شاركت دولة فلسطين، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر العربي الخامس للإدارة والتنمية في القيادات الإدارية والتميز المؤسسي في ضوء قوانين الخدمة المدنية العربية، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 83 مشاركاً من 11 دولة عربية.

وترأس رئيس ديوان الموظفين - رئيس الجمعية العمومية  للمنظمة العربية للتنمية الإدارية موسى أبو زيد، على هامش أعمال المؤتمر، جلسة خاصة بدور "التكنولوجيا والمعلومات في تكوين بيئة داعمة للتميز المؤسسي"، استعرض من خلالها تجربة فلسطين الخاصة بالتنمية والتطوير لعملية التخطيط الوظيفي التي أنتجها ديوان الموظفين، بهدف التحسين والنهوض بالإدارة العامة في دولة فلسطين، وضرورة أن يكون هناك تميز مؤسسي بقادة ممتميزين.

وقال أبو زيد، إن رئاسة فلسطين لهذه الجلسة الهامة تهدف إلى أن نوضح للجميع أين وصلت فلسطين في مجالات التميز المؤسسي والخدمة المدنية والوظيفة العمومية، وإن حضورنا ملزم لنا بالمشاركة في مثل هذه المؤتمرات، وأن نرسل طواقمنا أيضا لنوضح إبداع فلسطين وكيف تحولت إلى نموذج إداري يمكن أن يصلح للدراسة والتأمل والتعميم ونقل الخبرة للكثير من الدول.

وأكد أبو زيد في تصريح له عقب ترؤسه الجلسة، أن بعض الدول عندما تتحدث عن فلسطين تعتقد أنها في ظل الظروف التي تعيشها تحت الاحتلال الإسرائيلي الظالم، ولا يتوقع أن يكون بإمكانها أن تصنع فرقا أو تميزا، مشيرا إلى أن فلسطين برغم التحديات دائما فاجأت الجميع، خاصة الأشقاء العرب، بأنها منبر للتعلم والشعب الفلسطيني دائما يصنع إنجازات رغم الظروف، ليؤكد أنه باقٍ ولم يستطع أحد أن يزيحه من الخارطة السياسية ولا التنموية ولا الإدارية، وحتما سينتصر وسيكون واحدا من أهم الدول في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين الخدمة المدنية العربية جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان

بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • حلول ابتكارية لعلاج تحديات المناخ والتنمية الحضرية
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
  • "فلسطين للأمن القومي".. الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية وحازت على التأييد العربي
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس
  • عن المغيبات الفلسطينيات.. النساء والمدن في فلسطين حتى عام 1948