تبون يكذب على العالم من منبر الأمم المتحدة: الجزائر ستقوم بتحلية مليار و 300 مليون متر مكعب من المياه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أطلق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، تصريحات مثيرة للجدل ، خلال كلمته في افتتاح الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء.
و أمام ملوك ورؤساء وقادة الدول المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال تبون بأن الجزائر ستنتج العام المقبل مليار و 300 مليون متر مكعب من الماء المحلى يوميا، علما أن قدرة إنتاج العالم بأسره من تحلية ماء البحر لا يتجاوز 95 مليون يوميا.
ولعل الرئيس الجزائري الذي يحاول التسويق لنظامه بشتى الطرق والكذب لا يعلم أن اليوم أكبر دولة في العالم في إنتاج المياه المحلاة هي المملكة السعودية و تنتج مليار وستة ملايين متر مكعب من المياه سنوياً و ليس يوميا أي 18 في المائة من الإنتاج العالمي من المادة، تليها الإمارات التي تنتج 14% من إجمالي المياه المحلاة في العالم.
وقال أحد النشطاء ساخرا من تصريحات تبون “يمكن للجزائر إنتاج مليار و 300 مليون من المياه المحلاة في اليوم في حالة واحدة فقط، إذا قامت بتجفيف البحر الأبيض المتوسط”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
حذرت لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، من تفاقم أزمة اجتماعية بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.
وبحسب تقرير للجنة، فإن « حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم، وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة، في حين ما يزال الكثيرون على حافة الفقر بالرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال ».
وأضاف المصدر ذاته، أنه في الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل، ما يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن « التفاوت وانعدام الأمن والثقة أضحى يتفشى بشكل عميق في جميع أنحاء العالم، في حين تستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بصعوبة ».
من جهته، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، » لي جونهوا »، إلى أن « التقرير يدعو إلى تقييم نهج السياسات، بالاضافة إلى أن الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتطلب كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن، وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي ».
ودعت اللجنة إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة، مشيرة إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المزمع انعقاده في العاصمة القطرية الدوحة، سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.
كلمات دلالية الأزمة الاجتماعية الامم المتحدة تقرير فقدان الشغل