أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية عن موعد جديد للنظر في الالتماسات المقدمة ضد وزير القضاء، ياريف ليفين، بشأن عدم انعقاد لجنة تعيين القضاة.

ومن المزمع أن تنظر المحكمة العليا في الالتماسات يوم 22 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة الثانية عشر ظهرا، وذلك بتركيبة من 3 قضاة هم أليكس شتاين وياعيل فلنر وعوفر غروسكوبف.

وستعقد الجلسة من دون رئيسة المحكمة العليا، إستر حيوت، والقاضية عينات بارون، بسبب تقاعدهما.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنه في حال استمر ليفين في رفض انعقاد لجنة تعيين القضاة إلى ما بعد تقاعد حيوت وبارون، فإن المحكمة العليا ستفقد لمعيارين وفي هذه الحالة سيحل نائب رئيسة المحكمة العليا، القاضي عوزي فوغلمان، محل حيوت مؤقتا.

وفي السياق، تفتقد المحاكم الإسرائيلية لنحو 20 قاضيا، وحتى نهاية العام الجاري سيرتفع عدد المناصب الشاغرة إلى أكثر من 50. كما أن نقص القضاة يزيد من العبء الكبير الملقى على كاهل جهاز القضاء؛ وفقا للقناة 12.

مما يذكر أنه قبل نحو أسبوع أصدرت المحكمة العليا أمرا احترازيا طالبت من خلاله ليفين بتفسير قرار عدم انعقاد اللجنة، وعلى إثر ذلك قدم الأخير والحكومة طلبا من أجل إلغاء الأمر باعتبار أن لا صلاحية للمحكمة بإصدار أمر كهذا، غير أن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، قررت أنه "لا داعي لإلغائه".

وهاجم ليفين المستشارة القضائية للحكومة، واعتبر أنه لا ينبغي التدخل بقراره بشأن عقد لجنة تعيين القضاة.

وكانت المحكمة العليا قد وافقت على طلب ليفين بإرجاء تقديم رده على القرار بإصدار أمر احترازي يلزمه بعقد لجنة تعيين القضاة، وقررت أن يقدم رده حتى 9 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

يشار إلى الالتماسات ضد قرار ليفين قدمت من قبل حزب "ييش عتيد" و"الحركة لجودة الحكم" ومجموعات أخرى تضم عشرات الملتمسين. وبسبب الأمر الاحترازي الصادر عن المحكمة العليا فإن الملتمسين والمدعى عليهم لن يقدموا ادعاءاتهم فيما سيكون وزير القضاء مطالبا بإثبات وتفسير سبب عدم انعقاد اللجنة.

ورغم أن قرار المحكمة العليا لا يلزم ليفين بعقد اجتماع للجنة تعيين القضاة، لكن القرار يعني، من الجهة الأخرى، أن المحكمة العليا ستنظر مرة واحدة على الأقل في الالتماسات ضد عدم عقد اللجنة، وبعدها ستصدر قرارا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

أمين سر «فتح»: الشعب الفلسطيني انتظر قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو

قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يستطيع التهرب من قرار المحكمة الجنائية الدولية، موضحًا أن ضحايا الشعب الفلسطيني انتظروا القرار منذ فترة.  

قرار الاعتقال جاء بإجماع قضاة المحكمة

وأضاف «تيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو سيكون لها تبعات، إذ أنه أتى بإجماع من قبل القضاة على متابعة المذكرات والملفات وصدور أكثر من قرار من أكثر من مؤسسة دولية تثبت بالدليل أن هناك حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.

الكونجرس فشل في الضغط على الجنائية الدولية

ولفت أمين سر حركة فتح، إلى أنه بالرغم من كل الضغوطات من قبل الكونجرس الأمريكي، ومن بعض الدول على المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن القضاة بالإجماع أصدروا قرارًا بخصوص جرائم الحرب ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «البث الإسرائيلية»: لبنان يصر على وجود دولة عربية في لجنة مراقبة الاتفاق
  • لجنة الأمن العليا تتفقد مطار الأقصر وتتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالبر الغربي
  • ماذا حدث بالجلسات العامة لمجلس النواب خلال الأسبوع الجاري بحضور الوزراء؟
  • «حركة فتح»: نتنياهو لن يستطيع الهروب من قرار المحكمة الجنائية
  • انعقاد لجنة اختيار عميد كلية التمريض جامعة قناة السويس
  • أمين سر «فتح»: الشعب الفلسطيني انتظر قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو
  • مرشحون للتعيين في دائرة قاضي القضاة / أسماء
  • خلال ساعات.. جنايات الجيزة تنظر محاكمة 13 تاجر ملابس في مقتل شخصين
  • ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستان
  • المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي توبخ الجيش وتغلق ملف التحقيق بعد الكشف عن قضية مروعة في غزة