مطار دبي الأول في الربط الجوي في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حل مطار دبي الدولي، في المرتبة الأولى في مؤشر الربط الجوي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وفق تقرير مجلس المطارات الدولي، يوم الإثنين.
وكشف التقرير نمو الربط الجوي في منطقة الشرق الأوسط في 2022 مقارنة مع 2019، بـ26% إذ شهد الربط الجوي المباشر بالوجهات في أمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا انتعاشاً قوياً بعد كورونا، قادته شركات الطيران الاقتصادي، بينما شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ انخفاضاً بنسبة 38% خلال الفترة نفسها.وهنأ مدير عام مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط ستيفانو بارونشي، مطار دبي الدولي على مركزه الأول في تصنيف الربط الجوي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، والذي يؤكد التزامه بتوفير منظومة ربط جوي مباشر وغير مباشر رفيعة المستوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني آسیا والمحیط الهادئ والشرق الأوسط الربط الجوی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للنقل الجوي: عودة ترامب والحروب وأسعار النفط تهدد نمو قطاع الطيران
أبدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، خلال تقريره الأخير الصادر، حول توقعات الأداء لقطاع الطيران العالمي، خلال العام الجديد 2025، تخوفه من بعض المخاطر التي قد تعوق عمليات النمو المتوقع والتحسن في الأداء المالي لشركات الطيران خلال 2025، والمقدرة أن تتجاوز إيراداته تريليون دولار.
أشار الاتحاد الدولي “إياتا”، إلى أن أبرز هذه المخاطر التي تواجه توقعات قطاع الطيران في ظل وجود عدم يقين جيوسياسي واقتصادي قوي، هي تتعلق بالحروب والإدارة الأمريكية الجديدة بعودة ترامب وأيضا أسعار النفط العالمي.
أوضح (إياتا)، قائلا:" إنه بسبب الحروب التي تشهدها مناطق مختلفة من بلدان العالم، فإن كثير من التوقعات لن تتحقق في حال انتشار الحروب في أوروبا والشرق الأوسط، ومن المرجح أن يكون لتحقيق السلام في أي من النزاعين تأثير إيجابي، خاصة في حالة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وحول إدارة ترامب، أبدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي، تخوفه من أن تجلب إدارة ترامب القادمة في الولايات المتحدة معها عدة حالات عدم يقين كبيرة، ومن المحتمل أن تؤدي التعريفات والحروب التجارية إلى تقليل الطلب على الشحن الجوي وربما تؤثر أيضًا على السفر التجاري. إذا أعادت هذه السياسات إشعال التضخم مع ارتفاع أسعار الفائدة كاستجابة سياسية، فإن التأثيرات السلبية على الطلب ستتفاقم. ومع ذلك إذا استمرت السياسة الصديقة للأعمال للإدارة الأولى لترامب فقد تكون المكاسب من إلغاء التنظيم وتبسيط الأعمال كبيرة.
أضاف: هناك عدم يقين بشأن دعم الحكومة لجهود إزالة الكربون في الطيران في الولايات المتحدة حتى يتضح المسار الذي ستتخذه الإدارة الجديدة.
أما أسعار النفط، قال: تعتبر أسعار النفط المنخفضة وتكاليف الوقود الناتجة عنها محركاً رئيسياً لتحسين التوقعات لشركات الطيران في عام 2025. وإذا لم تتحقق هذه التوقعات لأي سبب من الأسباب ومع الأخذ في الاعتبار هوامش قطاع الطيران الربحية الضئيلة، وقد تتغير التوقعات بشكل كبير.
وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، أن تصل صافي الأرباح لقطاع الطيران العالمي إلى 36.6 مليار دولار في عام 2025 بنسبة هامش ربح صافي 3.6%. وهذا تحسن طفيف عن الأرباح الصافية المتوقعة لعام 2024 والتي تبلغ 31.5 مليار دولار (هامش ربح صافي 3.3%). من المتوقع أن يكون متوسط الربح الصافي لكل راكب 7.0 دولار (أقل من 7.9 دولار في عام 2023، ولكنه تحسن عن 6.4 دولار في عام 2024).