القطاع السياحي في أم القيوين شهد نموا خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أم القيوين في 20 سبتمبر/ وام / شهد القطاع السياحي بأم القيوين نموا ملحوظا خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنةً بالنصف الأول من عام 2022، وذلك من خلال تحقيق تجارب سياحية فريدة وتعزيز قوة المنتج السياحي المطروح بالإمارة، بالإضافة إلى تطوير وجهات سياحية جديدة وتفعيل سياحة المهرجانات بهدف جذب السياح من مختلف العالم وتلبية كافة أذواق السائحين من داخل الدولة وخارجها.
وحققت إمارة أم القيوين 19% زيادة في نسبة الإشغال الفندقي وذلك بالنصف الأول من العام الحالي مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، وحقق متوسط مدة إقامة نزلاء المنشآت الفندقية زيادة تقدر بــ 9% خلال فترة المقارنة نفسها.
وعلى صعيد الوجهات السياحية بالإمارة، بلغ أعداد زوار المحميات الطبيعية أكثر من 110 آلاف زائر، وزار الوجهات الثقافية أكثر من 8000 سائح خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالنصف الأول من عام 2022.
وأكد سعادة هيثم سلطان آل علي مدير دائرة السياحة والآثار أهمية استدامة القطاع السياحي الذي يعد رافدًا أساسيًّا من روافد الاقتصاد الوطني وذلك من خلال تطوير خدمات رائدة ومقاصد سياحية جاذبة، بالإضافة إلى ضرورة تكامل الجهود خلال الفترة القادمة كونه مطلب رئيسي لتحقيق المستهدفات الوطنية المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 التي أطلقتها دولة الإمارات.
وقال إن الدائرة تعمل حاليًا على تطوير عدد من المواقع السياحية والثقافية بهدف تنويع رقعة القطاع السياحي في الإمارة، بالإضافة إلى احتضان عدد من المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي والترويج لها. عبد الناصر منعم/ محمد إسماعيل
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بالنصف الأول من القطاع السیاحی الأول من عام
إقرأ أيضاً:
تركيا.. انكماش التصنيع للشهر الحادي عشر على التوالي
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع في تركيا التابع لغرفة الصناعة في إسطنبول بشكل معتدل إلى 48.3 في فبراير، لكنه ظل دون عتبة 50، مما يشير إلى تباطؤ في ظروف التشغيل اعتبارًا من منتصف الربع الأول.
طلت ظروف التشغيل في القطاع في منطقة الانكماش منذ أبريل 2024.
وفق نتائج مسح مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التركي لغرفة الصناعة في إسطنبول (ISO) للفترة فبراير 2025، تشير جميع الأرقام التي تم قياسها فوق قيمة العتبة 50.0 إلى تحسن في القطاع، فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي، الذي كان 48.0 في يناير، ارتفاعًا طفيفًا إلى 48.3 في فبراير، لكنه ظل أقل من قيمة العتبة 50.0، مما يشير إلى تباطؤ في ظروف التشغيل اعتبارًا من منتصف الربع الأول. كانت ظروف تشغيل القطاع في منطقة الانكماش منذ أبريل 2024.
وأفاد المشاركون في الاستطلاع أن ظروف الطلب كانت ضعيفة في فبراير/شباط، مما أدى إلى استمرار التباطؤ في الإنتاج والطلبات الجديدة.
وكان التباطؤ في الطلبيات الجديدة للشهر العشرين على التوالي لا يزال كبيرًا، على الرغم من تراجعه مقارنة بشهر يناير.
كما ضعفت ظروف الطلب الخارجي أيضًا، مع حدوث أكبر تدهور في طلبات التصدير الجديدة منذ 2024 أكتوبر/تشرين الأول.
Tags: اقتصادتركيامؤشر مديري المشترياتمؤشرات اقتصادية