اعتمد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، النتائج النهائية للمشروعات المشاركة في الدورة الثانية ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بإجمالى عدد 10 مشروعات متنوعة بمختلف فئاتها الستة، تم اختيارها وفقاً للمعايير والاشتراطات عقب انتهاء اللجنة التنفيذية من أعمال التقييم تمهيدًا لإرسالها لوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، استعدادا للمشاركة في  فعاليات مؤتمر المناخ القادم (COP 28) والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم بدبي.

جاء ذلك بحضور ممثلى أعضاء اللجنة التنفيذية بوزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والاتصالات والتعليم العالى، ومدير الإدارة العامة لشئون البيئة بالمحافظة.

واستعرضت اللجنة برئاسة محافظ المنوفية المشروعات التى تم اختيارها طبقاً لمدى استيفائها للشروط والمعايير الموضوعة “المكون الأخضر ، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية، التوسع القابلية للتكرار، الأثر المستدام، تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وذلك من خلال عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات لتقييم المشروعات المقدمة بما يحقق الأهداف المرجوة من المبادرة كونها أحد المبادرات الوطنية، وبلغ إجمالى عدد المشروعات المتقدمة من المحافظة 156 مشروعًا متنوعًا تضم فئات المبادرة الست " المشروعات كبيرة الحجم، المشروعات المتوسطة، المشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة، المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة".

من جانبه، أشار محافظ المنوفية إلى أهمية المبادرة الوطنية وتوجه الدولة نحو القيام بمشروعات صديقة للبيئة انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتنفيذاً لرؤية مصر 2030.

وأكد حرصه واهتمامه على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لتحقيق أهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية للتعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ من أجل تحسين نوعية الحياة للوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المستدامة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المشروعات التنموية رؤية مصر 2030 المبادرة الوطنیة محافظ المنوفیة

إقرأ أيضاً:

محمود محيي الدين: مصر تحتاج مزيد من العمل على تنفيذ بعض المبادرات لتحويل الديون إلى فرص استثمارية

قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن مصر تحتاج إلى مزيد من التعاون والعمل على تنفيذ بعض المبادرات لتحويل الديون إلى فرص للاستثمار وفي مجالات مثل التحول الأخضر وهو ما حدث في بعض الحالات، مثل مبادلة الديون مع ألمانيا في استثمارات، والعمل الاستفادة على بعض المبادرات مثل أسواق الكربون الطواعية.

وأشار خلال كلمته في جلسة «الاقتصاد الأخضر» في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك إلى أهمية إزالة بعض القيود على حركة التجارة خاصة وأن أكثرها غير مبرر، وهو ما يساعد على تدفق الاستثمار والتجارة.

كانت مصر وقعت أمس السبت اتفاق تعاون مالي مع ألمانيا بقيمة 103.5 مليون يورو، وذلك لتمويل ثلاث برامج تنموية وهى تمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة - المرحلة الرابعة لصالح بنك القاهرة كتمويل ميسر بقيمة 65 مليون يورو، بالإضافة إلى مساهمة مالية (منحة مكملة) بقيمة 3 مليون يورو، فضلًا عن الدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر - المرحلة الثالثة: لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيمة 20، 51 مليون يورو، وبرنامج آليات إدارة المخاطر: لصالح البنك المركزي المصري بقيمة 15 مليون يورو.

وخلال التوقيع تم بحث موقف الشريحة الجديدة من برنامج مبادلة الديون بين مصر وألمانيا بقيمة 100 مليون يورو، بعد أن وافق البرلمان الألماني مؤخرًا على شريحة بقيمة 50 مليون يورو، ويجري لانتهاء من إجراءات الدفعة الثانية، في ضوء الشراكات الوثيقة بين جمهورية مصر العربية وألمانيا الاتحادية.

ونوه محيي الدين أن مذكرات التفاهم شيء جيد ولكن من المهم أن تتحول إلى مشروعات إنتاجية واستثمارية بعد التوقيع على هذه المذكرات وألا نحتاج إلى وقت طويل حتى يتم تفعيلها، لأن مذكرات التفاهم قد لا تصل إلى التعاقد الملزم وعدد من التعاقدات الملزمة قد لا توفق في التنفيذ، لذا نحتاج إلى متابعة جيدة حتى تعود هذه المذكرات بالفائدة على كل الناس

وأضاف أن مصر لديها فرصاً للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي بالاستفادة من العلاقات السياسية المميزة، ويمكنها زيادة هذه العلاقات من خلال زيادة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والتدريب والتعليم والانتقال المنظم للعمالة.

وتابع هناك العديد من الأزمات الجيوسياسية التي يعاني منها العالم في الوقت الحالي ومنها الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الضروس في غزة، التي تعد أكبر انتهاك لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أزمات أخرى تتمثل في زيادة القيود على حركة التجارة التي وصلت إلى أكثر من 3 آلاف قيد، وقيود على حركة الاستثمار، فالوضع الاقتصادي العالمي سيء نتمنى تحسنه.

وأكمل محيي الدين، أن مصر لديها فرص للتعاون الإقليمي مع أوروبا بحكم القرب الجغرافي، وهناك أيضا فرصا للتعاون مع أفريقيا والدول العربية ودول الجنوب، وهو ما جعلنا ننظر في مبادرة للتعاون مع الأقاليم الخمسة على مستوى العالم، مضيفا أن الدول النامية لديها قائمة بأكثر من 140 مشروعا من أكثر من 400 دولة في مجالات متعددة منها المشروعات الصغيرة والمشروعات الإقليمية.

وأوضح أن كل ما نتحدث عنه خلال فعاليات هذا المتمر لابد أن يكون له مردود على الداخل المحلي وأن تساعد هذه المشروعات في إيجاد فرص عمل وتحسين مستوى معيشتهم، كما أطلقت مصر مبادرة على مدار عامين وهي مبادرة المشروعات الخضراء الذكية خلال مؤتمر شرم الشيخ للمناخ تحت رعاية رئيس الجمهورية، ويشرف عليها رئيس مجلس الوزراء، وتضم قائمة بأكثر من 12 ألف مشروعات في كافة المجالات وهي نوع من قوائم المشروعات التي توفر فرص عمل وتجذب الاستثمار وكلها من القطاع الخاص ومشاركات خاصة وعامة.

اقرأ أيضاًالبنك الأهلي المصري يرفع تكاليف فتح وإصدار كشف الحساب الجاري والتوفير

البنك الدولي يتوقع نمو التحويلات إلى البلدان منخفضة الدخل بنسبة 2.3% بنهاية 2024

مقالات مشابهة

  • تحفيز أبناء أسوان وتكثيف الدعاية الترويجية للمشاركة فى مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ أسوان يحفز على المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ بورسعيد يستقبل مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية لمتابعة عدد من المشروعات
  • مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تنظم ندوة للتوعية في الفيوم
  • “الوطنية للمشروعات الخضراء" تطلق ندوات التوعية بالمحافظات
  • تونس تشارك بـ30 رياضيا في أولمبياد باريس 2024
  • محمود محيي الدين: مصر تحتاج مزيد من العمل على تنفيذ بعض المبادرات لتحويل الديون إلى فرص استثمارية
  • تتويج نادي مستقبل الصباح لمدينة وهران بالدورة الوطنية لكرة القدم الشاطئية
  • لجنة الانتخابات بموريتانيا: 11.08% نسبة المشاركة الوطنية في عملية الاقتراع حتى ظهر اليوم
  • محافظ أسيوط يلتقى مدير فرع المقاولون العرب لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات