طبيبة تحدد كمية المكسرات التي يمكن تناولها في اليوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أشارت الدكتورة سفيتلانا شكور أخصائية الغدد الصماء إلى أن الأشخاص الذين يتضمن نظامهم الغذائي اليومي المكسرات، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب المختلفة والسرطان.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "إن تناول المكسرات له تأثير إيجابي في منظومة الهرمونات وعموما له تأثير مضاد للالتهابات والأكسدة ويقلل من مستوى الإجهاد، وهذا مهم بصورة خاصة لمن يمارس نشاطا بدنيا وفكريا مكثفا والأشخاص البالغين.
ووفقا لها، ولكن على الرغم من هذه الفوائد العديدة، للمكسرات بعض السلبيات.
إقرأ المزيدوتقول: "المكسرات ذات سعرات حرارية عالية لإحتوائها على الدهون. فمثلا تحتوي 100 غرام من الجوز على 650 سعرة حرارية وهذا يعادل ثلث حاجة جسم الشخص الاعتيادي اليومية. كما أن الإفراط في تناول المكسرات يضر بصحة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن تسبب ثقلا في المعدة والانتفاخ وزيادة تكوين الغازات وحتى خللا في وظيفة الأمعاء. كما يجب على المصابين بداء السكري وأمراض الكلى وأمراض القلب الانتباه ليس فقط إلى كمية المكسرات التي يتناولونها، بل وأيضا إلى جودة المكسرات. لأن الحبات المملحة والمكسرات المطلية بالكراميل وشراب السكر أو العسل يمكن أن تسبب زيادة في ضغط الدم ومستوى السكر في الدم".
ويمكن أن تسبب المكسرات الحساسية لدى بعض الأشخاص، حيث وفقا للإحصائيات حوالي 20 بالمئة من البالغين و5 بالمئة من الأطفال يعانون من حساسية المكسرات. ولكن هذا لا يعني ان تناول المكسرات يمكن أن يؤدي إلى ظهور الحساسية لدى الشخص. أما الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لحساسية المكسرات، حتى لمسها يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي.
وتشير الطبيبة، إلى أن الحساسية عادة لا تشمل جميع أنواع المكسرات بل نوعا واحدا أو نوعان. أي يمكن للشخص الذي يعاني من حساسية الجوز مثلا تناول اللوز دون خوف وهكذا.
واستنادا إلى توصيات خبراء التغذية المتوازنة يجب ألا تتجاوز كمية المكسرات التي يتناولها الشخص 30 غراما في اليوم، وهذا يعادل 16-20 حبة لوز و5 حبات جوز وحوالي 40 حبة فستق من دون قشور.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”