سم أخطر العناكب في العالم بديلا للفياغرا لعلاج العجز الجنسي لدى الرجال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
البرازيل – يحرز العلماء تقدما في سعيهم لاستخدام سم العنكبوت البرازيلي الجوال أحد أخطر العناكب في العالم بسبب قوة سمه، كعلاج محتمل للعجز الجنسي لدى الرجال.
وتسبب لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال ألما شديدا والتهابا إلى جانب فقدان السيطرة على العضلات ومشاكل في التنفس، ما قد يؤدي إلى الشلل والاختناق في نهاية المطاف دون علاج.
لكن تأثيرا جانبيا فريدا من نوعه للسم أثار الفضول العلمي لعقود من الزمن، حيث أنه يمكن للرجال الذين يتعرضون للدغة العنكبوت أن يواجهوا انتصابا غير مرغوب فيه يستمر لساعات.
ويستعد العلماء الآن لإطلاق أحدث التجارب السريرية لاختبار ما إذا كان السم يمكن أن يكون علاجا جديدا لضعف الانتصاب.
ولن يتم إعطاء المشاركين السم مباشرة، ولكن بدلا من ذلك، يعتقد العلماء أن مكونا واحدا هو المسؤول عن آثاره الجانبية الغريبة.
ويُسمى هذا الجزء من السم BZ371A، وهو يعزز تدفق الدم عبر الجسم. وهذا يجعل لدغة العنكبوت أكثر فتكا في الطبيعة، حيث يتسبب في انتشار السم بشكل أسرع في جميع أنحاء الجسم.
وفي حين أن السم خطير في شكله الطبيعي، يعتقد العلماء أن عزل هذا المكون يمكن أن يوفر الأمل لملايين الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
وأكمل علماء جامعة ميناس جيرايس الفيدرالية في البرازيل بالفعل المرحلة الأولى من تجربة سلامة BZ371A للرجال والنساء. وكان هذا للمساعدة في التأكد من أن المركب، الذي تم عزله الآن عن الأجزاء الخطرة الأخرى من سم العنكبوت، لا يسبب أي آثار سيئة.
ووجد اختبار تجريبي منفصل تم إجراؤه مرة أخرى على كل من الرجال والنساء أن الاستخدام الموضعي لـ BZ371A أدى إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المطبقة، وبالنسبة للرجال، أدى ذلك إلى تسهيل الانتصاب.
وويخطط الفريق الآن لإجراء تجربة جديدة لاختبار BZ371A للرجال الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة البروستات بسبب السرطان.
ويمكن أن يعاني هؤلاء المرضى عادة من مشاكل ضعف الانتصاب نتيجة للجراحة التي يجرونها، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة في تلك المنطقة من الجسم.
ومن المأمول أن يؤدي BZ371A في نهاية المطاف إلى دواء جديد لعلاج ضعف الانتصاب.
ورغم أن مثل هذه الأدوية موجودة بالفعل، وأشهرها الفياغرا، إلا أنه لا يستطيع جميع الرجال تناولها.
وتشير التقديرات إلى أن نحو واحد من كل ثلاثة رجال لا يستطيع تناول الأدوية الموجودة حاليا لعلاج ضعف الانتصاب بسبب الظروف الصحية التي قد تجعل تناولها خطيرا.
ويأمل العلماء الذين يعملون على BZ371A أن يساعد مركّبهم هؤلاء الرجال على وجه الخصوص، على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب.
ويتطلع العلماء أيضا إلى أن يقوموا يوما ما بفحص ما إذا كان من الممكن أيضا استخدام BZ371A يوما ما لمساعدة النساء اللائي يعانين من العجز الجنسي.
جدير بالذكر أن ضعف الانتصاب هو حالة شائعة عند الرجال وخاصة من هم فوق سن الأربعين. ولهذ الحالة مجموعة متنوعة من الأسباب، وأكثرها شيوعا هو الإجهاد، أو التعب، أو شرب الكثير من الكحول، أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية
مقالات مشابهة باحث مصري يشارك في اكتشاف ثوري لحل مشاكل تخزين الطاقة
01/02/2025
قل وداعا لنفاد البطارية وشحن جوالك كل يوم.. الكشف عن طريقة مذهلة تكاد لا تصدق تمكن الجميع من شحن الهاتف مرة واحدة في الشهر فقط و 12 عملية شحن في العام16/10/2023
لفتت الصين أنظار العالم بابتكارها الجديد في مجال تخزين الطاقة، الذي يعتمد على الجاذبية الأرضية بدلاً من البطاريات الكيميائية، في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في قطاع الطاقة المتجددة. ويعتمد هذا النظام، الذي طورته شركة Energy Vault، على رفع وخفض كتل خرسانية عملاقة لتخزين وإطلاق الطاقة بطريقة مبتكرة وفعالة.
