تبون يكذب على العالم من منبر الأمم المتحدة: الجزائر ستقوم بتحلية مليار و 300 مليون متر مكعب من المياه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أطلق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، تصريحات مثيرة للجدل ، خلال كلمته في افتتاح الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء.
و أمام ملوك ورؤساء وقادة الدول المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال تبون بأن الجزائر ستنتج العام المقبل مليار و 300 مليون متر مكعب من الماء المحلى يوميا، علما أن قدرة إنتاج العالم بأسره من تحلية ماء البحر لا يتجاوز 95 مليون يوميا.
ولعل الرئيس الجزائري الذي يحاول التسويق لنظامه بشتى الطرق والكذب لا يعلم أن اليوم أكبر دولة في العالم في إنتاج المياه المحلاة هي المملكة السعودية و تنتج مليار وستة ملايين متر مكعب من المياه سنوياً و ليس يوميا أي 18 في المائة من الإنتاج العالمي من المادة، تليها الإمارات التي تنتج 14% من إجمالي المياه المحلاة في العالم.
وقال أحد النشطاء ساخرا من تصريحات تبون “يمكن للجزائر إنتاج مليار و 300 مليون من المياه المحلاة في اليوم في حالة واحدة فقط، إذا قامت بتجفيف البحر الأبيض المتوسط”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.