عارضة أزياء تظهر بمكياج يعبر عن العنف ضد المرأة في لندن.. والجمهور يغضب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شاركت عارضة الأزياء إيرينا شايك على إنستجرام في 18 ديسمبر عرض أزياء أسبوع الموضة في لندن الذي عرضت فيه فستانًا فضيًا مع حذاء أزرق كهربائي، مع ظهورها بكدمات في وجهها والسواد تحت العين، على الرغم من وصف عرض أزياء موالولا بأنه "مذهل" في تعليقها على إنستجرام، إلا أن العديد من متابعيها كان لديهم رأي مختلف كثيرًا.
وأفاد موقع hunger" أن العديد من متابعي "شايك" اعترض على مكياج العارضة البالغة من العمر 37 عامًا، والذي يهدف إلى تقليد العين السوداء والشفة المصابة بالكدمات والذي يدل على العنف المنزلي .
وفي حديث المصممة موالولا أوغونليسي لمجلة فوغ، إن مجموعتها الأخيرة مستوحاة بشكل كبير من فيلم ديفيد كروننبرغ Crash، وهو فيلم تشويق صدر عام 1996 .
ونشرت أوغونليسي لاحقًا صورًا من العرض على موقع X.com مع التعليق على الصورة، "نحن نهرب من الألم ولكننا نحتاج إلى الألم لكي ننجو".
وانهالت التعليقات على مظهر "شايك" عفلق أحد المستخدمين قائلًا: "إذا أرادت مصممة الأزياء أن يحاكي المكياج كدمة على عينيها، فهذا يوضح مدى عبث العالم"، "إن الترويج للإيذاء الجسدي ليس أمرًا عصريًا على الإطلاق"، وكتب آخر: “منذ متى أصبح العنف المنزلي موضة؟!”
وغردت الناشطة عائشة علي خان، قائلة: "إن إعطاء عارضات الأزياء عيونًا سوداء زائفة أمر يستحق الانتقاد؛ فهو إهانة لضحايا العنف المنزلي عندما يرون مثل هذه الإصابات تستخدم كهذا في موضع لا يليق، كان ينبغي لـ"شايك أن تقول لا".
Captureالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عارضة ازياء أسبوع الموضة في لندن
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.