العشرات من معلمو ومعلمات أبين ينظمون وقفة احتجاجية امام مبنى السلطة المحلية بزنجبار
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
للمرة الثانية على التوالي نظم العشرات من معلمو مديرية زنجبار وخنفر صباح اليوم وقفة إحتجاجية امام بوابة ديوان المكتب التنفيذي بزنجبار والتي كانت قد دعت اليها نقابة المعلمين في محافظة أبين الاسبوع المنصرم وذلك للمطالبة بتحقيق جميع مطالبهم وحقوقهم المشروعة.
وقد رفع المحتجون خلال الوقفة عدد من اللافتات والشعارات المتضمنة برفع سقف مطالبهم والتي تعتبر حق من حقوقهم المشروعة والمتمثلة في إقالة مدراء إدارة التربية والتعليم في المحافظة ابتداء من الادارة العامة للتربية والتعليم ومرورا بمدراء التربية في المديريات وذلك بسبب ضعف الادارة والفساد الذي ينخر فيها، وتشكيل لجنة من ذوي الاختصاص ومدراء المدارس للتحقيق والنظر في قضية التلاعب الحاصل في وظائف منظمة اليونيسف للمتطوعين والمتطوعات
كذلك من ضمن سقف المطالب ايضا توزيع المعلمين المقيدين لدى ادارة التربية والتعليم على المدارس ومعاملة المعلمين في محافظة أبين اسوة بمعلمي محافظة عدن من حيث الحقوق والواجبات في إعادة رواتبنا للبند الأول المتعارف عليه، وتحمل الحكومة ووزير المالية مسؤوليتهم الكاملة في صرف وإطلاق جميع العلاوات والتسويات لجميع معلمي ومعلمات محافظة أبين.
هذا وقد حذر المحتجون من عملية التهديد. والوعيد بحق المعلمين في كونهم يطالبون الدولة والحكومة في تحقيق مطالبهم وإنصافهم في حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم القانون والدستور .
وفي ختام الوقفة خرج المحتجون ببيان يؤكد على جميع تلك المطالب الحقوقية المشروعة لهم والمواصلة في عملية إلاضراب التي ستستمر حتى تحقيق كافة مطالبهم .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية في شبوة تندد باقصاء السلطة المحلية وسياساتها
أكدت القوى السياسية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) أن تجاهل المكونات الرئيسية يعكس استمرار سياسة الإقصاء الممنهجة من قبل السلطة المحلية.
وفي بيان لها، أعربت القوى السياسية عن استغرابها" مما قيل إنه لقاء للمكونات السياسية والاجتماعية في شبوة، بهدف المطالبة بحقوق المحافظة، وبرعاية من السلطة المحلية".
وأضاف البيان الذي حصل عليه "الموقع بوست" أن القوى السياسية دعت دائما لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في المحافظة، معتبرة أن تجاهل المنظمين لهذا اللقاء لا مبرر له في ظل الظروف الحالية.
وأشارت إلى أن هذا التجاهل يضعف موقف المحافظة ويبدد الجهود المبذولة للحصول على حقوقها، مما يستدعي وعيًا بالتحديات القائمة.
كما أكدت أن إقصاء المكونات الرئيسية يمثل استمرارا للسياسة الإقصائية التي تتبعها السلطة المحلية، والتي منعت هذه المكونات من إقامة أنشطتها ومواجهتها بالضغط، مما يشكل خطرا على النسيج الاجتماعي المتسامح في شبوة
وأعربت القوى السياسية عن دعمها الكامل للسلطة الشرعية، وأثنت على دور التحالف العربي، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعت القوى السياسية السلطة المحلية إلى التعامل الإيجابي مع التنوع السياسي والاجتماعي في شبوة، سيما مع المكونات ذات الوزن الثقيل، مؤكدة ضرورة تقديم مصلحة المحافظة على المصالح الخاصة.
كما اتفقت القوى السياسية والاجتماعية على عقد لقاء تشاوري في عاصمة المحافظة عتق لمناقشة هذه القضايا.
الأهلي يضم أشرف بن شرقي موسمين ونصف