وافق البرلمان الإيراني، الأربعاء، على قانون مثير للجدل يشدد العقوبة بحق النساء اللواتي ينتهكن "قواعد اللباس" في الأماكن العامة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، بأن "النواب وافقوا على تطبيق قانون (دعم ثقافة الحجاب والعفاف) لفترة تجريبية من 3 سنوات".

ولا يزال القانون بحاجة لموافقة مجلس صيانة الدستور.

وتأتي هذه الموافقة بالتزامن مع الذكرى الأولى لوفاة الشابة المنحدرة من أصول كردية مهسا أميني (22 عاما)، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة، التي تفرض على النساء ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.

وجاء مشروع القانون باقتراح من القضاء والحكومة في مايو، من أجل "حماية المجتمع وتعزيز الحياة الأسرية" في أعقاب احتجاجات شعبية اندلعت بعد وفاة أميني.

ويقترح هذا النص الذي أثار جدلا كبيرا، تشديد العقوبات وخصوصا المالية، ضد "أي امرأة تخلع حجابها في الأماكن العامة أو على الإنترنت".

وتتخلى النساء بشكل متزايد في إيران منذ احتجاجات العام الماضي واسعة النطاق عن اتباع قواعد اللباس الصارمة التي تفرضها الجمهورية الإسلامية عليهن.

اقرأ أيضاً

البرلمان الإيراني يقر قانونا لتشديد قواعد لبس الحجاب

واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني (22 عاما) في الحبس عقب توقيفها بتهمة خرق قواعد اللباس.

وقتل مئات الأشخاص بينهم عشرات عناصر الأمن فيما تم توقيف الآلاف في إطار ما وصفها مسؤولون "أعمال شغب" بتحريض من جهات خارجية.

وبموجب مسودة القانون، يمكن للنساء اللواتي لا يرتدين الحجاب أو ملابس مناسبة "بالتعاون مع حكومات، ووسائل إعلام، ومجموعات أو منظمات خارجية أو معادية" أن يواجهن فترة سجن تتراوح ما بين 5 إلى 15 سنوات.

وباتت تغطية الرأس والرقبة إلزامية بالنسبة للنساء في إيران منذ السنوات التي تلت الثورة الإسلامية عام 1979.

واعتبارا من 1983، أصبح القانون في إيران يلزم الإيرانيات والأجنبيات بغض النظر عن دينهن، وضع الحجاب وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة.

وفي 2006، بدأت شرطة الأخلاق دورياتها، بعدما أنشأها "المجلس الأعلى للثورة الثقافية" في عهد الرئيس الأسبق المحافظ، محمود أحمدي نجاد (2005-2013)، من أجل "نشر ثقافة الأدب والحجاب".

وبعد ذلك، كثّفت السلطات ودوريات الشرطة إجراءاتها ضد النساء والأعمال التجارية التي لا تلتزم بقواعد اللباس، وتم إغلاق متاجر بتهمة عدم الامتثال للقواعد فيما وضعت كاميرات في أماكن عامة لمراقبة الانتهاكات.

اقرأ أيضاً

احتجاجات الحجاب.. متدينون يخشون التهميش وإضعاف هوية إيران

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران برلمان إيران الحجاب قواعد اللباس غير المحجبات شرطة الأخلاق فی الأماکن العامة قواعد اللباس

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الفنان الأنيق.. قصة حب عزت أبو عوف انتهت بمصحة أمراض عصبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة على وفاة الفنان الأنيق عزت أبو عوف الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان عام 2019، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا.

ولد عزت أبو عوف عام 1948، حيث كان ينتمي إلى عائلة فنية فوالده هو الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف، تعلم أصول الموسيقى على يد والده، تخرج من كلية الطب بالقصر العيني لكن شغفه بالموسيقى والفنون جعله يترك مجال الطب بعد مزاولته له لمدة 15 عامًا.

