«مسافة السكة برًا وبحرًا وجوًا».. 

«مسافة السكة برا وبحرا وجوا».. هكذا هبت مصر لمساعدة الشعب الليبي في التخفيف من آثار الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإعصار "دانيال"، الذي ضرب شرق البلاد الأسبوع الماضي، متسبباً في سيول وفيضانات عارمة أسفرت عن مقتل أكثر من 11 ألفا وفقدان المئات.

ومنذ أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية للجارة الشقيقة ليبيا، فتحت القوات المسلحة المصرية جسرا جويا لنقل الدعم اللوجستي وإرسال طائرات تحمل على متنها مواد طبية وغذائية، وطواقم إنقاذ مزودة بكل المعدات الفنية اللازمة، بالإضافة إلى طائرة أخرى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي للمتوفين والمصابين.

كما تحركت حاملة الطائرات جمال عبد الناصر من طراز ميسترال ووصلت إلى القاعدة البحرية في طبرق لأول مرة للعمل كمستشفى ميداني في ليبيا، وهي تحمل على متنها مستشفى كامل بتجهيزاته بجميع العيادات، بجانب أطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة، وعربات الإسعاف وأعداد كبيرة من المعدات الهندسية.

بدورها، دفعت المنطقة الغربية العسكرية بقافلة محملة بمساعدات إنسانية ومستلزمات طبية وفرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى معدات هندسية لتحركها برا عبر منفذ السلوم.

https://x.com/Allah__one1/status/1702080932486783470?s=20

هذا الدور المصري لاقي إشادة كبيرة من الدولة الليبية، وقال وزير الخارجية الليبي، عبدالهادي الحويج، إن مصر كانت وستظل دائماً الرائدة في تقديم المساعدة والمساهمة في التعاون مع الشعب الليبي ، مشددا على أن هذه المساهمة ستبقى خالدة في تاريخ ليبيا وتاريخ العلاقات المصرية الليبية.

وتقدم الحويج بالشكر للحكومة والقيادة المصرية على الدعم السريع الذي قدموه، مشيدا بدور مصر والعلاقة الوطيدة بين البلدين.

وأكد الحويج أن مصر دولة كبيرة ولعبت وتلعب دورًا كبيرًا في المنطقة العربية والإفريقية والعالمية، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ اليوم الأول للكارثة وجه كل أجهزة الدولة لدعم ومساعدة الشعب الليبي.

https://x.com/NadiaMa14905909/status/1703120990450917447?s=20

على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقى الدور المصري إشادة كبيرة، وقال أحد الرواد في تغريدة: "الجيش بيقدم ملحمة في ليبيا وصفها الروس بالعمليات المستحيلة والصعبة.. في الوقت الذي تخلى فيه العالم عن ليبيا.. مصر ترسل خيرة رجالها من كافة الأفرع والتشكيلات في قواتها المسلحة في أكبر عملية إنقاذ دولية حاليا".

وأضاف: “مصر لم تكتفي بتقديم المساعدات في المدن والمناطق الحضرية المنكوبة بل وقامت بعمليات انزال جوي في مناطق صحراوية نائية بليبيا”.

وتابع: “مصر استخدمت درة أسطولها البحري وأحد أفضل السفن الحربية في العالم ميسترال في أول عملية خارجية لها في تقديم الدعم الإنساني للشعب الليبي المنكوب”

https://x.com/Esll7970Gladii/status/1703715274589888604?s=20

مغرد آخر عبر عن اندهاشه من حجم المساعدات المصرية وسرعتها، قائلا: “ماهذا يا مصر، أقسم بأن ذلك لم تفعله دولة من قبل، تحريك حاملات طائرات ومستشفيات بحرية وبرية، وأرتال من الجيش وطيران ومستشفيات ميدانية".

https://x.com/bdwemarkh/status/1703018884289151061?s=20

وتابع: "ها هي أرض الكنانة واخر قلاع العروبة، تثبت من جديد بأنها الحضن والحصن الحقيقي للامة العربية ، بالأفعال وليس الأقوال”.

https://x.com/Esll7970Gladii/status/1702430236678443374?s=20

https://x.com/Ahmedphone22/status/1702489183628005779?s=20

https://x.com/Temo_Maverick/status/1703885249216647327?s=20

من جانبها، أشادت منظمة اليونسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالدور المصري في علميات إغاثة ودعم ومساندة الدولة الليبية، مشيرة إلى تأثر حوالي 300 ألف طفل في ليبيا من العاصفة دانيال.
 https://x.com/Esll7970Gladii/status/1702264741287063865?s=20

وقالت إن هناك أماكن أصبح من الصعب الوصول لها، وهناك تحديات كثيرة، تتضمن توافر المواد الغذائية الأساسية، بجانب المياه، وكذلك الخدمات الطبية، في ظل التدمير الذي طال تلك المناطق في ليبيا، وأضافت أن أكثر من 35 ألف نازح خارج منطقة الدمار ولا تتوفر لديهم المقومات الانسانية للحياة.

https://x.com/ShehabNany/status/1703269313132564782?s=20

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الليبي آثار الكارثة الإنسانية دانيال الجيش المصري الجهود المصرية فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..

تواصل القوات المسلحة السودانية، تحقيق مكاسب وتقدم على الأرض، وتمكنت من تكبيد الدعم السريع خسائر على عدة محاور، بعد أن بدأت عملية عسكرية موسعة لاستعادة السيطرة على الخرطوم بمدنها الثلاثة الخرطوم والخرطوم بحرى، وأم درمان.

وبدأ الجيش السوداني، عمليته العسكرية الشاملة، الخميس 26 سبتمبر، وبدأ بشن هجمات عنيفة على مناطق في وسط وغرب وجنوب الخرطوم، والتي تقع تحت سيطرة ميليشيا الدعم السريع، وامتدت العملية العسكرية الشاملة لتشمل مناطق أخرى بخلاف العاصمة الخرطوم.

ومهدت هذه العملية لعبور الجيش من شمالي أم درمان جسر الحلفايا لتلتحم قواته بقوات منطقة الكدرو العسكرية وتنفتح على كامل ضاحية الحلفايا، بينما تراجعت قوات الدعم السريع جنوباً حتى شمبات وفقا لوسائل إعلام سودانية.

واندلعت الاشتباكات المباغتة في الثانية صباحا فجر الخميس 26 سبتمبر، في محيط منطقة المقرن غربي الخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان من محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، فيما واصل الطيران الحربى التابع للجيش السوداني، التحليق بكثافة فوق سماء أم درمان.

ونفذ الجيش غارات جوية استهدفت مقر الاستراتيجية بالمقرن في الخرطوم الذي استولت عليه قوات الدعم السريع من الجيش في يونيو 2023، وقصف الجيش السودانى، من شمالي أم درمان بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري وتصاعد الدخان من الازيرقاب والحلفايا شمالي الخرطوم بحري بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش.

ويوم 30 سبتمبر، كثف الجيش هجماته ضد الدعم السريع في منطقة الجيلي شمالى الخرطوم، وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش قد عزز سيطرته على عدة مناطق في مواقع وسط الخرطوم، وسط تجدد للاشتباكات.

وحقق الجيش نجاحا في السيطرة على عدة مناطق فى وسط العاصمة الخرطوم، مع تعزيزات عسكرية للجيش عبر جسر النيل الأبيض، وسيطر على منطقة المقرن السياحية مع تقدمها شرقًا باتجاه قاعة الصداقة، وجنوبًا باتجاه المناطق الاستراتيجية الواقعة جنوب شرقي نفق الإستاد وسط العاصمة.

وكذلك شن الجيش السوداني غارات جوية كثيفة على مواقع للدعم السريع جنوبي الخرطوم.

وواصل الجيش السوداني، الضغط على ميليشيا الدعم السريع، ويوم 3 أكتوبر، تجددت الاشتباكات، بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، التي شاهدت معارك ضارية في الساعات الأولى من الصباح، ووقعت المعارك في منطقة المقرن وسط العاصمة، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.

