الأمن الروسي يعتقل مواطناً متهماً بـ"الإرهاب والخيانة"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، اعتقال مواطن في مدينة بارناول الروسية، قام بتسميم مياه يمكن أن يشرب منها الجنود، ووجهت له تهم تتعلق بالخيانة والإرهاب.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بياناً جاء فيه: "ثبت أن مواطناً روسياً من مواليد عام 1981 تواصل بشكل استباقي مع المخابرات الأوكرانية، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وبدأ في التواصل معهم في التعبير عن آراء راديكالية حول المسار السياسي لروسيا، وأبدى استعداده لدعم القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف البيان: "قام المعتقل بتسميم المياه المخصصة للأفراد العسكريين الموجودين في مكان قريب، حيث قام الرجل بتصوير العملية برمتها، والتي أرسلها إلى المخابرات الأوكرانية، التي تقوم بتجنيد مواطنين روس لتنظيم هجمات إرهابية"، لافتاً إلى أنه "تم إيقاف النية الإجرامية للمعتقل على الفور من قبل ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم ألتاي، وتم فتح قضية جنائية".
The Russian Federal Security Service has arrested a Barnaul resident for poisoning water intended for military servicemen.https://t.co/QdYIIzqiFS
— Meduza in English (@meduza_en) September 20, 2023وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، تخوض حرباً ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار، وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد مواطنين روس في صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بحسب "سبوتنيك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
متابعات: «الخليج»
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».