تفاهم بين «الإمارات لرائدات الأعمال» وجامعة أم القيوين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت جمعية الإمارات لرائدات الأعمال مذكرة تفاهم مع جامعة أم القيوين، تستهدف دعم ونشر ثقافة المشاركة في مجالات العمل المجتمعي بين الأجيال الجديدة بما يؤدي إلى ترسيخ مفاهيم وثقافة الخدمة المجتمعية، والمساهمة في دعم مسيرة التقدم في الدولة.
قام بالتوقيع على الاتفاقية كل من الدكتورة شفيقة العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال والدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق التعاون والتنسيق بين الطرفين في كافة مجالات العمل المجتمعي وترسيخ مفاهيم الخدمة المجتمعية وأهميتها بين الأجيال الجديدة، ونشر ثقافة العمل المجتمعي وإبراز أهميته بين الطرفين وتوفير فرص التدريب والتأهيل لهما.
وتسعى المذكرة إلى تنمية روح المشاركة في المجتمع، والعمل المشترك فيما يعزز وجود الطرفان كل في مجال تخصصه في خدمة المجتمع.
وتتضمن الأهداف تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال المحاضرات والدورات والاستشارات، والعمل على تنفيذ مشاريع مشتركة ذات منفعة للطرفين والمجتمع، ونشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع والابتكار لدى المرأة في بيئة العمل التنافسية.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شفيقة العامري:«إننا سعداء بالتعاون مع جامعة أم القيوين التي تعتبر صرحاً أكاديمياً هاماً في دولة الإمارات، حيث سيجري التعاون من أجل تنمية روح المشاركة في المجتمع، وتبادل الخبرات لما فيه مصلحة الطرفين، وتنفيذ مشاريع مشتركة تستفيد منها رائدات الأعمال».
وأضافت العامري:«نسعى لتطوير آفاق التعاون مع جامعة أم القيوين بما يخدم رائدات وسيدات الأعمال، ويعمل على تنمية قدراتهن في قطاع الاعمال والاستثمار، وتمكينهن من النجاح في مشاريعهن».
ومن جهته، قال الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين:«إن رسالة الجامعة ورؤيتها وقيمها تتقاطع مع رسالة وأهداف الجمعية، وذلك عبر تعزيز التعاون المشترك لتفعيل دور رائدات الاعمال في سياق المحافظة على استدامة واستمرارية أعمالهن». أخبار ذات صلة اﻹمارات تشارك في الاجتماع الـ37 لمديري عموم الجوازات بدول مجلس التعاون "أبوظبي الإسلامي" يرفع نسبة التوطين إلى 45%.. ويوظّف 345 مواطناً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
متصدرة.. تفوق الجامعات المصرية بالنسخة الثانية للتصنيف العربي للجامعات
ثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج الجامعات المصرية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات، معربًا عن اعتزاز مصر بالمشاركة بجامعاتها فى هذا التصنيف، لافتًا إلى أن مصر تُعد الأكثر تمثيلًا بالتصنيف، والذي يعكس الحرص على دعم الارتقاء بالتعليم العالي بالمنطقة العربية، وتشجيع المنافسة بين جامعاتنا والجامعات العربية من الدول الشقيقة، مقدمًا التهنئة لجميع الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف، ولباقي الجامعات العربية المشاركة، وتمنياته أن يكون هذا التنافس حافزًا لتشجيع التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بما يعود بالنفع على خدمة أهداف التنمية المنشودة للدول العربية.
وأظهرت نتائج التصنيف إدراج جامعة القاهرة في صدارة قائمة الجامعات المصرية بالتصنيف، تليها جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، ثم جامعة الإسكندرية، ثم جامعة الزقازيق.
كما أدرج التصنيف على الترتيب، جامعة طنطا، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة قناة السويس، وجامعة أسوان، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة دمياط، وجامعة بورسعيد، وجامعة السويس، وجامعة المستقبل.
وأدرج التصنيف كذلك كل من جامعة جنوب الوادي، وجامعة الجلالة، وجامعة مدينة السادات، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة فاروس، وجامعة بدر، والجامعة المصرية الروسية، وجامعة حورس، وجامعة العلمين الدولية، ومعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه النسخة هي الثانية للتصنيف العربي وقد أظهرت زيادة لافتة في أعداد الجامعات المصرية تقدر بعشرين جامعة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك إلى اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع البحث والابتكار، ودعم المشاركة المجتمعية للجامعات، مما ينعكس على تحقيقها للمعايير العالمية للتصنيفات الدولية، والتي تهتم بزيادة معدلات النشر الدولي، وأهداف التنمية المُستدامة، والابتكار والريادة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ويُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
وشارك في هذه النسخة من التصنيف حوالي 373 جامعة عربية من 16 دولة عربية، ووصل عدد الجامعات التي استكملت بيانات التصنيف 180 جامعة.
ويعتمد التصنيف بنسبة 45% على المعلومات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات والبيانات بقاعدة بيانات Scopus - Scival، ويرتكز التصنيف العربي للجامعات على مجموعة شاملة من المعايير التي تضمن تقييمًا موضوعيًا وشاملاً لأداء الجامعات، وتشمل أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي"بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "الابداع والريادية والابتكار" (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" (20%).