جديد يتجه في الرمز والدلالة لتقوية أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، من خلال تنميتها في الأطفال واليافعين، والإصرار على الدفاع عن الوطن والكرامة.
تتحرك أحداث الرواية عند حورانية من خلال شجرة الليمون ووجودها كرمز في الأراضي المحتلة ويطرح الأبطال مشاكل وهموما ورؤى وأحلاما يسعون لتحقيقها.
ويرمز الأديب حورانية بشجرة الليمون ومن يحيط بها ويقترب منها إلى سكان البلاد الحقيقيين الذين واجهوا العدوان والظلم والقهر، مؤكداً ضرورة العودة والبقاء مع شجرة الليمون والوطن الذي يحتويها.
وأعطى المؤلف صفة الإنسان للطيور الجميلة وصارت تتحدث وتتكلم، وذلك لتعميق الرؤى والأفكار في خيال الأطفال، كما فعل النورس والكراكي وشجرة الليمون.
في الرواية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب التي تقع في 55 صفحة الكثير من الرموز المتمثلة في الأشجار والطيور التي تتحرك من خلالها الأحداث، ويتجلى الصمود والبقاء والنصر والاستمرار من خلال نهاية الأحداث.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب حزب مصر القومي: القاهرة تتحرك لدعم أي مسار سياسي يعيد حقوق الفلسطينيين
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاح هذه الرؤية يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: «التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي».
وقف الممارسات الإسرائيليةولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية تحمل أيضًا رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.