البرهان يتوجه إلى نيويورك على رأس وفد للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الخرطوم: توجه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الاربعاء 20سبتمبر2023، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان من مجلس السيادة الحاكم في البلاد.
وأفاد المجلس الذي يرأسه البرهان، في بيان عن توجه البرهان "صباح اليوم (الأربعاء) إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية على رأس وفد السودان المشارك في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة"
وتابع المجلس أنه "من المقرر أن يلقي سيادته (البرهان) خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة .
ومنذ أواخر الشهر الماضي يكثف البرهان جولاته الخارجية وسط مساع لانهاء الحرب الدائرة في البلاد بين قواته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
ومنذ ذلك الحين زار البرهان ستة بلدان وهم مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا وتركيا وأخيرا أوغندا.
وغادر البرهان من مطار مدينة بورتسودان في شرق البلاد التي انتقل إليها الشهر الماضي بعدما ظل في مقر القيادة العامة للجيش خلال الشهور الأربعة الأولى من الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/ابريل.
ومنذ اندلاع المعارك، التي تركزت في العاصمة السودانية وإقليم دارفور غرب البلاد، قُتل نحو 7500 شخص، بينهم 435 طفلًا على الأقل بحسب البيانات الرسمية، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.
كما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، وخصوصا مصر وتشاد، بالإضافة إلى خروج 80 في المئة من مرافق القطاع الصحي في البلاد من الخدمة.
والثلاثاء أعلنت الأمم المتحدة وفاة نحو 1200 طفل جراء الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ أيار/مايو، وتوقعت أن يموت آلاف آخرون من حديثي الولادة بحلول نهاية العام.
وتضم هذه المخيمات بشكل رئيسي لاجئين من جنوب السودان وإثيوبيا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
يمن مونيتور/وكالات
خلص تحقيق للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية. وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية “دمّرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وردّت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية “ترفض بشكل قاطع” الاتهامات. وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئياً.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيراً إلى أن الدولة العبرية كانت “تتسبب عمداً بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنياً” و”تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكوّنة من ثلاثة أشخاص في مايو/أيار 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
يذكر أن المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بمسألة العنف ضدّ النساء والفتيات ريم السالم، كانت قد أكدت في مقابلة مع وكالة الأناضول في فبراير/شباط الماضي، أنّ “الوضع في قطاع غزة بلغ أبعاداً لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها”. ورأت أنّ “اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”، مشدّدةً على أنّ “قتل الفلسطينيات لمجرّد أنّهنّ نساء يُعَدّ جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”. وأوضحت السالم أنّ “قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداةً للإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة”.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي ، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
(فرانس برس، الأناضول)