RT Arabic:
2025-04-30@21:13:19 GMT

علماء يكتشفون قارة كانت مفقودة منذ 375 عاما

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

علماء يكتشفون قارة كانت مفقودة منذ 375 عاما

اكتشف علماء الجيولوجيا قارة اختفت منذ ما يقارب 375 عاما.

وتاريخيا، عندما تمزقت قارة غوندوانا العملاقة القديمة قبل 83 مليون سنة، والتي ضمت معظم غرب القارة القطبية الجنوبية وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون سنة، غاص جزء كبير منها تحت الأمواج أثناء انجرافها بعيدا.

إقرأ المزيد متى تشكلت قارات الكون الأولى؟!

ووفقا لبعض الجيولوجيين، فإن هذه القطعة المغمورة، والتي تسمى زيلانديا (أو تي ريو آ ماوي في اللغة الماورية)، يمكن اعتبارها القارة الثامنة للأرض، ولم تكن هناك طبقة سميكة من مياه المحيط تحجب رؤيتها.

وكل ما يطل الآن فوق سطح المحيط هو نيوزيلندا والجزر المحيطة بها، لذلك ظلت زيلانديا نفسها غامضة لفترة طويلة.

ونحو 94% من القارة التي تبلغ مساحتها 4.9 مليون كيلومتر مربع (1.89 مليون ميل مربع) مغمورة بالمياه، ما يخفي تفاصيل الجزء الشمالي من كتلة اليابسة.

وفقا لـ TN News، اكتشفت زيلانديا لأول مرة في عام 1642 من قبل رجل الأعمال والبحار الهولندي أبيل تسمان.

والتقى تسمان، خلال رحلته الاستكشافية، بالماوري المحليين (السكان الأصليون لنيوزيلندا وجزر كوك)، الذين كانوا مستاءين في البداية من وصوله. ومع ذلك، فقد استمروا في تقديم معلومات قيمة عن الأراضي المحيطة، بما في ذلك وجود مساحة كبيرة من الأرض إلى الشرق.

وبعد فشله في العثور على الأرض الجديدة، أبحر تسمان عائدا إلى وطنه ولم يعد أبدا. ومن المفارقات أن هذه كانت المرة الأولى التي يسجل فيها أي شخص معلومات حول القارة الثامنة الغامضة.

Scientists discover continent that had been missing for 375 years https://t.co/83YUIz39kF

— indy100 (@indy100) September 20, 2023

ولم يكتشف الجيولوجيون حتى عام 2017 أن القارة كانت مختبئة على مرأى من الجميع طوال الوقت.

واتفق العلماء على وجود زيلانديا، التي بدأت "بالانسحاب" من غوندوانا لأسباب ما يزال العلماء يحاولون فهمها.

إقرأ المزيد لماذا تحدث الزلازل؟ .. علماء يقدمون نظرة فاحصة على ما يحدث تحت الأرض

باستخدام البيانات الجيوكيميائية والنظائرية من عينات الصخور المجروفة حديثا بالإضافة إلى القراءات الزلزالية، أنشأ عالم الجيولوجيا في معهد العلوم الجيولوجية والنووية المحدودة (GNS Science) آندي تولوك وزملاؤه خريطة منقحة لتلك المنطقة للتحقيق في كيفية ظهور القارة.

ومعظم القارة المكتشفة حديثا تحت الماء، وقد استخدمها الجيولوجيون كمثال حول كيف يمكن أن يستغرق اكتشاف شيء "واضح جدا" بعض الوقت.

وتم أخذ عينات من الصخور، بعضها قديم قدم الديناصورات، من مواقع الحفر الاستكشافية وعدد من القمم المكشوفة في جنوب زيلانديا، مثل جزيرتي تشاتام وأنتيبودس.

وكشف تحليل تركيبها الكيميائي، إلى جانب أدلة جيولوجية أخرى، عن أوجه تشابه في الأنماط مع الجيولوجيا في غرب القارة القطبية الجنوبية، ما يشير إلى اندساس حافة زيلانديا قبل ما يصل إلى ربع مليار سنة، عبر ما يعرف الآن بهضبة كامبل قبالة الساحل الغربي لنيوزيلندا.

