خطة شاملة للتقشف1.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سلط عدد من كبار الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
في مقاله صندوق الأفكار بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (الخرطوم تحترق)، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة إن: "الدخان الأسود الممزوج بألسنة اللهب بات هو الشكل المميز للعاصمة السودانية الخرطوم الآن، للأسف الشديد، بعد قيام قوات الدعم السريع بـ«التخندق» في مباني العاصمة، وشوارعها، ومدارسها، ومستشفياتها".
وأضاف الكاتب أن هناك محاولات شيطانية الآن لتقسيم السودان بعد تهديد قائد قوات الدعم السريع بإعلان «حكومة» في المناطق التي يسيطر عليها، وبغض النظر عن مدى أهمية ذلك من عدمه فإنه مؤشر خطير على محاولة فرض أمر واقع، والادعاء بوجود حكومتين، ورأسين في سيناريو قد يكون شبيها بالسيناريو الليبي الحالي، ووجود كيانين منفصلين، واحد في الشرق وآخر في الغرب.
وأكد الكاتب أن المحزن هو حالة الشعب السوداني الشقيق، خاصة في المناطق المتضررة بالخرطوم، ودارفور، والمعاناة الشديدة التي يعانيها السكان نتيجة انهيار الخدمات، وانتشار الأوبئة، والأمراض، والمجاعات.
خطة شاملة للتقشف1وفي مقاله بدون تردد، بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (خطة شاملة للتقشف1)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات " نظرا لما نشهده ونعايشه جميعا من ظروف اقتصادية خاصة، تواجه الدولة المصرية حاليا ومنذ فترة، نتيجة وانعكاسا للأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت ولاتزال تؤثر على المنطقة والعالم بصفة عامة، فإن هناك ضرورة لابد من الإلمام بها والعمل على الالتزام بها في مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة وانعكاساتها".
وأضاف الكاتب أن هذه الضرورة تقتضي التفهم العام لدى جميع المواطنين، بأهمية اللجوء إلى نوع من التقشف العام للدولة في الاستهلاك، لا يصل إلى حد التضييق، ولكنه بالقطع والضرورة يبتعد عن حدود الإسراف في الإنفاق، الذي كنا معتادين عليه من قبل بصفة عامة، ويأخذ في جوهره بمبدأ الترشيد في الاستهلاك في كل المجالات.
وأكد الكاتب أن تلك قضية مهمة تستدعي من الحكومة إعلان خطواتها حتى يستطيع المواطنون تفهمها والقبول بها، بوصفها علاجاً مؤقتاً لابد من تناوله، في مواجهة الظروف الخاصة والتحديات التي تواجه الدولة والمجتمع، في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي قد تطول أو تمتد اعتمادا على متغيرات دولية وإقليمية ومحلية.
وشدد الكاتب في هذا الإطار على ضرورة أن نعي تماما وندرك باليقين أن الحكومة ليست هي المسئولة ولا المكلفة وحدها بذلك، حيث إن التقشف العام مسئولية عامة لنا جميعا على كل المستويات الاجتماعية وبين كل الفئات في المجتمع على شموله وعمومه.
وفي مقاله من آن لآخر، بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (عام دراسي استثنائي)، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة: "نحن على بعد أيام من العام الدراسي الجديد، والحقيقة أن هناك تطورا ملحوظا في التعليم بمصر سواء في حالة الرضا عن العام الدراسي الماضي، خاصة فيما يتعلق بالثانوية العامة التي أجريت في أجواء هادئة، وسط ارتياح الجميع سواء طلاباً أو أولياء أمور وهو الأمر الذي استعاد ثقة الشارع المصري في العملية التعليمية".
وأضاف الكاتب: "مازال هناك الكثير ستشهده مصر في مجال التعليم ما قبل الجامعي، خاصة في مدارس المتفوقين وهناك مدرسة في الطريق هي مدرسة العباقرة التي تضم العقول المصرية الواعدة التي ستخدم الوطن نحو مسيرته إلى التقدم، بالإضافة إلى المدارس التكنولوجية واليابانية وستيم، وهي أيضا تؤدي إلى نواتج ومخرجات تعليمية تواكب التطور العالمي وتلبية احتياجات سوق العمل".
وأكد الكاتب أن هناك إرادة سياسية واضحة في تطوير التعليم بشكل أكثر جدوى وجودة والتوسع في مدارس ونظم التعليم الحديثة، وتجويد المناهج، وإضافة مناهج تساعد على بناء الإنسان وتلبية احتياجات مختلف الفئات خاصة ذوي القدرات الخاصة وذوي الهمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکاتب أن
إقرأ أيضاً:
محمد مطيع يترشح لمنصب السكرتير العام المساعد باللجنة الأولمبية المصرية
أعلن الاتحاد المصري للجودو، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن تقدم الأستاذ محمد مطيع، رئيس الاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو، بأوراق ترشحه لمنصب السكرتير العام المساعد للجنة الأولمبية المصرية، ضمن قائمة المهندس ياسر إدريس.
ويشغل محمد مطيع عدة مناصب دولية وقارية، حيث إنه عضو لجنة تطوير الأداء بالاتحاد الدولي للجودو، وعضو الاتحاد الإفريقي للجودو، بالإضافة إلى كونه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أنه مارس اللعبة كلاعب وحكم دولي.
وتقدمت قائمة المهندس ياسر إدريس، رسميًا بأوراق ترشحها أمس، استعدادًا لخوض انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية للدورة الانتخابية 2024-2028، والمقرر إجراؤها في 25 أبريل المقبل.
ووفقًا لقرار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس ياسر إدريس، تم فتح باب الترشح للانتخابات اعتبارًا من اليوم السبت، ويستمر حتى الجمعة 7 مارس الجاري، يعقب ذلك فحص أوراق المرشحين وإعلان القائمة النهائية، قبل انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية في الموعد المحدد.
جدير بالذكر أن 31 صوتًا لهم حق التصويت في الانتخابات، بواقع 30 اتحادًا أولمبيًا، إضافةً إلى صوت البرلمانية آية مدني، العضو الدائم باللجنة الأولمبية الدولية.