«تعليم الرياض» يدشّن الحملة الإعلامية لليوم الوطني 93 «نحلم ونحقق»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحت شعار "نحلم ونحقق"، دشّن المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف الزارع، حملة الإدارة الإعلامية لليوم الوطني 93، بحضور مساعده للشؤون المدرسية والتعليمية المكلف الدكتور محمد آل حسين.
ونوه الدكتور الزارع بأهمية دور الإعلام في التوعية والتثقيف في مثل هذه المناسبات الوطنية لكافة شرائح المجتمع، خاصة للطلاب والطالبات وأولياء الأمور.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لتعليم الرياض عبدالسلام الثميري، أن الإدارة أصدرت ما يزيد عن 130 منتجاً إعلامياً متنوعًا، يتضمن رسائل إعلامية متخصصة تتعلق بما تشهده المملكة من تطور كبير في كافة المجالات، خاصة التعليمية.
وأشار إلى أن الحملة الإعلامية تهدف إلى مشاركة كافة أفراد المجتمع فرحة الوطن بهذه المناسبة السعيدة ببث ونشر الرسائل والمواد الإعلامية المتنوعة بأساليب إعلامية جذابة وممتعة، يكون محورها الطالب والطالبة والمجتمع التعليمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم الوطني تعليم الرياض نحلم ونحقق
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 30 جامعة سعودية.. دارة الملك عبدالعزيز تدشّن مختبر التاريخ الوطني
البلاد – الرياض
دشّن الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز، تركي بن محمد الشويعر أمس، فعاليات” مختبر التاريخ الوطني” الذي انطلقت أعماله بمشاركة أكثر من 30 جامعة، و15 جهة وطنية ودولية في مركز المؤتمرات والمعارض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، ويستمر حتى الثلاثاء المقبل.
ويهدف المختبر إلى تحفيز الإبداع في حفظ وتوثيق ونشر التاريخ الوطني باستخدام وسائل حديثة؛ تتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال توفير منصة تنافسية تجمع الشباب والجهات المهتمة بالتاريخ.
ويتنافس الطلاب والطالبات على تطوير أفكار ومشروعات تقنية ومبادرات اجتماعية، تُسهِم في تبسيط إيصال التراث الثقافي والتاريخ الوطني إلى مختلف فئات المجتمع بطرق جذابة ومبتكرة.
ويركز” مختبر التاريخ الوطني” على تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة عبر مسارين رئيسين؛ هما: مسار الابتكار الرقمي، الذي يُعنى بتطوير حلول تقنية تُسهم في توثيق ونشر التاريخ الوطني باستخدام أحدث الوسائل الرقمية، ومسار الأثر الاجتماعي، الذي يهدف إلى إنشاء مبادرات تفاعلية، تعزز ارتباط المجتمع بالتاريخ الوطني، وتستهدف جميع الفئات العمرية بأساليب مبتكرة.
ويصاحب المختبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات؛ منها ورش العمل والمعارض، ويستضيف 20 متحدثًا من الخبراء في مجالات الابتكار والتراث، إضافة إلى تعيين 13 محكمًا لتقييم المشاريع المقدمة، وأكثر من 20 ميسرًا لدعم المشاركين، وتوجيههم خلال مراحل تطوير أفكارهم.
وتسعى دارة الملك عبدالعزيز من خلال هذا الحدث إلى تعزيز الهوية الوطنية، وربط المجتمع بإرث المملكة العريق، مع تبسيط المحتوى التاريخي؛ ليصبح متاحًا وممتعًا لجميع الشرائح، ودعم توجهات المملكة نحو الابتكار في حفظ الموروث الوطني، وتكوين مجتمع شبابي تفاعلي يهتم بالتاريخ الوطني.