يقترب من مليون زائر.. إحصائية جديدة لعدد زوار خريف ظفار
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مسقط - العُمانية
بلغ عدد زوار خريف ظفار منذ بداية الموسم وحتى 31 أغسطس 2023م نحو 924 ألفًا و127 زائرًا بارتفاع نسبته 17 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م، حيث بلغ العدد وقتها 792 ألفًا و980 زائرًا، وذلك وفق ما جاء في الملخص التنفيذي لتقديرات أعداد زوار خريف ظفار الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبيَّنت الإحصاءات التقديرية أنَّ نسبة الزوار العُمانيين زادت بـ 16.4 بالمائة مسجلًا 656 ألفًا و119 زائرًا، فيما ارتفع عدد الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليصل إلى 156 ألفًا و953 زائرًا مقارنة بـ 134 ألفًا و309 زوار خلال الفترة نفسها من عام 2022، في حين بلغ عدد الزوار من الجنسيات الأخرى 111 ألفًا و55 زائرًا ارتفاعًا من 95 ألفًا و17 زائرًا.
وأشارت الإحصاءات إلى أنَّ 714 ألفًا و520 زائرًا قدموا إلى محافظة ظفار حتى 31 أغسطس 2023م عبر المنفذ البري، فيما جاء 209 آلاف و607 زوار عبر الرحلات الجوية مسجلين ارتفاعًا نسبته 36 بالمائة مقارنة بالقادمين عبر الرحلات الجوية في الفترة نفسها من عام 2022م.
الجدير بالذكر أنَّ 57 بالمائة من زوار خريف ظفار منذ بداية الموسم وحتى نهاية شهر أغسطس قدموا خلال شهر أغسطس 2023م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: زوار خریف ظفار زائر ا
إقرأ أيضاً:
لؤلؤة البحر الأحمر.. قفزات الدلافين تدهش زوار فرسان
البلاد ــ جازان
في لحظة يصمت فيها البحر، ويغمر سطحه الهادئ ضوء الصباح الذهبي، تشقّ مجموعة من الدلافين صفحة الماء، تقفز بخفة وسط الأمواج بحركات متناغمة، تحت السماء المفتوحة، في مشهد طبيعيّ أخّاذ تحتضنه جزر فرسان، لؤلؤة البحر الأحمر، التي تخبئ بين شعابها أسرار الحياة البحرية وروعتها.
وتتميّز الجزر- إلى جانب جمالها الخلاب- بتنوّع بيولوجي جعلها موطنًا طبيعيًا للدلافين، التي تجد في مياهها الغنية بالغذاء والمحمية من التلوّث بيئةً مثالية للحياة والتكاثر.
ويُرصد في محيط جزر فرسان ما لا يقل عن خمسة أنواع من الدلافين؛ من أبرزها دلافين (الأنف الزجاجي، والدلافين الدوّارة)، التي تُعد من أكثر الأنواع حيوية وتفاعلًا مع الزوّار، لا سيّما خلال الرحلات البحرية الترفيهية، التي تشهد إقبالًا واسعًا من محبي الطبيعة وهواة التصوير تحت الماء.
وتُسهم هذه المشاهد الطبيعية في تعزيز مكانة فرسان وجهة سياحية بيئية واعدة، مدعومة بجهود المملكة في الحفاظ على الحياة الفطرية، من خلال تصنيف الجزيرة محمية طبيعية منذ عام 1996م، ومتابعة دقيقة من الجهات المختصة والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ للحفاظ على هذا الإرث الطبيعي الثمين.