السودان.. تجدد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات العنيفة، الأربعاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم.
ووفق وسائل إعلام محلية وصحف محلية، فإن الاشتباكات العنيفة تجددت بين الطرفين المتصارعين في السودان، وسط دوي الانفجارات الضخمة والقصف.
وقصفت قوات الدعم السريع مستخدمة القذائف الصاروخية قيادة الجيش وسط العاصمة، بينما رد الجيش بالمدفعية الثقيلة مستهدفًا مواقع للدعم السريع شرق قيادته.
واستُخدمت مختلف الأسلحة في القتال الذي يدور منذ أكثر من 5 أشهر، حيث أفاد الشهود بسماع أصوات أسلحة ثقيلة ومتوسطة بمحيط قيادة الجيش وسط الخرطوم، جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع.
اقرأ أيضاً
البرهان يتجه إلى نيويورك.. واجتماع أممي لبحث أزمة السودان
وقال إن دوي انفجارات عنيفة سُمع بالأحياء الشرقية المتاخمة لقيادة الجيش وسط العاصمة الخرطوم، جراء القصف المدفعي المتبادل بين الجيش وقوات دعم السريع، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وفي أم درمان، قال الشهود إن دوي انفجارات ضخمة سُمع بالأحياء المتاخمة لسلاح المهندسين بالمدينة غربي العاصمة الخرطوم، جراء تواصل المعارك بين الجيش والدعم السريع.
وفي مدينة الخرطوم بحري، أفاد الشهود بإن الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة، مواقع تمركز قوات الدعم السريع بمنطقة شرق النيل، شرقي العاصمة الخرطوم.
ومنذ اندلاع المعارك في السودان قُتل نحو 7500 شخص، ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير، كما اضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور إلى دول الجوار خصوصا مصر وتشاد.
وفرّ نحو 2.8 مليون شخص من مدينة الخرطوم التي تشهد قصفا جويا وآخر بالمدفعية الثقيلة وحرب شوارع في مناطق سكنية.
اقرأ أيضاً
أول اشتباكات في بورتسودان منذ بدء النزاع.. ماذا يعني؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان اشتباكات السودان الدعم السريع الجيش السوداني الخرطوم الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.