تفاصيل 12 فعالية وبرنامج احتفالاً باليوم الوطني في مدارس الشرقية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تستعد مدارس المنطقة الشرقية لإطلاق برامج الاحتفاء باليوم الوطني السعودي الـ93 ”نحلم ونحقق“ اعتباراً من يوم الاثنين المقبل في كافة المدارس.
واعتمدت إدارة التعليم تنفيذ نحو 12 فعالية رئيسة ضمن برنامج الاحتفاء والعديد من البرامج والمعارض المعارض المصاحبة في كافة مدارس البنين والبنات لجميع المراحل.
أخبار متعلقة "العناية المركزة عن بعد".. خدمة صحية جديدة في رأس تنورة34 خريجًا في برنامج زمالة رؤساء الأقسام العلمية بجامعة الإمام عبد الرحمن
وأضاف مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، أن توجيهات مدير عام التعليم د. سامي العتيبي، أكدت على تفعيل برنامج الاحتفاء باليوم الوطني في كافة المدارس بالشكل المثالي خلال أسبوع المناسبة وإطلاق المناشط لمختلف المراحل الدراسية.
الاحتفاء بدور المؤسسوبين، أن الفعاليات تسعى للتركيز على دور المؤسس طيب الله ثراه وإبراز جهود المملكة في حفظ الأمن والاستقرار والإشادة بجهود شهداء الواجب رحمهم الله، مشيراً إلى مشاركة الأسر وأولياء الأمور في فعاليات برامج الاحتفاء ضمن الضوابط المحددة لها.
وكشف، عن أبرز ما تضمنته برامج الاحتفاء باليوم الوطني ”كالقائد القدوة“ والتي تعني بمشاركة الطلاب والطالبات للتعبير في مقالات عن الصفات القيادية للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، تقدم في الإذاعة المدرسية، كما يشارك الطلاب والطالبات في أوبريت وفلكلور الوطن التي تجسد مشاعر الاعتزاز والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وتعزيز الانتماء الوطني لدى أبنائنا وبناتنا وجهود الدولة التنموية والتطويرية في حضارة المملكة وثقافتها المختلفة.
استعدادات اليوم الوطني بالمدارس
منافسات رياضيةوأفاد الباحص، بأن مكاتب التعليم ستنظم العديد من المنافسات الرياضية بمشاركة الطلاب والطالبات وطلاب التربية الخاصة ويتخللها برامج وفعاليات وطنية خلال الدوري الرياضي، مستعرضاً إطلاق المدارس برامج ترفيهية وتوعوية للمحافظة على البيئة وإنمائها.
تشارك مجموعات من الطلبة في برامج ”عاشقينك يا وطن“ في المناشط المجتمعية في الحدائق العامة والمنتزهات مع أسرهم وزيارة المعالم الوطنية بما يظهر البصمة الوطنية وكذلك برنامج ”جزر وطن“ كفعاليات تراثية بمشاركة فئات المجتمع للتعريف بمكونات وطنهم وسواحله بالإضافة إلى ”حارة اجدادي“ التي تشجع على المهارات الحركية والعمل الجماعي.
استعدادات اليوم الوطني بالمدارس
ولفت إلى إقامة ”معرض مدرسي“ و”جدارية حب الوطن“ في كافة المدارس لاستعراض رسومات الطلبة وفنهم التشكيلي والخطوط التي تعبر عن الوطن ورموزه وقادته وتاريخه وتتضمن البرامج ”دون حدك يا وطن“ للاحتفاء بمواقف جنودنا البواسل وإبراز الأدوار التكاملية بين كافة المؤسسات للذود عن الوطن واستشعار واجبات كل فرد تجاه دينه ومليكه ووطنه والتركيز على الملاحم البطولية للمؤسس وفعالية ”البيرق“ التي تستهدف الحفاظ على العلم السعودي ورسم وتلوين العلم ووضع العبارات المعبرة عن حب الوطن والولاء لقادته.