كيف يعمل النظام؟يعتمد النظام على تخزين الطاقة الفائضة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، عبر رفع كتل خرسانية ضخمة إلى ارتفاعات عالية باستخدام هذه الطاقة. وعند الحاجة إلى الكهرباء، يتم إسقاط هذه الكتل، لتتحول الطاقة الكامنة الناتجة عن الجاذبية إلى طاقة حركية تقوم بتشغيل التوربينات وإنتاج الكهرباء.
وبحسب تقرير لمجلة “فوربس”، يتميز هذا النظام بكفاءة تزيد على 80% في تحويل الطاقة، ما يجعله منافسًا قويًا لأنظمة التخزين التقليدية.
مزايا واعدة للنظاميحمل هذا الابتكار عدة مزايا تجعله خيارًا مستقبليًا واعدًا في مجال تخزين الطاقة، أبرزها:
صديق للبيئة: لا يعتمد على البطاريات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة وتتطلب معادن نادرة تُستخرج بطرق تُسبب تلوثًا بيئيًا.قدرة تخزين طويلة الأمد: لا يفقد كفاءته بمرور الوقت، على عكس البطاريات التي تتآكل تدريجيًا.تحمل الظروف الجوية القاسية: يمكن تشغيله في بيئات مختلفة دون أن يتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة أو البرودة الشديدة.تكلفة تشغيل منخفضة: لا يحتاج إلى استبدال مكونات باهظة الثمن كما هو الحال مع البطاريات التقليدية.دور الابتكار في الاستدامة البيئيةيمثل هذا النظام نقلة نوعية في الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، حيث إنه لا يحتاج إلى التعدين أو عمليات التصنيع المعقدة التي تستهلك موارد طبيعية كبيرة. كما أن استخدام الجاذبية الأرضية، وهي مورد طبيعي مستدام، يجعل النظام أكثر توافقًا مع الأهداف العالمية لتحقيق الحياد الكربوني.
نحو مستقبل أكثر استدامةيأتي هذا الابتكار في ظل التوجه العالمي نحو تعزيز مصادر الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكات الكهربائية، خاصة مع الطلب المتزايد على الطاقة. ومع استمرار الاستثمارات الصينية في هذا المجال، قد يصبح تخزين الطاقة بالجاذبية حجر الأساس في مستقبل الطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو عصر أكثر استدامة وكفاءة في إنتاج واستهلاك الطاقة.
ذات صلةالوسومالبطاريات الجاذبية تخزين الطاقة
السابق ترامب يتناول وجبة زيلينسكي بعد إلغاء الغداء المشترك بينهمااترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية 3 دقائق مضت ترامب يتناول وجبة زيلينسكي بعد إلغاء الغداء المشترك بينهما 25 دقيقة مضت وزارة الاتصالات تصدر تحذير هام وخطير لجميع المواطنين دون استثناء 10 ساعات مضت كيفية الاشتراك في برنامج الحقيبة مع محمد المحمدي على قناة اليمن 16 ساعة مضت “طائر السعيدة 7”.. سؤال واجابة حلقة الليلة 2025 من المسابقة وطريقة الاشتراك مجانًا 17 ساعة مضت من هم العشرة المبشرين بالجنة 17 ساعة مضت الارصاد يحذر من اجواء متقلبة ويتوقع امطار رعدية ورياح وانخفاض الحرارة واضطرابات البحر خلال الساعات القادمة 22 ساعة مضت دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة 22 ساعة مضت الفلكي الحصيني يبشر الجميع بما سيحل خلال شهر مارس في السعودية والخليج واليمن 23 ساعة مضت اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة 23 ساعة مضت لأول مرة منذ سنوات.. الكشف عن سبب صيام سلطنة عمان مع باقي دول الخليج في أول أيام رمضان يومين مضت الزعاق: هذا أفضل رمضان يمر علينا ويكشف عن ميزة لن تتكرر إلا بعد 33 عامًا يومين مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمني