شراكة بين "فيزا" و "M2P" للتكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت شركة فيزا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن شراكة مع مؤسسة M2P للتكنولوجيا المالية، أكبر شركة رائدة في مجال البنية التحتية المرتبطة بواجهات برمجة التطبيقات في آسيا، بهدف مساعدة شركات التكنولوجيا المالية والكيانات غير المصرفية على إصدار منتجات الدفع بسهولة من خلال برنامج "جاهز للإطلاق من فيزا" المعروف اختصاراً باسم (VRTL).
يستهدف برنامج "جاهز للإطلاق من فيزا" معالجة التحديات الكبرى التي تواجهها شركات التكنولوجيا المالية والكيانات غير المصرفية عند إطلاق برامج بطاقات جديدة، وتشمل هذه التحديات الجوانب التكنولوجية والتشغيلية والتجارية التي من شأنها أن تمثل عبئاً ومشقة نظراً لأن مشهد تمكين البطاقات لا يزال مجزأً علاوة على ذلك، فإن عقد شراكات مع العديد من العناصر الفاعلة في هذه المنظومة مثل المؤسسات المالية المرخصة لرعاية رقم التعريف البنكي (BIN)، ومعالجي إصدار البطاقات، وشركاء "اعرف عميلك"، وشركاء مكافحة غسيل الأموال AML))، أمراً ضرورياً للنفاذ إلى أسواق متعددة.
ويتعامل برنامج "جاهز للإطلاق من فيزا" مع هذه التحديات من خلال توفير إمكانية إصدار بيانات اعتماد شاملة عن طريق تجميع المنتجات، وإدارة البرامج، إضافة إلى كونه منصة تكنولوجية متكاملة وآمنة وقابلة للتطوير عبر واجهات برمجة التطبيقات ومجموعة أدوات تطوير البرمجيات، ليقوم بذلك بتبسيط العملية بأكملها. وتساهم منهجية "عقد واحد" و"سعر واحد" و"تكامل واحد" الخاصة بالبرنامج في تقليل الجداول الزمنية للانتقال إلى مصادر خارجية في السوق، كما تعزز القدرة الإجمالية، وتضمن تمتع شركات التكنولوجيا المالية المهتمة بتجربة سلسلة وسريعة للانضمام وبدء الخدمة.
على هامش هذه الشراكة، قال شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في الكويت وقطر: "يزود برنامج "جاهز للإطلاق من فيزا" شركات التكنولوجيا المالية بمجموعة متنوعة من الأدوات اللازمة للوصول إلى الأسواق مثل مجموعات أدوات تطوير البرمجيات ومصادر التعليم الإلكترونية مدعومة بخبرة جيدة في المجال ذي الصلة؛ وقد صُممت كلها بهدف مساعدة شركات التكنولوجيا المالية على الوصول إلى السوق بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما إن هذا البرنامج يمكن مُستخدميه من اتخاذ القرارات بصورة أسرع مع التأكيد على تسريع عملية إطلاق بيانات الاعتماد من خلال تجميع المنتجات وتبسيط الأسعار وسرعة التعاقد وسهولة التنفيذ".
ومن جانبها، قالت فاناتي موهاناكريشنان، رئيس قسم الأعمال لدى شركة M2P للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يمثل برنامج "جاهز للإطلاق من فيزا" مجموعة الأدوات المتميزة لشركات التكنولوجيا المالية التي تنتظر بفارغ الصبر لإطلاق برامجها. فهو يعكس التزام شركة M2P بالبقاء في طليعة التطورات التكنولوجية مع تردد صدى فلسفتنا: "ابتكر، نفذ، كرر". وسوف تتمكن شركات التكنولوجيا المالية من التركيز على أعمالها الأساسية دون القلق بشأن تجميع مكونات مختلفة من المنظومة لتحقيق الابتكار. كما نجح برنامج "جاهز للإطلاق من فيزا" في تقديم حلول لنقاط الضعف في شركات التكنولوجيا المالية، وعمل على تزويدها بما يلزم من أدوات لتحقيق الازدهار وأطلق العنان للعديد من قدراتها الكامنة ".
يُذكر أن مؤسسة M2P للتكنولوجيا المالية متخصصة في إنشاء البنية التحتية المالية من خلال مجموعة واسعة من الحلول المتاحة. وبكونها همزة الوصل التكنولوجية بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية، تقدم M2P أحدث واجهات برمجة التطبيقات التي تعمل على دمج التكنولوجيا المالية في عروض الأعمال الأساسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة فيزا للتکنولوجیا المالیة من خلال
إقرأ أيضاً:
صاروخ جاهز وغرف سرية.. الأردن يكشف تفاصيل خلية إثارة الفوضى
كشفت الحكومة الأردنية، الثلاثاء، تفاصيل خلية "إثارة الفوضى والتخريب" التي تم ضبطها بعد متابعة أمنية استمرت لأربع سنوات، مؤكدة أن أفرادها كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تهدد الأمن الوطني وتسيء لسيادة المملكة.
وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، إن ما جرى يمثل "تهديدا حقيقيا للأمن الوطني الأردني، وهو مرتبط بمشروع ضلالي"، مشيرا إلى أن المتورطين ينتمون إلى جماعات غير مرخصة.
وأكد أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 16 عنصرا متورطين في 4 قضايا منفصلة، تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى، وتخزين مواد شديدة الانفجار، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى مشروع لتصنيع طائرات مسيّرة.
تفاصيل العملية
الخلية الأولى المكونة من 3 عناصر كانت تعمل على نقل وتخزين مواد شددة الانفجار وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج العنصر الرابع في المجمةعة فق عمل على إخفاء صاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة مرج الحمام
وكشف المومني أن القضية الأولى تتعلق بخلية مكونة من 3 أشخاص كانت تعمل على نقل وتخزين مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج، بينما قام عنصر رابع بإخفاء صاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة مرج الحمام، كان جاهزا للاستخدام.
وتابع أن القضية الثانية تتعلق بـ3 عناصر شرعوا في تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى تم استيرادها.
وأوضح أن هذه الخلية أنشأت مستودعين في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء لتخزين وتصنيع الصواريخ، أحدهما محصن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية. وشدد على أن هذه العناصر تلقت تدريبات وتمويلا من الخارج.
أما القضية الثالثة يضيف وزير الاتصال الحكومي، فقد تكلفت عناصرها بتصنيع طائرات مسيرة، حيث استعانت بخبراء من الخارج وتمكنت من إنتاج نموذج أولي للطائرة.
وكشف المومني أن المجموعة الرابعة قد تولت مهمة ترشيح وتجنيد أفراد وتدريبهم خارج البلاد.
وأكدت الحكومة الأردنية أن العناصر الموقوفة في إطار القضايا الأربعة قد أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في "الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بسيادته".