وكان الجيش السوداني قد شن عدة غارات جوية مساء الأربعاء 2 أكتوبر استهدفت مواقع للدعم السريع في ضاحية شرق النيل والمنشية ومنطقة بري.

ومن جهة أخرى، استطاعت أن المضادات الجوية في ولاية نهر النيل تمكنت من إسقاط 3 طائرات مسيرات تتبع قوات الدعم السريع، فجر الخميس 3 أكتوبر، شرق مدينة عطبرة دون وقوع خسائر مادية أو بشرية.

وفى يوم السبت 5 أكتوبر، استطاع استعادة السيطرة على سلسلة جبال موية في ولاية سنار وسط السودان، بعد معارك ضارية لعدة أيام، وكانت العمليات تحت إشراف شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفقا لما أعلنه مجلس السيادة الانتقالي.

وأكد ضباط من الجيش استعادة السيطرة على مناطق جبال موية، بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع، والتي كانت تسيطر على المنطقة منذ نهاية يونيو الماضي، وكانت تقطع طرق الإمداد عن ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور.

وقال مجلس السيادة الانتقالي، في بيان رسمى، إن نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي أشرف على سير العمليات العسكرية بعدة محاور، وتعهد كباشي بمواصلة الزحف حتى تطهير آخر شبر من هذا البلد.

ومن شأن سيطرة الجيش على جبال موية، قطع طرق إمداد قوات الدعم السريع في مدن سنجة والدندر والسوكي وكركوج وقرى ولاية سنار، وبالتالي حصارهم.

وواصل سلاح الجو التابع للجيش السوداني شنَّ سلسلة غارات استهدفت مواقع الدعم السريع في أربعة مواقع على الأقل بولاية الخرطوم، الأربعاء 9 أكتوبر، ونشط الطيران الحربي للجيش في شن غارات جوية واسعة النطاق بالعاصمة الخرطوم والولايات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، واستهدفت تمركزات للدعم السريع في الخرطوم بحري والخرطوم، بينما قصفت مسيّرات تابعة للجيش مواقع الدعم السريع في منطقة المقرن غربي وسط الخرطوم وجزيرة توتي الواقعة عند مقرن النيلين الأزرق والأبيض والمطلة على مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

 

وشهدت منطقة المقرن ومحيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم شهدتا معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بينما قصفت طائرات مقاتلة عدة مواقع بجنوب الخرطوم في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، إلى جانب ضاحية الجريف شرقي الخرطوم ووسط العاصمة في منطقة السوق العربي.

واستهدف سلاح الجو أيضًا مواقع محتملة لقناصة الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المطلة على القصر الرئاسي ومقار الحكومة الاتحادية الكائنة بالضفة الغربية للنيل في العاصمة الخرطوم.

وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن القوات المسلحة كبدت الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية، وأجبرت من تبقى منهم على الفرار، وتعرض آخرون للحصار، وتمكنت القوات المسلحة من قطع الإمدادات عنهم.

ومن جهتها كشفت قيادة الفرقة الرابعة مشاة، برئاسة إقليم النيل الأزرق، إن قيادة اللواء 15 بوط، الكتيبة 159 التابعة للفرقة الرابعة مشاة بالنيل الأزرق، تمكنت من تحرير منطقة جريوة من قبضة الدعم السريع.

وفى 13 أكتوبر حقق الجيش السوداني، تقدمًا عسكريًا في وسط وجنوب الخرطوم بالتزامن مع انفتاح في موقع قرب سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وكشفت مصادر عسكرية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة المقرن بوسط الخرطوم، وأشارت إلى أن الجيش استطاع التقدم في المقرن حتى قاعة الصداقة وفندق كورنثيا، مع استمرار القصف المدفعي والغطاء الجوي من الطيران الحربي.

وتمكن سلاح المدرعات من الانتشار والتموضع في أجزاء واسعة من أحياء اللاماب والرميلة والحماداب جنوبي الخرطوم، حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، كما قصف الجيش مواقع تمركز قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم.

ومن جهته كشف الفريق إبراهيم جابر، كشف عضو مجلس السيادة السوداني، ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، أن الجيش تمكن من قطع خطوط إمداد مليشيا الدعم السريع، وقلل من قدرة قوات الدعم السريع على نقل الصراع لمناطق جديد، في تصريحات صحفية، وأكد أن التغيرات القادمة ستشمل عودة مناطق لسيطرة الدولة، لا يتوقعها الدعم السريع.

كما واصل الجيش محاصرة الدعم السريع، وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع في عدد من المحاور بالعاصمة الخرطوم، إذ تجددت الاشتباكات الثلاثاء 15 أكتوبر، في منطقة المقرن الاستراتيجية في العاصمة، كما استهدفت مقاتلات جوية أهدافا للدعم السريع في محيط القصر الجمهوري.

ونفذ سلاح الجو التابع للجيش السوداني، عدة غارات على مواقع تمركز الدعم السريع فجر اليوم، في مناطق العزبة، وشمبات، والمعونة، بوسط بحري شمالي العاصمة الخرطوم.

وفي سياق متصل تمكن الجيش من تحقيق تقدم كبير نحو استرداد مدينة الدندر بولاية سنار يوم 21 أكتوبر، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع على تخوم المدينة، إذ نفذ الجيش عملية عسكرية لاستعادة مناطق في ولايتى سنار والجزيرة، مدعوما من قوات الحركات المسلحة وعناصر من المقاومة الشعبية.

وكشف مصادر عسكرية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخوم مدينة الدندر من الناحية الشرقية، وتمكن الجيش من الاستيلاء على سيارات قتالية من ميليشيا الدعم السريع وتدمير أخرى، كما نجح في نشر ارتكازات عسكرية في القرى الواقعة شرق الدندر.

وبعد معارك عنيفة، تمكن الجيش السوداني، من بسط سيطرته على مدينة الدندر في ولاية سنار يوم 23 أكتوبر، بعد اشتباكات ضارية مع ميليشيا الدعم السريع، وكشفت مصادر عسكرية تمكن القوات المسلحة السودانية من استرداد مدينة الدندر.

وبسط الجيش سيطرته على الدندر، بعد معارك عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع والمسيرات، تحت غطاء جوي من الطيران السوداني.

وحقق الجيش السوداني تقدما، نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، وسيطر على عدة مواقع استراتيجية، واستطاع الجيش اقتحام الأحياء الطرفية في مدينة سنجة ومواقع تمركز الدعم السريع، الإثنين 18 نوفمبر، وتركز الهجوم بصورة أساسية على الجبهة الشرقية بالتحديد عن كبرى ود العيس والمناطق المحيطة به.

واستطاع الجيش تدمير 8 عربات قتالية وشاحنة ذخائر مع تراجع لقوات الدعم السريع، وأشارت مصادر إلى أن الجيش شن هجومه من ثلاثة محاور، متوقعة تقدما واسعا للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويفرض الجيش السوداني، حصارا على عناصر الدعم السريع في سنجة، والتي تعاني منذ فترة بسبب الحصار ونقص الذخائر والإمداد، بالإضافة إلى فقدان القيادة وتصاعد الخلافات فيما بينها بعد مقتل قائدها عبد الرحمن البيشى أثر غارة جوية.

المصدر/ اليوم السابع 

مقالات مشابهة

  • قوات سوادنية تضبط إمدادات عسكرية لحميدتي على الحدود مع ليبيا وتشاد
  • الدفاع المدني بحضرموت ينجح في عملية إنقاذ درامية لسائق قلاب جرفته السيول
  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • شاهد بالفيديو.. بعد انتقاله للدوري الليبي.. اللاعب السوداني أبو عاقلة يبعث برسالة مؤثرة لجماهير فريقه السابق الهلال
  • بينهم نساء وأطفال.. غرق قارب يحمل مهاجرين سوريين قبالة سواحل ليبيا
  • وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدا ليبيا لبحث التعاون المشترك
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • يحمل 25 سوريا.. غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة سواحل ليبيا
  • شاهد | سرايا أولياء الدم في العراق تنفذ عملية نوعية ضد هدف صهيوني في أم الرشراش
  • الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..