موقع 24:
2025-01-05@12:07:17 GMT

معاريف: إيران تتحدى العقوبات وتستغل الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

معاريف: إيران تتحدى العقوبات وتستغل الأمم المتحدة

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إيران تسعى لاستغلال الأمم المتحدة، من أجل إيصال رسائل حول دورها في "التنمية والسلام والعدالة والأمن العالمي".

وقالت معاريف في تقرير إن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم فرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على دخوله الولايات المتحدة، وعلى الرغم أيضاً من أن الطائرة التي تقله تخص  شركة طيران تخضع للعقوبات منذ عام 1995.

 

לתת לרוצח הטרוריסט ראיסי נשיא איראן לנאום שם זו בושה גדולה של האו"ם. אני מחזק את שגריר ישראל גלעד ארדן שלא שתק מול הביזיון הזה והגיב במחאה. חבל שאותו הוציאו משם במקום לגרש מהאולם את ראיסי "הקצב מטהרן"... https://t.co/Qtc5m6fA3C

— יוסף חדאד - Yoseph Haddad (@YosephHaddad) September 20, 2023

 


رسائل إيرانية

ورأت الصحيفة الإسرائيلية، أن إيران تسعى إلى توجيه رسائل حول دورها في "التنمية والسلام والعدالة والأمن العالمي" خلافاً للماضي، وهي ترى في الأمم المتحدة منصة مهمة وتريد استغلالها لتعزيز أهدافها، مشيرة إلى أنها تسعى لاستخدام الأمم المتحدة لتعزيز موقفها في دول الجنوب ومواجهة "القوى العظمى"، بهدف عدم التأثير على المنظمة الدولية "بشكل مفرط".


نظرة إيران للعالم

وأشارت معاريف إلى أن رئيسي قد صرح سابقاً أن "نظرة إيران للعالم هي رؤية لعالم خال من الفقر وأسلحة الدمار الشامل والتمييز، وستكون وجهة نظرنا هي منع الكوارث الطبيعية وما تخلقه القوى العظمى".
وتابعت الصحيفة: "تريد إيران تعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى، على الرغم من تعرضها لهجوم دبلوماسي في الآونة الأخيرة"، لافتة إلى أن زيارة رئيسي تأتي في ظل احتجاجات لإحياء ذكرى وفاة مهسا أميني، وعلى خلفية التوترات المتزايدة بين طهران وتل أبيب، وعملت إيران في الأشهر الأخيرة على منع المظاهرات ضد معارضي النظام في البلاد وخارجها.

 

بعد صفقة تبادل السجناء.. ما هي رسائل الغرب "المختلطة" تجاه #إيران؟ https://t.co/T1yqFJjkni

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2023

 


وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران توصلتا إلى اتفاق بعد مفاوضات استمرت قرابة عامين، ينص على تبادل السجناء بين الطرفين، بالإضافة إلى الإفراج عن 6 مليارات دولار إيرانية كانت مجمدة لدى كوريا الشمالية، في إطار العقوبات التي تم فرضها على إيران.
ويُلزم الاتفاق إيران أن تنفق تلك الأموال على المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية بعيداً عن  الأسلحة أو المجال العسكري، في الوقت الذي ترى فيه إسرائيل أن هذا الأمر سيساعد طهران، وسيوفر لها مساحة لإنفاق أموال من مصادر أخرى على الأسلحة وتمويل التنظيمات المسلحة في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل إيران التهديد الإيراني أسلحة إيرانية الأمم المتحدة إبراهيم رئيسي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الصليب الأحمر» تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية في غزة

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
ويأتي التحذير الأممي قبل أقل من شهر وبالتحديد بنهاية يناير الجاري، على دخول قرار إسرائيلي حيز التنفيذ بحظر عمل وكالة «الأونروا»، في مناطق سيطرتها، بعد تصويت الكنيست على القرار في أكتوبر الماضي.
وقالت مديرة التواصل والإعلام في «الأونروا» جولييت توما، على حسابها عبر منصة «إكس»: «الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة، ما يمنعها من تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وشددت توما على أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية، ويجب أن يتراجع الكنيست الإسرائيلي عن قرار حظرها.
وفي 28 أكتوبر الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر نشاط «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من التصويت، أي نهاية يناير 2025.
في غضون ذلك، قال مسؤولو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة، إن الإسرائيليين أمروا بانتقال المزيد من الأشخاص في منطقة شمال غزة المحاصرة بسبب هجمات وشيكة رداً على إطلاق صواريخ على إسرائيل. 
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»: إن التوجيه الأخير كان موجهاً للمدنيين في منطقة البريج بمحافظة دير البلح بالتحرك غرباً. 
وقال المكتب: إن أمر الإخلاء الأخير جاء في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض محاولات الأمم المتحدة لتنسيق حركة آمنة للعاملين في المجال الإنساني.
وتابع المكتب: «تم أمس رفض 6 من أصل 10 محاولات تنسيق بشكل قاطع، ومن بين المحاولات الأربع المتبقية، تمت محاولتان فقط بشكل كامل، بينما واجهت المحاولتان الأخريان عوائق خطيرة.
ومن بين المحاولات المرفوضة خطتنا لتوصيل الإمدادات إلى المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: «وسط هذا الوضع، تبذل المنظمات الإنسانية كل ما في وسعها لدعم الناس أينما كانوا».

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب
  • محمد عبد الحفيظ: الولايات المتحدة تسعى لإخراج الروس والإيرانيين من سوريا
  • 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء
  • الصين تخترق الخزانة الأمريكية.. واشنطن ترد على حادث كبير لقراصنة بكين
  • إيران: مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير
  • إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية في إطار رفع العقوبات
  • FA: واشنطن تستطيع مساعدة سوريا بسحب قواتها من هناك ورفع العقوبات
  • الأمم المتحدة: أكثر من 334 ألف لاجئ وطالب لجوء في العراق
  • إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء
  • إيران تنفي ارتباط نظامها بالحوثيين وتصفه بـ"التحريض الإسرائيلي"