ويحدث الاندساس عندما تندفع حافتان من القشرة الأرضية بعضهما ضد بعض ما يدفع حافة واحدة إلى الأسفل داخل وشاح (لب) الأرض. ولكن خلافا للاقتراحات السابقة، فإن الشذوذ المغناطيسي الموجود في نفس المنطقة لا علاقة له بهذا الحدث.

وأوضح تولوك: "إنها عملية لم نفهمها تماما بعد، فقد بدأ سحب زيلانديا".

المصدر: indy100 + ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الارض القطب الجنوبي معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

عَميدُ الشُهَداء

 

 

إلى الشهيد المجاهد
العميد مهندس/ السيد محمد طه عبداللطيف الجنيد:

تَرَجَّلَ عن صَهْواتِها أم تَدَفَّقا
إلى اللهِ تَحليقاً وللحُجْبِ مَزَّقا
تواثَبَ مثلَ الصبحِ يطوي الدُّنىٰ وفي
تواثُبِهِ قلبانِ بالبِشرِ صَفَّقا
وحققَ ما لم يَحوِهِ الوَصفُ، لم يزلْ
خفايا، وطَيَّ الكَتمِ كم ذا تَحَقَّقا
أهندسَ قدسَ اثنينِ أم صاغ قُبلَةً
ل(يافا) ب(يافا)*؟! لستُ أدري من انتقىٰ!!
أخَطَّ طريقاً في السماءِ خَفيَّةً
تراوغُ حشداً ليسَ يدري من التقىٰ؟!!
فهل يلتقي جُندَ اليمانيِّ طاوياً
جَناحَيْهِ، أم جِنّاً بهِ اليومَ أحدَقا؟!!
لكَ الفخرُ يا (طٰهَ)** وأنجبتَ خالداً
هِزَبراً هَصُوراً من معانيكَ أشرقا
ترقّىٰ إلى عليائها غيرَ عابئٍ
بغيرِ ارتقاءِ النفسِ عَمّا تعلّقا
وعَلّقَ نَصبَ العينِ وهجَ انتمائهِ
إلى يَمَنِ الإيمانِ عَهداً ومَوثِقا
وعَتَّقَ بالسِّرِّيَّةِ الأمرَ وهو في
غِمارِ الوغىٰ يَصلي العِدى النارَ مُغدِقا
يُشيرُ فتطوي الطائراتُ المَدىٰ ضُحَىً
وفجراً وليلاً، والمدىٰ منهُ أشفقا
ويَكبِسُ زِرّاً والصواريخُ ترتميْ
على حاملاتٍ أفرغتْ حِملَها شَقا
تَشققَ وجهُ الغزوِ، لاحتْ حقيقةٌ
لمضمونِ أشقىٰ الخلقِ غرباً ومَشرِقا
رأى العالمُ الكُلّيُّ أظلَمَ صورةٍ
لوجهٍ من الغربِ امتطىٰ القُبحَ مُرتَقىٰ
تَبدَّتْ لهُ الأخرىٰ كما هيَ جيفةً
أبادتْ من الأطفالِ عشرينَ فَيلَقا
ولم تلتقِ الأحرارَ يوماً لأنها
تخافُ لقاءَ الويلِ ما الحُرًُ أشرَقا
ولكنها بادَتْ بأعيُنِ من رأىٰ
جرائمَها في الناسِ ما إن تحقّقا
رأتها شعوبُ الأرضِ غُولاً تلطختْ
يداها دَمَاً.. مَن يا تُرىٰ الحَقَّ أنطَقا؟!!
أرىٰ العَزمَ بالإيمانَ مَن أنطقَ الدُجىٰ
وأخرَسَ أبواقَ العَدُوِّ وأغلَقا
تَجَسَّدَ في جُندِ (المَسيرةِ).. هل رأىٰ
زمانٌ مثالاً للرجالِ تَخَلُّقا
رأيتُ بهم كَرّارَها وحُسامَهُ
رأيتُ حسينَ الطفِّ بالنفسِ أغدَقا
رأيتُ بهم نَصراً عظيماً تدفقت
بَشائرُهُ عَدلاً وصِدقاً ومَنطِقا
رأيتُ المَدىٰ ناراً، رأيتُ السما دماً
لتُمطِرَ سِجّينَاً على لهذمِ الشقا
على أمَريكا أمطري يا جَهنّماً
يَمانيّةَ التأويلِ شَرقيّةَ النَقا
