سلط عدد من كبار الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

في مقاله صندوق الأفكار بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (الخرطوم تحترق)، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة إن: "الدخان الأسود الممزوج بألسنة اللهب بات هو الشكل المميز للعاصمة السودانية الخرطوم الآن، للأسف الشديد، بعد قيام قوات الدعم السريع بـ«التخندق» في مباني العاصمة، وشوارعها، ومدارسها، ومستشفياتها".

وأضاف الكاتب أن هناك محاولات شيطانية الآن لتقسيم السودان بعد تهديد قائد قوات الدعم السريع بإعلان «حكومة» في المناطق التي يسيطر عليها، وبغض النظر عن مدى أهمية ذلك من عدمه فإنه مؤشر خطير على محاولة فرض أمر واقع، والادعاء بوجود حكومتين، ورأسين في سيناريو قد يكون شبيها بالسيناريو الليبي الحالي، ووجود كيانين منفصلين، واحد في الشرق وآخر في الغرب.

وأكد الكاتب أن المحزن هو حالة الشعب السوداني الشقيق، خاصة في المناطق المتضررة بالخرطوم، ودارفور، والمعاناة الشديدة التي يعانيها السكان نتيجة انهيار الخدمات، وانتشار الأوبئة، والأمراض، والمجاعات.

خطة شاملة للتقشف1

وفي مقاله بدون تردد، بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (خطة شاملة للتقشف1)، قال الكاتب الصحفي محمد بركات " نظرا لما نشهده ونعايشه جميعا من ظروف اقتصادية خاصة، تواجه الدولة المصرية حاليا ومنذ فترة، نتيجة وانعكاسا للأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت ولاتزال تؤثر على المنطقة والعالم بصفة عامة، فإن هناك ضرورة لابد من الإلمام بها والعمل على الالتزام بها في مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة وانعكاساتها".

وأضاف الكاتب أن هذه الضرورة تقتضي التفهم العام لدى جميع المواطنين، بأهمية اللجوء إلى نوع من التقشف العام للدولة في الاستهلاك، لا يصل إلى حد التضييق، ولكنه بالقطع والضرورة يبتعد عن حدود الإسراف في الإنفاق، الذي كنا معتادين عليه من قبل بصفة عامة، ويأخذ في جوهره بمبدأ الترشيد في الاستهلاك في كل المجالات.

وأكد الكاتب أن تلك قضية مهمة تستدعي من الحكومة إعلان خطواتها حتى يستطيع المواطنون تفهمها والقبول بها، بوصفها علاجاً مؤقتاً لابد من تناوله، في مواجهة الظروف الخاصة والتحديات التي تواجه الدولة والمجتمع، في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي قد تطول أو تمتد اعتمادا على متغيرات دولية وإقليمية ومحلية.

وشدد الكاتب في هذا الإطار على ضرورة أن نعي تماما وندرك باليقين أن الحكومة ليست هي المسئولة ولا المكلفة وحدها بذلك، حيث إن التقشف العام مسئولية عامة لنا جميعا على كل المستويات الاجتماعية وبين كل الفئات في المجتمع على شموله وعمومه.

وفي مقاله من آن لآخر، بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (عام دراسي استثنائي)، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة: "نحن على بعد أيام من العام الدراسي الجديد، والحقيقة أن هناك تطورا ملحوظا في التعليم بمصر سواء في حالة الرضا عن العام الدراسي الماضي، خاصة فيما يتعلق بالثانوية العامة التي أجريت في أجواء هادئة، وسط ارتياح الجميع سواء طلاباً أو أولياء أمور وهو الأمر الذي استعاد ثقة الشارع المصري في العملية التعليمية".

وأضاف الكاتب: "مازال هناك الكثير ستشهده مصر في مجال التعليم ما قبل الجامعي، خاصة في مدارس المتفوقين وهناك مدرسة في الطريق هي مدرسة العباقرة التي تضم العقول المصرية الواعدة التي ستخدم الوطن نحو مسيرته إلى التقدم، بالإضافة إلى المدارس التكنولوجية واليابانية وستيم، وهي أيضا تؤدي إلى نواتج ومخرجات تعليمية تواكب التطور العالمي وتلبية احتياجات سوق العمل".

