تجربة من نوع آخر.. "منتجع أفاني بلس فارس جزر المالديف" يستقدم تجربة الباليه إلى با أتول
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بانكوك - الوكالات
قام منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف باستقدام تجربة الباليه الكلاسيكية مع طرح باقة جديدة بعنوان "برنامج تدريب الباليه في با أتول".
وسيحطّ هذا البرنامج الحصري رحاله في جزيرة فارس من 6 إلى 19 نوفمبر 2023 وستشارك في هذه الرحلة الاستثنائية الراقصة المدرّبة في معهد الباليه الملكي، كاريس سكارليت.
في هذا الإطار، يدعو المنتجع الذي فتح أبوابه في أبريل 2023 المسافرين الذين ينشدون وجهةً تغمرها أشعّة الشمس الدافئة، للانغماس في فنّ الباليه واختبار تجربة كلاسيكية استثنائية بين أحضان الجزيرة النابضة بالحيوية. تعكس هذه الفعالية التحوّل نحو مفهوم العناية بالعافية المتكاملة التي تتخطى حدود النادي الرياضي والسبا، وتُعَدّ الأولى ضمن سلسلة من البرامج المُبتكرة التي يخطّط منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف لاستضافتها خلال هذا العام وفي المستقبل.
وفي هذه المناسبة، ستقدّم كاريس عروض باليه تحاكي الحياة البحرية تحت سطح المياه لتعرِّف الضيوف من مختلف الأعمار والمستويات إلى الباليه الكلاسيكي، بحيث ترتقي بالتجربة إلى آفاق غير مسبوقة من الإبداع وتبعث فيها طاقتها الفريدة لتأخذ المشاهد في رحلة ملؤها البهجة والحيوية. ستُقام الصفوف الجماعية والجلسات الفردية داخل استوديو مخصّص للرقص ومجهّز بقضبان الباليه والمرايا. وفي التفاصيل، ستركّز الصفوف والجلسات التي تشمل حركات الانحناء "pliés" والدوران (pirouettes)، على تحسين وضعية الجسم وحركة القدمَين والأهمّ من ذلك حركة الذراعَين. تستطيع الراقصات الصغيرات من عمر خمس سنوات وما دون الاستمتاع بصفّ “Tutus & Twirls” الذي يجمع ما بين عناصر سرد قصص الباليه والأكسسوارات التفاعلية. أمّا الضيوف الذين ينشدون التواصل مع الطبيعة فيمكنهم الانضمام إلى برنامج "Sunrise Serenity"، وهو عبارة عن جلسة مجدّدة للطاقة تجمع ما بين تمارين التمدّد والمرونة وتمارين التنفّس المعزّزة لليقظة الذهنية على أصوات الطبيعة في الجزيرة عند الفجر.
وللارتقاء ببرنامج الباليه، يستطيع الضيوف تدليل أنفسهم مع تجارب السبا الفريدة مثل مسّاج Tutu للتخلّص من الإجهاد ولفافة ديتوكس Dancer’s Delight، على أنغام موسيقى الباليه بين ربوع سبا أفاني في المنتجع. علاوةً على ذلك، بإمكانهم الانغماس في تجربة من الاسترخاء التام بعد النشاط البدني، فيما يحتسون ما يحلو لهم من مجموعة الكوكتيلات المُبتكرة، بما فيها Tutu Tini و"Grand Jeté Gin Fizz". يستطيعون أيضاً الاستمتاع بتجربة تناول العشاء تحت ضوء النجوم على الشاطئ الرملية.
يُذكر أنّ كاريس سكارليت، القوة الملهمة وراء هذا البرنامج الفريد، هي راقصة باليه متميّزة، جذبت خبرتها عدداً من الممثّلين والعارضين والمغنّين لا بل أيضاً شخصيات من العائلة المالكة البريطانية. فقد بدأت مسيرتها اللامعة في سنّ العامَين وصقلت مواهبها من خلال التدرّب في معهد الباليه الملكي. كما اعتلت خشبة مسرح دار الأوبرا الملكية العريقة في لندن. خلال السنوات الأخيرة، حوّلت كاريس اهتمامها نحو التعليم ليغدو عالم الباليه متاحاً للجميع من دون استثناء.
وفي معرض التعليق على البرنامج، صرّحت كاريس قائلةً: "أنا متشوّقة جداً للتعاون مع منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف لاستقدام تجربة الباليه إلى با أتول. يتربّع المنتجع المعاصر في بيئة تغمرها أشعة الشمس، فيوفّر موقعاً مثالياً ليستمتع الضيوف من كافة الأعمار والمستويات بتجربة الباليه. تركّز صفوفي على الحركة والمرونة وأسلوب التفكير وأتوق لاستخدام هذه التقنيات من أجل تشجيع الضيوف على إطلاق العنان لموهبتهم في الرقص".
تشكّل العافية جزءاً أساسياً في منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف، حيث ستكون بانتظار الضيوف طرق مختلفة للاستمتاع بأسلوب حياة صحّي، بدءاً من العلاج بالأصوات عند شروق الشمس، مروراً بمشروبات السموذي المغذية، وصولاً إلى علاجات المسّاج التي تعتمد على مكوّنات مشروبات العنب في سبا أفاني. وإلى جانب السلسلة المتواصلة من برامج العافية التي يشارك فيها خبراء عالميّون، يفتخر المنتجع بفريقه الخاص من الخبراء في مجال العافية، بمن فيهم الدكتورة ألينا سايمون، أخصائية في تجارب العافية المتكاملة تجمع ما بين التقاليد الشرقية والغربية؛ وأشنا هانما هوربانسي، معالِجة في مجال العافية وأخصائية في العلاج بالحجامة؛ وريثيك أغاروال، مدرّب معتمد من الاتحاد الدولي لكرة المضرب معروف بمهاراته في تحويل المبتدئين إلى محترفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة المتاحف 2025 تركز على تقنيات العرض واستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن مشاركة مصر في قمة المتاحف 2025 في هونج كونج تُعد حدثًا مهمًا للغاية، حيث يقدم المؤتمر سنويًا أحدث التقنيات العالمية في مجال إدارة المتاحف، موضحًا أن القمة تركز على أساليب العرض المتحفي المتطورة، وهي فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين المتخصصين في هذا المجال.
وأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه خلال قمة المتاحف يتم مناقشة القوائم الحمراء التي تضم الدول التي تتعرض للعديد من المخاطر مثل الحروب والثورات، والتي تؤثر بشكل مباشر على متاحف هذه الدول، فضلا عن أن هذه القوائم خطوة مهمة في حماية التراث الثقافي من التعديات والتهديدات المتنوعة.
وأشار إلى أن القمة تناقش فقهًا جديدًا في كيفية دمج وسائل الرفاهية داخل المتاحف، حيث لم تعد المتاحف مجرد أماكن لعرض المعروضات، بل أصبحت تقدم تجربة ثقافية وترفيهية شاملة للزوار، مؤكدًا أن المتاحف في العصر الحديث توفر بيئة مريحة وفاخرة، مع التركيز على تجربة الزائر من خلال استخدام تقنيات العرض الحديثة.
وأوضح أن من أبرز الموضوعات التي سيتم تناولها في قمة هونج كونج هو استخدام التكنولوجيا المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي، في أساليب العرض المتحفي. هذه التقنيات تساعد في تقديم المعروضات بطريقة مبتكرة وجذابة، مما يسهم في إثراء تجربة الزوار ورفع مستوى التفاعل معهم.