بغداد اليوم - السليمانية 

نفى عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني كاوه شيخ موس، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023)، وجود عناصر حزبه في مطار عربت الزراعي أو قرب المطار في محافظة السليمانية.

وتعرّض مطار عربت في محافظة السليمانية، يوم الاثنين (18 أيلول 2023)، لقصفٍ جوي نفّذته طائرة مسيّرة دخلت الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا، أسفر عن مقتل 3 من جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة 3 آخرين، بحسب المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول.

ويقول شيخ موس في حديث لـ "بغداد اليوم" ليس لنا أي وجود أو مقرات عسكرية في عربت أو بالقرب منها، وأحاديث تركيا عن وجود تعاون عسكري مع جهاز مكافحة الإرهاب غير حقيقية إطلاقا".

وأكمل، أن" تركيا تبث أكاذيبها للرأي العام ولاوجود لنا في عربت أو أي منطقة السليمانية وهي تريد تبرير قصفها للمناطق المدنية".

واتهمت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء (19 أيلول 2023) قوات مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني بالتواطئ "عبر التدريب المشترك" مع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب داخل مطار عربت بمحافظة السليمانية، في تبرير للقصف الذي طال المطار مساء الاثنين.

وحسب بيان وزارة الخارجية التركية" فقد كثّف حزب العمال الكوردستاني أنشطته في جميع أنحاء المناطق الشمالية من البلاد، وأن أنقرة تراقب عن كثب تحركات تلك المجموعات بين العراق وسوريا.

وقالت الوزارة" لقد علمنا أن مجموعة مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني كانت تتدرب مع مقاتلي العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب عندما نُفِّذ القصف.

يشار إلى أن المطار الذي استهدفه القصف عبارة عن مطارٍ زراعي، لكن قوات التحالف الدولي رممته قبل بضعة أشهر، ليصبح مكاناً لتدريب قوة تتبع للاتحاد الوطني الكردستاني.


المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب بغداد الیوم حزب العمال

إقرأ أيضاً:

عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار

 

الثورة  /

كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين

وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.

وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.

وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.

 

حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.

ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.

من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي

ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.

ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.

وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.

وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.

ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.

وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.

وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته

 

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن تحييد 5 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمال العراق
  • الخطوط التركية تلغي بعض رحلاتها الأحد بسبب ثلوج إسطنبول
  • إدارة مطار صبيحة في اسطنبول تعلن إلغاء بعض من رحلاتها
  • مكافحة الإرهاب يدمر 18 وكراً و7 أنفاق للإرهابيين في سلسلة جبال قرچوغ
  • «مطارات أبوظبي» تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
  • مطارات أبوظبي تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
  • تركيا تعلن قتل 9 من عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي العراق
  • تركيا: تحييد عنصرين من حزب العمال الكردستاني في العراق
  • عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
  • الصين تحث الإدارة السورية الجديدة على استجابة فاعلة لملف مكافحة الإرهاب