وأكد الكاتب أن هناك إرادة سياسية واضحة في تطوير التعليم بشكل أكثر جدوى وجودة والتوسع في مدارس ونظم التعليم الحديثة، وتجويد المناهج، وإضافة مناهج تساعد على بناء الإنسان وتلبية احتياجات مختلف الفئات خاصة ذوي القدرات الخاصة وذوي الهمم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکاتب أن

إقرأ أيضاً:

التعليم: مراجعات مكثفة ودعم للطلاب المتعثرين قبل الامتحانات

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهات جديدة لجميع المدارس على مستوى الجمهورية، تضمنت التأكيد على ضرورة تكثيف المراجعات النهائية خلال ما تبقى من العام الدراسي، تمهيدًا لانطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل.

وأكدت الوزارة في تعليماتها أهمية منح الطلاب المتعثرين دراسيًا أولوية خاصة، لضمان دعمهم ومساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي قبل دخول الامتحانات.

وشملت التوجيهات دعوة الإدارات التعليمية إلى التنسيق مع المدارس لتنظيم مجموعات تقوية للطلاب، تكون مجانية أو منخفضة التكلفة، مع التركيز على تقديم مراجعات مبسطة وفعالة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتركز على شرح المفاهيم الأساسية بشكل واضح يساعد على الاستيعاب والتطبيق.

وشددت الوزارة على ضرورة التعاون بين المعلمين داخل كل مدرسة لرصد الموضوعات الأكثر صعوبة في كل مادة، وتخصيص وقت كافٍ لمعالجتها خلال المراجعات.

كما تم التأكيد على أهمية تبسيط الشرح واستخدام أساليب تعليمية تعتمد على الأنشطة الصفية والتدريبات التطبيقية، لتنمية مهارات الفهم والتحليل لدى الطلاب، بدلًا من الاعتماد على الحفظ فقط.

وأكدت الوزارة أن الهدف من المراجعات ليس تكرار ما سبق شرحه، بل تقديم فرصة لتثبيت المعلومات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع إعداد الطلاب لشكل الأسئلة المتوقع في الامتحانات، سواء في المواد الأساسية أو تلك التي لا تضاف إلى المجموع.

وعلى صعيدا أخر، دعت الوزارة إدارات المدارس إلى تهيئة بيئة هادئة وداعمة داخل المدرسة، تخفف من حدة التوتر الذي قد يشعر به الطلاب مع اقتراب موعد الامتحانات.

كما أوصت بتشجيع الطلاب وتحفيزهم، وتوجيه المعلمين إلى التعامل الإيجابي مع الطلاب في هذه المرحلة الحساسة.

ومن المقرر أن تبدأ امتحانات نهاية العام خلال شهر مايو المقبل، وسط استعدادات مكثفة من جانب المديريات التعليمية والمدارس، لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وانضباط، وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لجميع الطلاب.

مقالات مشابهة

  • قرار مهم من التعليم بشأن مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي - مستند
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • وفد مجلس التعليم بطوكيو يواصل الاطلاع على مختلف جوانب منظومة التعليم المصرية بزيارة أكاديمية المعلمين
  • وزير التعليم العالي يستعرض إنجازات الجامعات المصرية في قمة كيو إس 2025 بالكويت
  • وزير التعليم: الإعلان قريبًا عن مسابقة خاصة لمعلمي الحصة
  • التعليم: مراجعات مكثفة ودعم للطلاب المتعثرين قبل الامتحانات
  • بحضور وزير الشئون النيابية.. "صناعة النواب" توافق على تحويل "المصرية للثروة المعدنية" إلى هيئة عامة اقتصادية
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • وزير قطاع الأعمال أمام الشيوخ: نعمل على ضخ دماء جديدة وهيكلة شاملة لتعزيز التنافسية