عزت أبو عوف يؤسس فرقة "الفور إم"

نجح الفنان الراحل عزت أبو عوف في تأسيس فرقة "الفور إم" مع أخواته البنات منال وميرفت ومها ومنى، وحققت نجاحًا باهرًا في فترة الثمانينات، وكان أول عرض قدمته الفرقة في مهرجان الإسكندرية السينمائي، ومن أبرز أعمالهم "جنون الديسكو، ليالي زمان، دبدوبة التخينة، لا عجبوا كدة ولا كدة”، كما شاركت الفرقة في فيلم "ابني حبيبي".

بداية عزت أبو عوف الفنية وأبرز أعماله 

بدأ الفنان عزت أبو عوف حياته الفنية في بداية التسعينات مع المخرج خيري بشارة في فيلم "آيس كريم في جليم" ويثبت موهبته التمثيلية المميزة ويقدم بعدها العديد من الأعمال أبرزها؛ بخيت وعديلة، طيور الظلام، ليلة ساخنة، امرأة هزت عرش مصر، حسن اللول، بنات وسط البلد، ما تيجي نرقص، مطب صناعي، واحد من الناس، حسن ومرقص، بوبوس، لا تراجع ولا استسلام وغيرها.

ومن أبرز أعماله الدرامية؛ الملك فاروق، هوانم جاردن سيتي، أم كلثوم، جحا المصري، عباس الأبيض في اليوم الأسود، يا ورد من يشتريك، قضية نسب، الأب الروحي، عفاريت عدلى علام، ظل الرئيس، الصفعة، باب الخلق، الدالى، شيخ العرب همام وغيرها.

عزت أبو عوف يدخل مصحة أمراض عصبية بعد وفاة زوجته 

ذكر الفنان الراحل عزت أبو عوف في إحدى لقاءاته التليفزيونية عن سبب دخوله مستشفى للأمراض العصبية وتحديدًا بعد وفاة زوجته "فاطيما" وقال: "فاطيما كانت بالنسبالي هي كل دنيتي لأن أنا اتعرفت عليها وهي عندها 15 سنة، وكنت أنا عندي 19 سنة فهي اللي ابتديت معاها كل حاجة، عشت معاها في كل حاجة وهي بصراحة كانت ملاك منزل من السماء".

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي: "أنا صعب جدًا في العشرة بتاعتي، الصراحة مودي أوي و أمزجتي متغيرة ومش كل حاجة بتبسطني، فهي كانت م٩زستحملة كل دا بصدر رحب عمرها ما اشتكت عشنا مع بعض 37 سنة واتجوزنا وأنا عندي 23 سنة".

وأضاف أبو عوف: "مكنتش حاطط السيناريو دا، المفروض أنا أروح الأول مكنتش عامل حسابي ومن هنا كانت الصدمة اللي كانت جامدة أوي، وبعدها دخلت أكتر من مصحة للأمراض العصبية، كان بيجيلي بانيك وعدم ثقة بالنفس والحياة والناس كانت فترة سخيفة أوي".

مقالات مشابهة

  • حميد النعيمي يصدر قانوناً بشأن غرفة عجمان لتمثيل ودعم وحماية مصالح أعضائها ومجتمع الأعمال في الإمارة
  • حميد بن راشد يصدر قانوناً بشأن غرفة عجمان
  • وزير الداخلية يواجه أسئلة في البرلمان بسبب "ترك الآلاف من المختلين عقليا في الشوارع"
  • منها الالتزام بالنطاق الجغرافي.. قواعد تنسيق الجامعات 2024
  • حميد بن راشد يصدر قانونا بشأن غرفة عجمان
  • برلمان التجار
  • ذكرى وفاة الفنان الأنيق.. قصة حب عزت أبو عوف انتهت بمصحة أمراض عصبية
  • ما عقوبة التعدي على أرض مملوكة للوقف الخيري؟.. القانون يجيب
  • بعد 11 سنة احتشام واعتزال الفن..منال عبد اللطيف تمهد العودة بخلع الحجاب
  • عقب تسريب امتحان الفيزياء 2024.. تعرف على العقوبة المنتظرة للفاعلين