بانكوك - الوكالات
قام منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف باستقدام تجربة الباليه الكلاسيكية مع طرح باقة جديدة بعنوان "برنامج تدريب الباليه في با أتول".

وسيحطّ هذا البرنامج الحصري رحاله في جزيرة فارس من 6 إلى 19 نوفمبر 2023 وستشارك في هذه الرحلة الاستثنائية الراقصة المدرّبة في معهد الباليه الملكي، كاريس سكارليت.

في هذا الإطار، يدعو المنتجع الذي فتح أبوابه في أبريل 2023 المسافرين الذين ينشدون وجهةً تغمرها أشعّة الشمس الدافئة، للانغماس في فنّ الباليه واختبار تجربة كلاسيكية استثنائية بين أحضان الجزيرة النابضة بالحيوية. تعكس هذه الفعالية التحوّل نحو مفهوم العناية بالعافية المتكاملة التي تتخطى حدود النادي الرياضي والسبا، وتُعَدّ الأولى ضمن سلسلة من البرامج المُبتكرة التي يخطّط منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف لاستضافتها خلال هذا العام وفي المستقبل.


 

وفي هذه المناسبة، ستقدّم كاريس عروض باليه تحاكي الحياة البحرية تحت سطح المياه لتعرِّف الضيوف من مختلف الأعمار والمستويات إلى الباليه الكلاسيكي، بحيث ترتقي بالتجربة إلى آفاق غير مسبوقة من الإبداع وتبعث فيها طاقتها الفريدة لتأخذ المشاهد في رحلة ملؤها البهجة والحيوية. ستُقام الصفوف الجماعية والجلسات الفردية داخل استوديو مخصّص للرقص ومجهّز بقضبان الباليه والمرايا. وفي التفاصيل، ستركّز الصفوف والجلسات التي تشمل حركات الانحناء "pliés" والدوران (pirouettes)، على تحسين وضعية الجسم وحركة القدمَين والأهمّ من ذلك حركة الذراعَين. تستطيع الراقصات الصغيرات من عمر خمس سنوات وما دون الاستمتاع بصفّ “Tutus & Twirls” الذي يجمع ما بين عناصر سرد قصص الباليه والأكسسوارات التفاعلية. أمّا الضيوف الذين ينشدون التواصل مع الطبيعة فيمكنهم الانضمام إلى برنامج "Sunrise Serenity"، وهو عبارة عن جلسة مجدّدة للطاقة تجمع ما بين تمارين التمدّد والمرونة وتمارين التنفّس المعزّزة لليقظة الذهنية على أصوات الطبيعة في الجزيرة عند الفجر.

وللارتقاء ببرنامج الباليه، يستطيع الضيوف تدليل أنفسهم مع تجارب السبا الفريدة مثل مسّاج Tutu للتخلّص من الإجهاد ولفافة ديتوكس Dancer’s Delight، على أنغام موسيقى الباليه بين ربوع سبا أفاني في المنتجع. علاوةً على ذلك، بإمكانهم الانغماس في تجربة من الاسترخاء التام بعد النشاط البدني، فيما يحتسون ما يحلو لهم من مجموعة الكوكتيلات المُبتكرة، بما فيها Tutu Tini و"Grand Jeté Gin Fizz". يستطيعون أيضاً الاستمتاع بتجربة تناول العشاء تحت ضوء النجوم على الشاطئ الرملية.

يُذكر أنّ كاريس سكارليت، القوة الملهمة وراء هذا البرنامج الفريد، هي راقصة باليه متميّزة، جذبت خبرتها عدداً من الممثّلين والعارضين والمغنّين لا بل أيضاً شخصيات من العائلة المالكة البريطانية. فقد بدأت مسيرتها اللامعة في سنّ العامَين وصقلت مواهبها من خلال التدرّب في معهد الباليه الملكي. كما اعتلت خشبة مسرح دار الأوبرا الملكية العريقة في لندن. خلال السنوات الأخيرة، حوّلت كاريس اهتمامها نحو التعليم ليغدو عالم الباليه متاحاً للجميع من دون استثناء.

وفي معرض التعليق على البرنامج، صرّحت كاريس قائلةً: "أنا متشوّقة جداً للتعاون مع منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف لاستقدام تجربة الباليه إلى با أتول. يتربّع المنتجع المعاصر في بيئة تغمرها أشعة الشمس، فيوفّر موقعاً مثالياً ليستمتع الضيوف من كافة الأعمار والمستويات بتجربة الباليه. تركّز صفوفي على الحركة والمرونة وأسلوب التفكير وأتوق لاستخدام هذه التقنيات من أجل تشجيع الضيوف على إطلاق العنان لموهبتهم في الرقص".

تشكّل العافية جزءاً أساسياً في منتجع أفاني+ فارس جزر المالديف، حيث ستكون بانتظار الضيوف طرق مختلفة للاستمتاع بأسلوب حياة صحّي، بدءاً من العلاج بالأصوات عند شروق الشمس، مروراً بمشروبات السموذي المغذية، وصولاً إلى علاجات المسّاج التي تعتمد على مكوّنات مشروبات العنب في سبا أفاني. وإلى جانب السلسلة المتواصلة من برامج العافية التي يشارك فيها خبراء عالميّون، يفتخر المنتجع بفريقه الخاص من الخبراء في مجال العافية، بمن فيهم الدكتورة ألينا سايمون، أخصائية في تجارب العافية المتكاملة تجمع ما بين التقاليد الشرقية والغربية؛ وأشنا هانما هوربانسي، معالِجة في مجال العافية وأخصائية في العلاج بالحجامة؛ وريثيك أغاروال، مدرّب معتمد من الاتحاد الدولي لكرة المضرب معروف بمهاراته في تحويل المبتدئين إلى محترفين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لا زالت تثبت أنها الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية، وأنها لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم الفلسطينية الحرة المستقلة.

مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي، في منهجية السياسة الخارجية المصرية، باعتبار أن الدولة المصرية تحركت منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وفتح مسارات تفاوضية تفضي إلى وقف إطلاق النار، لافتا إلى أننا اليوم نرى مشهدا جديدا في دعم مصر للقضية الفلسطينية من خلال فتح مصر معبر رفح مرة أخرى، لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

الدولة المصرية تسعى إلى خفض التصعيد بالمنطقة

وتابع: «الدولة المصرية بمؤسستها كافة تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة، وصولا إلى رؤية استراتيجية شاملة، تفضي إلى نهاية العنف الإسرائيلي في المنطقة، في إطار ثوابت السياسة الخارجية المصرية»، مؤكدا أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن حميد وماجد بن سلطان يحضران أفراح المطوع وبن فارس
  • إعلان الفائز بلقب «فارس المنكوس» في أبوظبي غداً
  • فارس: الجهود متواصلة من أجل توفير مكان لإقامة المحررين المبعدين
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية : مساعٍ حثيثة لنقل الأسرى المبعدين لغزة
  • خبير: الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • محمد صبحى: عرض فارس يكشف المستور كناية عن المؤامرات ضد الأمة
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • منشور يشعل فوضى في منتجع تزلّج إيطالي.. ماذا كتب فيه؟