5.6 مليون جرعة لتحصين الثروة الحيوانية في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، عن إجمالي أعداد جرعات التحصين المستخدمة خلال حملة التحصين من أغسطس 2021 إلى يونيو 2022 بلغت 5 ملايين و669 ألفاً و556 جرعة ضد الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، بهدف تعزيز مناعة الثروة الحيوانية والسيطرة على الأمراض الوبائية واستئصالها لتعزيز منظومة الأمن الحيوي.
وأوضحت الهيئة وفقاً لآخر إحصاءاتها عن الثروة الحيوانية أن حملة التحصين السنوية «2021 – 2022» شملت 3 أمراض: «طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية والكفت».
وأضافت أن إجمالي جرعات المرحلة الأولى لحملة التحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة بلغ 979 ألفاً و772 جرعة، فيما بلغ إجمالي جرعات المرحلة الثانية والثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية 3 ملايين و277 ألفاً و677 جرعة، بينما بلغت إجمالي الجرعات ضد مرض الكفت مليوناً و412 ألفاً و107 جرعات.
وأكدت الهيئة، أن حملات التحصين المستمرة تأتي بهدف تعزيز منظومة الأمن الحيوي ورفع مناعة الحيوانات ما يسهم في وقايتها من الأمراض، ومن ثم السيطرة عليها ومنع انتشارها بين المواشي، كما أنها تسهم في الحدّ من استخدام العلاجات والأدوية البيطرية الامر الذي سيؤدي إلى استئصال الأمراض على المدى البعيد والحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة العائد الاقتصادي على مربي الثروة الحيوانية.
ودعت الهيئة مربي الثروة الحيوانية إلى التجاوب والتعاون مع الكادر البيطري المختص بالتحصين واتباع النصائح والإرشادات مما يسهم في إنجاز عملية التحصين بنجاح، كما نصحت الهيئة بالتعاون مع فرق التحصين لتسهيل إنجاز المهمة من خلال التواصل مع أقرب عيادة بيطرية لتحديد موعد الزيارة، بالإضافة إلى تحضير الحيوانات قبل الزيارة وعدم تعريض الحيوانات للإجهاد وتفادي تفشي الأمراض بين القطيع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
هل يحتاج من تلقى لقاح الحصبة في الطفولة جرعة معززة عندما يكبر؟
أدى انتشار مرض الحصبة مؤخرا في تكساس الى اثارة القلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث وصل عدد حالات الإصابة في تكساس 198 حالة وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. هذا الأمر جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان هنالك حاجة إلى جرعة معززة لحمايتهم في ظل تفشي هذا المرض.
يُعتبر معظم الأشخاص البالغين الذين حصلوا على مطعوم الحصبة عندما كانوا أطفالا محصنين ضد المرض، إلا أن بعض العوامل مثل، العمر والسفر وخطر التعرض للفيروس يمكن أن تستدعي جرعة إضافية. شاركت مجلة نيوزويك الأميركية آراء بعض الأطباء حول الحاجة إلى أخذ جرعة معززة من مطعوم الحصبة.
الحصبة مرض لا يستهان بهتعتبر الحصبة مرضا شديد العدوى يسببه فيروس. وتعد التهابات الأذن، والخناق، والإسهال، والالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة للحصبة التي تتسبب في حالات الدخول إلى المستشفيات سنويا.
ويعد التهاب الدماغ، من المضاعفات الأكثر خطورة التي تنطوي على تورم الدماغ. يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ وفقدان السمع أو البصر والوفاة.
يمكن أن ينتشر فيروس الحصبة عن طريق الهواء والأسطح الملوثة. ويمكن لمريض واحد مصاب أن ينشر الحصبة لما يصل إلى 9 من كل 10 مخالطين له. وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتم الإبلاغ عن حالات الحصبة في 10 ولايات أميركية منذ بداية عام 2025.
إعلانكما صرحت للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن الحفاظ على مستوى عال من المناعة داخل المجتمعات أمر بالغ الأهمية لمنع تفشي المرض وحماية أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم بسبب ظروفهم الصحية.
تؤكد المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (the measles, mumps, and rubella (MMR) vaccine) فعّالتان بنسبة تصل إلى 97% في الوقاية من الحصبة. ووفقا للمراكز، يُعتبر البالغون الذين تلقوا الجرعتين في مرحلة الطفولة محصنين مدى الحياة. ولكن يوجد استثناءات تشمل:
الأشخاص الذين تلقوا المطعوم قبل عام 1968 حيث يمكن أن يكون غير فعال. تنصح المراكز هؤلاء الأشخاص بإعادة أخذ جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة الحي المضعف. يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية الذين ولدو قبل عام 1957 وليس لديهم سجل مخبري عن المناعة أو المرض أن يفكروا في أخذ جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. يجب على الأشخاص الذين يسافرون بين الدول التأكد من حصولهم على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، حيث لا يزال مرض الحصبة منتشرا في العديد من أنحاء العالم. يمكن أن يحتاج العاملين في مجال الرعاية الصحية أو في الأماكن التي تكون فيها فرصة الإصابة بالعدوى مرتفعة، مثل المدارس، إلى جرعة إضافية أيضا.وعلى نحو مماثل، قال طبيب الباطنية الصدرية والعناية المركزة باناجيس جالياتساتوس: "إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة ومشاكل صحية وكبار السن يجب أن يستشيروا طبيبهم المسؤول حول ما إذا كانوا يناسبهم أخذ جرعة معززة من اللقاح".
كما يجب أيضا التركيز على إعطاء جرعة معززة من اللقاح للعاملين في القطاع الطبي والأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر مع الأطفال. وأضاف الدكتور جالياتساتوس: "أعتقد أن استراتيجيات الصحة العامة ستركز على هاتين الفئتين وذلك للتأكد من القدرة على حمايتهم قدر الإمكان من تلقي العدوى المنتشرة. ومع ذلك، يمكن أن يستفيد الجميع من محادثة طبيبهم حول الحماية من الحصبة".
يوصى بإعطاء الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في الولايات المتحدة للأطفال الذين أعمارهم ما بين 12-15 شهرا.
إعلانكما يوصى بإعطاء الجرعة الثانية للأطفال الذين أعمارهم ما بين 4-6 سنوات، أي العمر الذي يسبق مباشرة دخول الأطفال مرحلة الروضة، ووفقا لكلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في الولايات المتحدة، يكتسب ما يقارب 97 % من الأطفال المناعة ضد المرض بعد تلقي الجرعة الثانية ويحصلون على الحماية الكاملة.
وفي بعض الحالات الخاصة، مثل السفر أو فترة تفشي المرض، يمكن إعطاء لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية للأطفال في عمر 6 أشهر الا أنه لا يحل محل الجرعتين التين ذكرناهما سالفا.