فعاليات متنوعة بثقافة المنصورة في الأسبوع الأخير لأنشطة المبادرة الصيفية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهد مسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة احتفالية ثقافية فنية ضمن الأسبوع الأخير في المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضمن برنامج عمل وزارة الثقافة.
اسكتش فني بعنوان "حواديت تيتا"
بدأت الفعاليات باسكتش فني بعنوان "حواديت تيتا" تدور أحداثه حول فتاة صغيرة يطلب منها المدرس أن تحكي قصة عن الريف، ولأنها لم تذهب إلى الريف من قبل، فتطلب من جدتها المساعدة بأن تصف لها الحياة الريفية، وتروي لها الجدة تفاصيل زيارتها لصديقتها وكم كانت تريد أن تعيش هناك.
"حواديت تيتة" من تأليف رهف مصطفى، موسيقى إبراهيم الشاعر، استعراضات روڤينا مينا، مخرجان منفذان شروق حمدي وآمال احمد، فكرة وإخراج حازم أحمد.
وعلى هامش الحفل افتتح معرض فني بمشاركة أكثر من ٣٤ فنانا وفنانة، تضمن لوحات فنية تعبر عن مظاهر الحياة الريفية باستخدام ألوان الاكريليك والزيتية والجواش، هذا إلى جانب عدد من المشغولات اليدوية نتاج الورش الصيفية.
مجموعة من الفقرات الاستعراضية
واختتم الحفل مجموعة من الفقرات الاستعراضية قدمتها رهف مصطفى، هذا إلى جانب فقرة إنشاد وابتهالات للمُنشد هاني الخضر، شهدها كل من عمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، محمود رزق نقيب الفلاحين، وعزت أحمد مدير قصر ثقافة المنصورة، ونخبة من قيادات المحافظة والعاملين بالنقابة العامة للفلاحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة المنصورة قصور الثقافة أجندة قصور الثقافة مسرح أم كلثوم
إقرأ أيضاً:
مؤرخ موسيقي: أم كلثوم ظلّت وفية لجذورها الريفية رغم المجد والشهرة (فيديو)
قال الناقد محمد دياب، المؤرخ الموسيقي، إن احتفال وزارة الثقافة بكوكب الشرق «أم كلثوم» تنور الأجيال التي لم تعاصرها، خاصة أنه مر خمس عقود على وفاتها، مما يساهم في تحسين الذوق الغنائي، والاستماع لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أم كلثوم لم تكمل تعليمها، لكن الشاعر أحمد رامي قام بدوره في تثقيفها وتعليمها، كما أنها اكتسبت الثقافة والمعرفة من المحيطين بها، فضلًا عن القراءة والاطلاع، معقبًا: «رغم المجد والشهرة أم كلثوم ظلّت وفية لجذورها الريفية».
ونوه المؤرخ الموسيقي، بأن كوكب الشرق عايشت الكثير من الظروف القاسية في طفولتها، سواء فقر أو سفر لقرى الدلتا وغيرها، فكل هذه الظروف ساهمت في تشكيل شخصيتها وثقلها، كما أنها كرست حياتها لفنها وصحتها ووقتها ومالها، ولا شيء غير فنها.
اقرأ أيضاًالمركز القومي للمسرح والموسيقى يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم
الجمعة.. التنمية الثقافية مع ثنائي العود بمتحف أم كلثوم
البيت الفني للفنون الشعبية يحتفي بأم كلثوم باستعراض «الحب كله»