«الوطنية للانتخابات»: نتعهد بمنح راغبي الترشح لانتخابات الرئاسة كامل حقوقهم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ الهيئة مستقلة تماما بحكم الدستور والقانون، وتختص دون سواها بإدارة الانتخابات الرئاسية والإشراف عليها، بدءا من أولى خطواتها وحتى إعلان نتيجتها، فضلا عن إصدار القرارات المنظمة للاستحقاق بالغ الأهمية، والإشراف على تنفيذه بالاشتراك مع الوزارات والجهات والأجهزة ذات الصلة وفقا لما تقضي به احكام الدستور.
وأضاف بنداري، خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده الهيئة الوطنية للانتخابات، أنّ الهيئة ستؤدي دورها بالنظر في التظلمات والفصل فيها وتنفيذ الأحكام القضائية ذات الصلة المشمولة بالنفاذ، وذلك كله في ضوء ما كفله الدستور والقانون لكل ذي صفة ممن له حق التظلم والطعن على قرارات الهيئة من خلال اللجوء للمحكمة الإدارية العليا.
وتابع: «تتعهد الهيئة بأن تكفل لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية إعمال حقهم كاملا متى توافرت فيهم شروط الترشح واستيفاء متطلباتها القانونية والإدارية والتنظيمية والإجرائية، حيث سيتقدم كل راغب بأوراق ترشحه إلى الهيئة، التي ستراجع سائر الطلبات لبيان مدى استيفاء كل منها لما يتطلبه القانون من شروط، لتعلن في أعقاب ذلك الكشوف النهائية بأسماء المرشحين الذين سيخوضون غمار الانتخابات الرئاسية، وتحدد لهم توقيتات الدعاية اللازمة لعرض برامجهم على جمهور الناخبين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
إيران.. مجلس صيانة الدستور يعلن صحة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
طهران-سانا
أعلن مجلس صيانة الدستور في إيران صحة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف وفقاً للتلفزيون الرسمي الإيراني: “منذ اليوم بإمكان المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان البدء بحملتهما الدعائية”.
وأجريت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الـ 14 يوم الجمعة الماضي، حيث جرت المنافسة بين أربعة مرشحين، شارك فيها 24 مليوناً و535 ألفاً و185 ناخباً، وحاز فيها بزشكيان على 10 ملايين و415 ألفاً و991 صوتاً، وجليلي على 9 ملايين و473 ألفاً و298 صوتاً، ومحمد باقر قاليباف على 3 ملايين و383 ألفاً و340 صوتاً، ومصطفى بورمحمدي على 206 آلاف و397 صوتاً.
وعلى هذا الأساس لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على أغلبية الأصوات أي نصف مجموع الأصوات زائد واحد، وبالتالي على المرشحين جليلي وبزشكيان أن يتنافسا في الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل لتحديد الرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية.