قال الفنان منذر رياحنة، إن أدائه لدور كوميدي في فيلم «العميل صفر» كان أمرا صعبا، خاصة أنه يأتي بعد تجسيده دوره «شوقي» في مسلسل «جعفر العمدة»، مشيرا إلى أن شخصية «شوقي» كانت قريبة للغاية من القلب، ولكن أدائها لم يكن سهلا، موضحا أن فيلم «العميل صفر» يضم كبار الفنانين مثل أكرم حسني، وكان تجربة رائعة وممتعة للغاية.

سبب حب منذر رياحنة للأعمال السينمائية

أضاف «رياحنة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «DMC»: «أنا أمنيتي دائما هي الاستمرار في أعمال السينما، الفيلم أقرب للممثل، ويوصل رسالته في مدة زمنية محددة، وأتمنى انضمامي ومشاركتي في الأعمال التي تحمل مواضيع هامة»، مشيرا إلى أنه يحب الشخصيات النضالية التي قدمت الكثير لأوطانها مثل عمر المختار كونه من الشخصيات العربية التي قاومت الاحتلال، ويريد تقديم مثل تلك الشخصية خلال الفترة المقبلة سواء في السينما أو الأعمال الدرامية، متابعا أن موضوع العمل بشكل كامل أهم من الشخصية نفسها.

تفاصيل مشروع منذر رياحنة لتقديم دروس في التمثيل

عن مشروعه الجديد المتعلق بتقديم تدريبات حول التمثيل أونلاين، تابع: «قررت أن يكون تواجدي في العالم مفيد، لذلك عملنا بحث لتقديم الموسم الأول من هذا المشروع بواقع 10 حلقات من أجل تقديم مجموعة من المعلومات للتعريف بأساسيات الأولى في عالم التمثيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التمثيل منذر رياحنة السينما الأعمال الدرامية جعفر العمدة العميل صفر أكرم حسني منذر ریاحنة

إقرأ أيضاً:

مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة

أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025

المستقلة/-اطلق مجموعة من مثقفي العراق والناشطين والاكاديميين والصحفيين، اليوم السبت، مبادرة وطنية تهدف الى تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق كافة.

وجاء في البيان الذي القي، في تجمع أقيم اليوم السبت، في بغداد “نقف اليوم، نحن مجموعة من المثقفين والناشطين والأكاديميين والصحفيين رجالاً ونساء، واستكمالاً لمواقف سابقة، لنعلن بصوتٍ عالٍ عن تمسكنا بالعراق وشعبه، ونستلهم من هويتنا العراقية الحضارية الجامعة قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق، ولنؤكد رفضنا التام للعبث بمصير وطننا الذي أثخنته الحروب والفساد والخيبات، ولنقف بحزم أمام أية محاولات داخلية أو خارجية لربط مصيره بمصائر بلدان أخرى، أو التفريط بمصالحه، أو التهاون في امتهان كرامة شعبه”.

وأوضح البيان أن “مبادرة عراقيون”، هي “مبادرة ثقافية مدنية بلا دوافع سياسية وليست جزءاً من أي مشروع انتخابي، وإنما تسعى إلى اصطفاف وطني معبر عن صوت الضمير العراقي، لإيمانها بأن الحرية، والمدنية، والتعددية، والشفافية، وكرامة الإنسان، ركائز أساسية لبناء دولة ومجتمع قويّين”.

وحمّلت المبادرة القوى السياسية جميعها مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد، منبه إلى إنّ “عدم مراجعة المسيرة الماضية والتهرّب من نقدها وإصلاحها، سيعجّل بانهيار البلد، ولا حلّ للإنقاذ إلا بتصحيح المسار، تصحيحاً جذرياً مهما كان مؤلماً”.

ودعت الى اتخاذ خطوات كبادرة للإصلاح تتمثل بتطبيق قانون الأحزاب بشكل صارم، ومنع مشاركة أي حزب أو كيان سياسي لا يُثبت تخليه عن السلاح، ولا يُفصح عن مصادر تمويله، وإرساء الحريات العامة وحمايتها دستورياً، وفي مقدمتها حرية التعبير والصحافة والتنظيم، دون قيدٍ أو شرط.

كما دعت الى الالتزام الكامل بمبدأ التداول السلمي للسلطة ورفض الاحتكام إلى العنف والاستقواء الخارجي في فرض الإرادات، مع  تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد سياسات اقتصادية عادلة وفاعلة، والسعي إلى تقليص الطابع الاستهلاكي الذي يهيمن على الاقتصاد العراقي، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة ويراعي الحقوق الأساسية لجميع المواطنين رجالا ونساء دون تمييز.

5وطالبت حلّ كافة الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، التي تتحصن خلف شعارات طائفية أو إيديولوجية، والعمل على نزع السلاح من أي فرد أو مجموعة لا تنتظم في صفوف القوات المسلحة الرسمية.مع محاسبة كل المتورطين بقتل المتظاهرين ونهب المال العام، مهما كانت مواقعهم أو انتماءاتهم، وتفعيل مؤسسات الرقابة والقضاء المستقل بما يضمن محاسبة المقصرين والفاسدين بعيدًا عن أي تأثير سياسي.

وتضمن المبادرة الدعوة لحماية استقلالية الإعلام والجامعات ومنظمات المجتمع المدني وتمكينها من أداء دورها الرقابي بحرية ومسؤولية.

كما دعت الى إشراف دولي ومحلي ضامن لتنقية العملية الانتخابية من عمليات التزوير والخروق الأخرى المحتملة في الانتخابات المقبلة. إضافة الى الابتعاد عن نهج المحاصصة في أدارة الدولة واعتماد نهج دولة المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات والحريات لكافة مواطني العراق رجالا ونساء.

وفي الختام دعا أعضاء المبادرة في بيانهم من يلتقون مع مبادئها وأهدافها ممن لديهم اسهامات ثقافية مدنية اكاديمية إلى الانضمام اليها.

مقالات مشابهة

  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • أحمد مالك: بحب التمثيل وهو الشغف الأكبر في حياتي
  • حرس الحدود.. مهمة وطنية في عمق الصحراء لتعزيز الأمن والاستقرار
  • محمد شريف: لم أوقع لأي ناد وأتمنى العودة للأهلي
  • حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو وأتمنى احتفالا يليق بتوت عنخ آمون
  • الشارقة إلى الأدوار النهائية من دوري اليد
  • الهلال يدخل تاريخ آسيا بـ «السباعية المدوية» في «الأدوار الإقصائية»
  • مشيرب: المجتمع الليبي لا دين ولا أخلاق ولا وطنية ولا عزة نفس
  • مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
  • منذر رياحنة : يجمعنى بالفنان مصطفى شعبان لغة تفاهم وكيمياء كبيرة