آخر مباني العصر الأيوبي.. معلومات عن قبة شجرة الدر

في ظل اهتمام الدولة خلال الفترة الأخيرة بتسليط الضوء على بعض المعالم الأثرية والتراثية، تزخر القاهرة بالعديد من المواقع والمباني التراثية في حقب مختلفة ومنها قبة شجرة الدر التي ترجع إلى العصر الأيوبي.

شيخ الأزهر يتفقد مسجد السيدة نفيسة بعد الانتهاء من أعمال التجديدات

وتقع قبة شجرة الدر في شارع الأشراف بمنطقة السيدة نفيسة، والذي يحوي العديد من المواقع والمباني الأثرية والتراثية وحظي بأعمال تطوير لرفع كفاءة الموقع واستعادة المظهر الحضاري والجمالي ليكون على غرار شارع المعز كمقصد سياحي على أعلى مستوى خلال الفترة المقبلة.

معلومات عن قبة شجرة الدر

- أمرت بإنشائها شجر الدر عام 648 هجرية الموافق 1250 ميلادية.

- ترجع أهمية تلك القبة إلى كونها آخر المباني المتبقية التي أنشئت في العصر الأيوبي بمصر.

- القبة عبارة عن غرفة دفن مربعة الشكل تعلوها قبة.

- 3 أبواب في وسط 3 من أضلاعها.

- يوجد المحراب في وسط الضلع الرابع من جهة القبلة.

- يوجد للمحراب بروز شبه دائري من الخارج.

- المحراب أول نموذج في مصر يحتوي على فسيفساء في شكل شريط مضفر وسط خلفية مذهبة.

 ارتفاع القبة 

- ارتفاع القبة يبلغ من أرض الضريح 14 مترًا.

- تعددت الروايات بشأن حقيقة دفن شجرة الدر داخل تلك القبة.

- بعض المؤرخين يؤكدون عدم دفنها داخل القبة.

- البعض الأخر يرى أنه بعد إلقاء شجرة الدر من أسوار القلعة جمع المماليك ما تبقى من جسدها ودفنوه في الضريح.

 

 

المصدر: بوابة الوفد