على دُمَّلٍ في وجهِ أشرفِ أمةٍ
سيُجتَثُّ ما إن وجهُها قد تَعَرَّقا
على قادةٍ أدجَوا صباحاتِ أُمتي
وكلٌ على شَعبٍ تَعدّىٰ وفَرَّقا
على عُلَماءِ الجهلِ يا نارُ أطبقي
ذراعَيكِ، ضُمّي مَن بديني تَزَندَقا
على عُمَلاءٍ جوّعونا ليَشبَعوا
أباحوا دمانا كي يَعيشوا تَمَلُّقا
على كل أزلامِ الوقيعةِ منذُ أن
تَعَدَّوا إلى يومِ اللقا فيمن التقىٰ
ستمحو صَداهُمْ يا دَمَاً طاهراً جرىٰ
على وَجهِ هَذِيْ الأرضِ بَرقاً وبَيرَقاً
ستجتثُهُم كي تَفتحَ الأرضَ بانياً
شُموخاً ومَجداً صَرحُهُ خالدُ البَقا
(محمدُ) في الدربِ المُحَمّدِ كم طوىٰ
دروباً، إليها كَمْ صَبَونا تَشَوُّقَا
تَمَنّىٰ فأفضىٰ ما تَمَنّىٰ ليلتقي
بأحبابِهِ في جَنةِ الوَصلِ واللقا
وقد حققَ الفوزَ العظيمَ فمن إلى
مَداراتِهِ يَسمو وما قد تَذَوّقا
نَما في روابي الذكرِ والبِرِّ والتُّقىٰ
فأصبحَ نبراساً لمن فيهِ حَقّقا
تَولّىٰ معَ اللهِ النبيَّ وآلَهُ
وأعلامَ هَديِ اللهِ حُبّاً تَعَلّقا
فكانَ مِثالاً للذينَ غَذَتْهُمُ
يَدُ اللهِ أخلاقاً تَفي مَن تَخَلّقا
شهيدَ طريقِ القُدسِ يا مَن تَجَوْهَرَتْ
بكَ الكلماتُ العِطرُ عُلوِيّةُ الرُقَىٰ
بَذَلتَ الدمَ الغاليْ وشَرَّفتَ أنفُساً
غدت في مسارِ الفَقدِ شِلواً مُمَزَّقا
ولكنها تَحسو بِذِكراكَ عِزَّةً
وذِكراً وتثبيتاً وحَمداً ورَونَقا
هنيئاً أبا طهٰ المَعِيَّةَ مُنْعَمَاً
هنيئاً لكَ الفوزَ العظيمَ المُوَفَّقا
هنيئاً لكَ القربَ المُخَلَّدَ يا ضُحَىً
وفَجراً لنصرٍ بالبشارةِ أشرَقا
على العهدِ مازلنا، على دربِ قائدٍ
عظيمٍ توليناهُ غُصناً وبُنْدُقا
وصلى الذي صلى بكل صلاتِهِ
على خيرِ خلقِ الله ما النورَ أطلَقا
وآلٍ كرامٍ منهُمُ قادةُ الوَرىٰ
أئمَّتُنا الأبرارُ أرقىٰ من ارتقىٰ
* يافا الأولى: مدينة فلسطينية، اتخذها المحتل عاصمة له، وغير اسمها.
ويافا الثانية: إسم طائرة بدون طيار، يمنية الصنع، هي أول سلاح يمني يضرب هدفاً في عاصمة المحتل.
** والد الشهيد.
صنعاء. الخميس. 22 شعبان 1446هـ
20 فبراير 2025م

مقالات مشابهة

  • علماء يبتكرون «بلازما دَم» صالحة لخمس سنوات
  • آثار خنق وتعذيب وأعضاء مفقودة.. تحقيق يكشف ما حلّ بصحفية أوكرانية بعد أسرها في روسيا
  • رياض محرز .. “ماكينة أهداف” تواصل التألق في قارة آسيا
  • رئيس جامعة بنها يكرم العلماء من أبناء الجامعة
  • تتوهج في الظلام.. علماء يكتشفون سحابة جزيئية ضخمة بالقرب من الأرض
  • علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
  • النخبة الآسيوية بأقدام سعودية
  • عَميدُ الشُهَداء
  • مصر تشارك في «السوبر ماتش» أمام لبنان في مصارعة الذراعين
  • علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر