قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة تتشرف بعقد ومؤتمرها الصحفي الأول لإعلان استعدادات إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر، وثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 30 يونيو المجيدة.

وأوضحبنداري، خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده الهيئة الوطنية للانتخابات، أنّ الانتخابات الرئاسية حدث مهم وفريد في مسيرة الحياة السياسية والديمقراطية، حيث يشارك كل مواطن مقيد في قاعدة بيانات الناخبين في عملية الاقتراع إعمالا لحقه الدستوري والقانوني في اختيار رئيسه الذي سيقود البلاد خلال فترة الحكم الرئاسية المقبلة.

وتابع: «في النهاية ستدون الهيئة الوطنية للانتخابات ما ستسفر عنه إرادة الشعب في اختيار رئيسه، من خلال مناخ ديمقراطي كامل باعتبار أنّ الشعب هو المصدر الرئيسي للسلطات وله كل الحق وحده في اختيار رئيسه».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الرئاسة المصرية الوطنية للانتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة في مصر الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الأنتخابات الرئاسية موعد انتخابات الرئاسة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور: لا لنظام الحكم الإقليمي – نعم لنظام الحكم الولائي

*الرحمة والمغفرة لشهداء حرب أبريل وشهداء الحروب العبثية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشهداء الثورة السودانية السلمية التراكمية، والخزي والعار لفلول النظام البائد سافكو دماء الشعب السوداني، وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.*

الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور

بيان رقم (53)

*لا لنظام الحكم الإقليمي – نعم لنظام الحكم الولائي*

*الرحمة والمغفرة لشهداء حرب أبريل وشهداء الحروب العبثية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشهداء الثورة السودانية السلمية التراكمية، والخزي والعار لفلول النظام البائد سافكو دماء الشعب السوداني، وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.*

نما إلى علم الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور بأن بعض التسريبات لمشروع الرؤية التأسيسية للدولة السودانية، أكدت على تمرير نفس أجندة اتفاقية جوبا المشؤومة، بإعادة نظام الحكم الإقليمي (الاتحادي - الاقليمي - الولائي - المحلي - الوحدة الإدارية)، وهو عودة للنظام المركزي، ويجب العلم بأن مؤامرة اتفاقية جوبا المشؤومة هي التي استثنت الفاشر والضعين وغرب كردفان من الحرب، وهي نفسها التي انقلبت على حكومة الثورة، وأسست لاعتصام الموز.

ترفض الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور مبدأ التحالفات القبيلة، وتنبه إلى أن اي توقيع من أي طرف عسكري أو سياسي لا يمثل إلا نفسه، ولا يلزم أحد، وترى الهيئة أن الحل يتمثل في تبسيط بنود التأسيس، التي أولها أن السلطة والتمثيل بيد الشعب، وثانيها فصل المسارين، المسار العسكري وهو تشكيل جيش قومي تحت سلطة مدنية، وأن لا يمارس السياسة، ولا يتغول على الاقتصاد، أما المسار السياسي أن تكون مستويات الحكم ثلاثة – اتحادي – ولائي – محلي، على أن يحسب لنسبة السكان حساباً ايجابياً في تشكيل جميع مستويات الحكم، وأن تكون الكفاءة المهنية هي المعيار، وليس المحاصصات القبلية والحزبية والحركية المسلحة، لتحقيق مبدأ حكومة الكفاءات المنشودة، لإدارة فترة الانتقال.

تعلن الهيئة عن موقفها المبدئي الرافض لاتفاق جوبا، الذي استبعد اكثر من ٦٠٪؜ من سكان ولايات دارفور الخمس، ألا وهم سكان ولاية جنوب دارفور، الولاية التي ظلمها حلف جوبا ظلم الحسن والحسين، بأن لم يحظى أبنائها على نصيبهم من ثروة وسلطة الاتفاق المشؤوم، بل الأدهى والأمر أن تم استجلاب من هم تابعين للولايات الأخرى، ليتقلدوا المناصب التنفيذية، ويسيطر عليها من هم من خارج ولاية جنوب دارفور .

ظلت الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور، تعارض سياسة تمكين الحركات المسلحة القبلية وتوابعها من ولايات دارفور، وظلت تنبه للظلم الممنهج الذي أتى به اتفاق جوبا، وهو تمكين نخبة وصفوة قبلية حركية مسلحة، تنتمي لمحليتين او ثلاث، من جملة ٦٨ محلية بولايات دارفور الخمس، إنّ مصير ولايات دارفور لا يحدده إلا أبناء الولايات الخمس، من غير عضوية المؤتمر الوطني المحلول، من الذين تقلدوا الحقيبة الدستورية طيلة ثلاثين عاما، أولئك الذين بصموا بالعشرة لمهزلة جوبا ودعموا انقلاب أكتوبر، وخانوا قائد قوات الدعم السريع واصطفوا مع جيش فلول النظام البائد في حرب ١٥ ابريل.

تعلن الهيئة عن عدم خضوعها لأي بند من أجندة حلف جوبا المشؤوم، وعدم السماح لفرض هذا الحلف لأجندته التي من بينها منع أصحاب الحق الخاص بجنوب دارفور من ملاحقة مناوي وغيره قانونياً فيما يتعلق بالجرائم التي ارتكبها، وهي مقتل اكثر من أربعمائة ستة وثمانون شخص بنتيقة، وابادة قرية التعايشة، وقتل عدد من الناس بكل من تلس وقريضة، وتصفيته لخمسة وسبعين من قيادات الصف الاول للإدارة الأهلية ببرام، وقتل المواطنين بأم دافوق والجامع ابوعجورة.

لكل ما ذكر أعلاه، تعلن الهيئة عن رفضها القاطع لهذا الحلف، الذي يريد السيطرة على موارد الولاية، وستضطلع الهيئة بإدارة الجانب المدني دون الخضوع لمكتب كيزان غرب السودان، وتنفيذا لوعود قائد الدعم السريع للمجتمع المحلي والاقليمي والدولي بعدم التدخل في شئون الحكم المدني، وعليه لن تنفذ الهيئة أي توجيهات صادرة من المكتب الاستشاري لقوات الدعم السريع، وما يلي قوات الدعم السريع هو حفظ الامن فقط، وعدم التدخل في الحكم المدني.

*عاش نضال الشعب السوداني*
*وعاش شعار ثورة *ديسمبر المجيدة*
*حرية سلام وعدالة.*
*د. صديق احمد الغالي*
*رئيس الهيئة المكلّف*
*21-02-2025*
*Selghali@my.Keller.edu*
*0012159392893*  

مقالات مشابهة

  • رئيس النواب الليبي: القوات المسلحة لن تسمح بالاقتتال مجددًا والحل في الذهاب للانتخابات
  • قطار الهيئة الوطنية للانتخابات يصل الصعيد.. زيارات للمدارس
  • «الوطنية للانتخابات» تجري جوالات ميدانية بمدارس محافظة أسيوط
  • الوطنية للانتخابات تزور مدارس أسيوط لتفعيل برامج التوعية |صور
  • رئيس جهاز المخابرات الوطني: أكدنا لإدارة الشرع بأن العراق يحترم إرادة الشعب السوري
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • انطلاق مرحلة تسجيل الناخبين بالمجموعة الثانية للانتخابات البلدية
  • الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور: لا لنظام الحكم الإقليمي – نعم لنظام الحكم الولائي
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • «الوطنية للانتخابات» تعقد ندوة تثقيفية لشباب باب الشعرية