أكاديمية البحث العلمي تنظم يوماً تعريفياً ببرامجها ضمن الخطة التنفيذية الثالثة 2022/2026
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جميع المهتمين من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، والمنظمات غير الحكومية، والجهات الصناعية، والمستثمرين، والإعلام المرئي والمسموع والمقروء للمشاركة وحضور الجلسة التعريفية الأولى التي ستنظمها الأكاديمية عبر تقنية زووم للتعريف بمجموعة البرامج والمبادرات التي أطلقتها الأكاديمية في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026)، وسيعقد اليوم التعريفي الأول يوم الاثنين الموافق 25 سبتمبر 2023 في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، وستكون الجلسة لمدة ساعة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا.
الجامعات الأهلية تقدم شهادات مزدوجة في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب جامعة النيل: نعمل لإدخال برامج متطورة في الهندسة وتطبيقات الحاسب وإدارة الأعمال جامعة النيل: المستقبل لدى المؤسسات التعليمية في شرق العالم.. ونعمل للتعاون معها خطوات الحصول على نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023.. برقم الجلوس الجامعة البريطانية توقع اتفاقيتين لتوفير فرص عمل لخريجي التمريض بألمانيا والنمسا اليوم: أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم لبرنامج تحالفات المعرفة والتكنولوجيا معهد تيودور بلهارس ينظم ورشة عمل لاستخدام التكنولوجيا الحيوية فى إنتاج البروتينات العلاجية «تحديات صناعة أعلاف الدواجن بمصر: المشكلة والحلول».. ندوة بأكاديمية البحث العلمي اليوم احصل على نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية.. عبر هذا الرابط بروتوكول تعاون بين جامعتي الجلالة الأهلية والقاهرة الجديدة التكنولوجية لتطوير التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك
وأوضحت أنه يمكن التسجيل لحضور اليوم التعريفي من خلال الرابط التالي https://shorturl.at/apHN0 أو من خلال QR Code المرفق بالإعلان.
وستتضمن الجلسة التعريف برامج ومبادرات الأكاديمية للعام المالي الحالي، والتي تشمل إنشاء المختبرات/ المعامل الوطنية المتخصصة في أقاليم مصر المختلفة، وبرنامج تحويل البراءة إلى المنتج لتعظيم الاستفادة من الاختراعات ودعم المبتكرين والمخترعين بغية الوصول إلى نماذج أولية ثم نماذج صناعية لمنتج مبتكر دعماً لشعار "صنع في مصر" في الأسواق ذات تنافسية عالية، وكذلك التعريف بالمرحلة الثانية من البرنامج القومي للتحالفات التكنولوجية لتوطين صناعة الأجهزة المعملية والطبية، بالإضافة إلى إطلاق تحالفات جديدة بين الجامعات التكنولوجية لدعم التعليم الفني والفنيين.
وتابعت: “وأخيرا التعريف ببرنامج الزيارات القصيرة للباحثين العاملين بالجامعات أو المراكز البحثية أو في مراكز البحث والتطوير بالصناعة بهدف تمكين الباحثين المصريين من تطوير قدراتهم من خلال العمل البحثي المشترك، والتدريب في المعامل الأجنبية، والحصول على فرص للتعامل مع باحثين عالميين رفيعي المستوى، والمساهمة في نقل التكنولوجيا وتوطينها. وتهدف البرامج والمبادرات التي أطلقتها الأكاديمية ضمن العام المالي الحالي إلى دعم البحث العلمي ودعم جهود الدولة في ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية وتعميق التصنيع المحلى وإنتاج ونقل وتوطين التكنولوجيا”.
واستكملت: "وكذلك دعم اقتصاد المعرفة ورفع مستوى التكنولوجيا في منتجات الأسواق المصرية والصناعة المصرية والمساهمة في إنتاج منتجات مبتكرة ذات تنافسية عالية في الأسواق المصرية، ويأتي ذلك تماشيا واتساقا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي أطلقت في مارس 2023، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«قطاع الأعمال»: الهند الأولى في استيراد القطن.. وإنتاج «غزل 4» يصدر لباكستان والسعودية
صناعة القطن من أقدم الصناعات فى مصر، ولعبت هذه الصناعة دوراً محورياً فى الاقتصاد الوطنى، وأسهمت فى توفير فرص العمل وتعزيز الصادرات، وخلال السنوات الأخيرة، شهدت مصر جهوداً متزايدة لتطوير شركات ومصانع الغزل والنسيج وزيادة المساحة المنزرعة من القطن وتسعى الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص إلى تعزيز القدرة التنافسية لصناعة القطن المحلية، ما يسهم فى تأمين مكانة رائدة لمصر فى السوق العالمية.
رحلة القطن فى مصر تبدأ من زراعته، حيث تُزرع أنواع مختلفة وأشهرها القطن المصرى طويل التيلة، الذى يُعتبر من أفضل أنواع القطن فى العالم، وتبلغ مساحة القطن المنزرعة فى محافظات الوجه القبلى 40 ألف فدان، مقابل 270.860 ألف فدان فى الوجه البحرى، وازدادت المساحة المنزرعة فى جميع المحافظات بنسبة 23% عن العام السابق، وفقاً لمعهد بحوث القطن، وبعد الحصاد، يتم نقل المحصول إلى مصانع الغزل والنسيج حيث يتم تحويله إلى خيوط ثم إلى أقمشة وملابس.
وبلغت صادرات مصر الإجمالية من القطن 1.5 مليون قنطار مترى من أول الموسم حتى نهايته «سبتمبر- أغسطس» 2023، مقارنة بـ1.1 مليون قنطار مترى «سبتمبر - أغسطس» 2022، بزيادة قدرها 36.5%.
وتصدرت الهند قائمة الدول الأعلى استيراداً للقطن المصرى للموسم الزراعى عامى 2022/2023، بنسبة 48.9% من إجمالى الكمية المصدرة من أول الموسم بما يعادل 715 ألف قنطار مترى، وارتفعت صادرات القطن الخام 72.8%، حيث بلغت 211.8 مليون دولار عام 2022-2023، مقابل 122.6 مليون دولار عام 2017-2018.
وبلغت واردات القطن 293.3 مليون دولار عام 2022-2023، مقابل 243.3 مليون دولار عام 2017-2018، بنسبة زيادة 20.6%، وبلغت صادرات الملابس الجاهزة 2.3 مليار دولار عام 2022-2023، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2017-2018، بنسبة زيادة 53.3%، وسجلت صادرات السجاد والكليم 338.4 مليون دولار عام 2022-2023، مقارنة بـ321.3 مليون دولار عام 2017-2018، بزيادة 5.3%، حسب النشرة الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
واستهدفت القوائم المالية المجمعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، ضمن تقرير مجلس الإدارة عن مشروع الموازنة التقديرية 2024/2025، تحقيق إجمالى إيرادات 9 مليارات جنيه بمعدل نمو 200% عن المحقق فعليا فى عام 2022/2023، ونمو الصادرات المستهدفة بنسبة 370% لتصل إلى 2.3 مليار جنيه، ويصدر غالبية إنتاج مصنع «غزل 4» إلى عدد من الأسواق الخارجية، مثل الهند وباكستان والسعودية وأمريكا وتركيا، بينما يتم تصدير60% من إنتاج مصنع البوليستر بشركة مصر للحرير الصناعى بكفر الدوار، حيث ارتفعت صادرات الشركة إلى 200 مليون جنيه، مع استهداف صادرات بقيمة 100 مليون جنيه الفترة المقبلة.
ونجحت الدولة الفترة الماضية فى الانتهاء من تدشين «غزل1» أكبر مصنع غزل فى العالم، بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وتم الانتهاء من تركيب الماكينات بنسبة 100% حيث يوفر المصنع نحو مليار دولار من واردات الغزل سنوياً، بجانب تلبية متطلبات المصانع المحلية، وذلك ضمن مشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج الذى يتكلف نحو 50 مليار جنيه، ومن المستهدف أن يصل الإنتاج السنوى لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج إلى 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15 ألف طن من الوبريات، بجانب 50 مليون قطعة ملابس ما يُزيد الصادرات 2.5 مليار دولار سنوياً.
وقال الدكتور وليد جاب الله، خبير الاقتصاد والمالية العامة، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن صناعة القطن وما يرتبط بها من أهم الصناعات المصرية، ما جعل الحكومة تتدخل لتطوير صناعة الغزل والنسيج بالتعاون مع القطاع الخاص، بعدما عانت الصناعة إهمالاً أدى لتدهور الفن الإنتاجى وتقادم الآلات، بجانب تطوير وتدريب الأيدى العاملة والهياكل الإدارية التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس حتى يستعيد القطاع ريادته فى الأسواق العالمية، وتلبية ما تحتاجه الأسواق المحلية، عبر الارتقاء بجودة الإنتاج وزيادة معدلات الإنتاج والعمل على زيادة معدلات التصدير.