استعدادات اليوم الوطني بالمدارس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام مدارس الشرقية اليوم الوطني السعودي فعاليات اليوم الوطني السعودي تعليم الشرقية أخبار السعودية اليوم الوطني السعودي 93 بالیوم الوطنی فی کافة
إقرأ أيضاً:
رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
رشا عوض
إنها قوانين متواترة في الاجتماع السياسي بكل أسف!
الحركات الفاشية تظن أن استعبادها المستدام للشعوب بواسطة القوة العسكرية هو قانون طبيعي لا يناقش ناهيك عن المطالبة بتغييره!
عندما تتزاوج الفاشية الدينية مع الفاشية العسكرية كحال المنظومة الكيزانية يصبح التمسك بنظام الاستعباد أكثر شراسة كما نرى في هذه الحرب!
الذي جعل هذه الحرب القذرة حتمية هو إصرار الكيزان على استدامة استعبادهم للشعب السوداني عبر القوة العسكرية الأمنية ممثلة في الأخطبوط الأمنوعسكري بأذرعه المتعددة: جيش ودفاع شعبي وكتائب ظل وأمن رسمي أمن شعبي واحتياطي مركزي ووووووووووو
ظنوا أن العقبة الوحيدة أمام هيمنتهم العسكرية هي الدعم السريع، غرورهم وحساباتهم الرغائبية التي زادتها الأطماع وتضليل دوائر إقليمية خبيثة، كل ذلك جعلهم يظنون أن ضربة عسكرية خاطفة وقاضية تدمر الدعم السريع في سويعات أو أسبوع أسبوعين ممكنة!
ولكن هل يعقل أن الكيزان لم يضعوا احتمال أن الحرب يمكن أن تطول وتدمر البلاد؟
مؤكد ناقشوا هذا الاحتمال ولكن ذلك لن يجعلهم يترددوا في الحرب! لأن التضحية بالسلطة الاستبدادية المحمية بالقوة العسكرية غير واردة مطلقا، والخيار الافضل حال فشلت الحرب في إعادتهم إلى السلطة والتحكم في السودان كاملا هو تقسيم السودان وتقزيمه أرضا وشعبا إلى المقاس المناسب لقدرتهم على التحكم! وإن لم ينجحوا في ذلك فلا مانع من إغراق البلاد في حرب أهلية طويلة تؤدي إلى تدمير السودان وتفتيته وطي صفحته كدولة (يا سودان بي فهمنا يا ما في سودان) كما قال قائلهم!
الانعتاق من استعباد الكيزان مستحيل دون تجريدهم من قوتهم العسكرية! لن يتنازلوا عن السلطة الاستبدادية إلا إذا فقدوا أدواتها! لن يكفوا عن نهش لحم الشعب السوداني إلا إذا فقدوا أنيابهم ومخالبهم!
وحتما سيفقدونها!
لأن المنظومة الأمنية العسكرية التي راهنوا عليها أصابها ما يشبه المرض المناعي الذي يصيب جسم الإنسان، فيجعل جهاز المناعة يهاجم أعضاء الجسم الحيوية ويدمرها إلى أن يقضي على الجسم نهائيا!
الدعم السريع الذي يقاتل الجيش وكتائب الكيزان كان ذراعا باطشا من أذرع المنظومة الأمنية العسكرية الكيزانية حتى عام ٢٠١٨، وحتى بعد الثورة لم يكف الكيزان عن مغازلته ولم يقطعوا العشم في احتوائه! ولكنه “شب عن الطوق” فأرادوا ترويضه بحرب خاطفة والنتيجة ماثلة أمامنا!
المرض المناعي ليس فقط مهاجمة الدعم السريع للجيش والكتائب! بل المنظومة الأمنية نفسها انقسمت بين الطرفين ومعلومات التنظيم الكيزاني والدولة السودانية بيعت في سوق النخاسة المخابراتية الإقليمية والدولية والنتيجة هي واقع الهوان والهشاشة الماثل الذي لا يبشر بأي نصر عسكري حاسم في المدى المنظور!
المؤلم في كل ذلك هو أن المواطن السوداني البريء هو الذي يدفع الثمن الأكبر في هذه الحرب القذرة قتلا واعتقالا وتعذيبا وسلبا ونهبا وتشريدا وجوعا ومهانة في حرب صراع السلطة لا حرب الكرامة ولا حرب الديمقراطية كما يزعمون.
هذه الحرب هي عملية تفكك مشروع الاستبداد العسكر كيزاني وانشطار نواته المركزية عبر مرض مناعي أصاب منظومته الأمنية والعسكرية نتيجة تراكمات الفساد وغياب الحد الأدنى من الكفاءة السياسية والأخلاقية المطلوبة للحفاظ ليس على الدولة والشعب، فهذا خارج الحسابات منذ أمد بعيد، بل من أجل الحفاظ على النظام الفاسد نفسه!! حتى عصابات تجارة المخدرات تحتاج إلى قدر من الأخلاق والانضباط بين أفرادها للحفاظ على أمن العصابة وفاعليتها!! هذا القدر افتقده نظام الكيزان!!
ومع ذلك يرفعون حاجب الدهشة ويستغربون سقوط نظامهم صبيحة الحادي عشر من أبريل ٢٠١٩ !!
يعاقبون الشعب السوداني بهذه الحرب على ثورته ضدهم!!
يعاقبونه على أنه أكرم جنازة مشروعهم منتهي الصلاحية بالدفن لأن إكرام الميت دفنه!!
تفادي الحرب بمنطق البشر الأسوياء عقليا واخلاقيا لم يكن مستحيلا، وهو الهدف الذي سعت إليه القوى المدنية الديمقراطية بإخلاص ولكن الكيزان اختاروا طريق الحرب مع سبق الاصرار والترصد! وفرضوه على البلاد فرضا!
المصلحة السياسية الراجحة للقوى السياسية المدنية هي استبعاد البندقية كرافعة سياسية لأنها ببساطة لا تمتلك جيوشا ولا بنادق!!
والتضليل الفاجر بأن هذه القوى المدنية متحالفة مع الدعم السريع لاستغلال بندقيته كرافعة سياسية لا ينطلي على عاقل! بندقية الدعم السريع التي تمردت على صانعيها هل يعقل أن تضع نفسها تحت إمرة مدنيين عزل يرفعون راية الجيش المهني القومي الواحد وإنهاء تعدد الجيوش!
الحرب ليست خيارنا وضد مصالحنا! اشتعلت غصبا عنا كمواطنين وكقوى مدنية ديمقراطية سلمية ومسالمة!!
الحرب قهرتنا وأحزنتنا وأفقرتنا وفجعتنا في أعز الناس وأكرمهم، ومنذ يومها الاول لم نتمنى شيئا سوى توقفها وعودة العقل لمشعليها ولكن ذهبت امنياتنا ادراج الرياح!
ليس أمامنا سوى مواصلة مساعي السلام، والتماس العزاء في أن قسوة هذه الحرب وجراحها المؤلمة ونزيف الدم الغزير الذي روى أرض الوطن ربما نتج عنه “فصد السم” الذي حقنه نظام الكيزان في شرايين الوطن على مدى ثلاثة عقود!
إخراج السموم من جسد الأوطان عملية شاقة ومؤلمة!!
تمنينا أن يتعافى جسد الوطن من سموم الاستبداد والفساد والفتن العنصرية بالتدريج وبأدوات نظيفة ورحيمة وعقلانية عبر مشروع انتقال مدني ديمقراطي سلمي يفتح للبلاد طريقا لعهد جديد يضعها في خانة القابلية للتغيير والحياة المستقرة!
الكيزان أشعلوا الحرب ضد تعافي جسد الوطن من سمومهم! أشعلوها لإعادة الوطن إلى حظيرتهم البائسة! يظنون أن عجلة التاريخ يمكن أن تدور إلى الخلف!
ربما تكون نتيجة هذه الحرب على عكس ما أرادوا وخططوا!! فتفصد السم الزعاف بآلام مبرحة ولكن بشفاء كامل!!
أليست المزايا في طي البلايا والمنن في طي المحن!
ألم يسخر كتاب الله من المجرمين والظالمين على مر العصور “يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
الوسومالدعم السريع ثورة ديمسبر حرب الكيزان