دراسة: نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة الربع
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
خلصت دراسة جديدة إلى أن اتباع نظام غذائي متوسطي غني بالخضروات والمكسرات والمأكولات البحرية، يمكن أن يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالخرف بمعدّل الربع تقريبا.
ودرس الباحثون ما يقرب من 60300 شخص تزيد أعمارهم عن 40 عاما في المملكة المتحدة، وتم سؤالهم عن نظامهم الغذائي النموذجي على مدار 24 ساعة.
وتبين أن ثلث الأشخاص الذين سجلوا أعلى النتائج في اتباع نظام غذائي متوسطي، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 23%.
ويعتقد أن اتباع نظام الغذاء هذا، يقلل من الالتهابات في الجسم والدماغ، والتي ترتبط بالخرف.
إقرأ المزيدوقالت الدكتورة كلير ماكفوي، المعدة المشاركة في الدراسة من جامعة كوينز بلفاست: "معظم الناس لا يدركون أن الحفاظ على نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي يمكن أن يحمي الذاكرة وقدرات التفكير أثناء الشيخوخة. وتظهر هذه الدراسة المهمة أن تناول المزيد من الخضروات والفواكه والأسماك وزيت الزيتون وتقليل الأطعمة المصنعة والأطعمة السكرية واللحوم الحمراء، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف في المستقبل".
وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مثل عمر الأشخاص ومستويات النوم وممارسة الرياضة، والتي يمكن أن تؤثر أيضا على خطر الإصابة بالخرف.
ومن الممكن أن الأشخاص في المراحل المبكرة من الخرف لا يتذكرون تناول الطعام الصحي - ما يجعل الأمر يبدو كما لو أن اتباع نظام غذائي غير صحي يسبب الخرف، في حين أن المرض يؤدي في الواقع إلى اتباع نظام غذائي سيئ.
لكن النتيجة ظلت تظهر لدى الأشخاص الذين تمت متابعتهم لأطول فترة في الدراسة، ما يجعل احتمال حدوث ذلك أقل.
ووجدت الدراسة، التي قادتها جامعة نيوكاسل ونشرت في مجلة BMC Medicine، انخفاض خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا متوسطيا، حتى عندما كان لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بهذه الحالة.
واستند هذا إلى ملف تفصيلي لما يقرب من ربع مليون اختلاف جيني يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث مرض الشيخوخة مواد غذائية خطر الإصابة بالخرف اتباع نظام غذائی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».