باتنة: إسترجاع أزيد من 10 آلاف متر مكعب من المياه المتسربة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
إسترجعت المصالح التقنية للجزائرية للمياه “وحدة باتنة” 10585 مترا مكعبا من المياه المتسربة. من قنوات شبكات توزيع هذه المادة الحيوية عبر الولاية و ذلك منذ بداية السنة الجارية.
قال مدير وحدة الجزائرية للمياه محمد بوالشعور في تصريح “وأج”، أن إسترجاع هذه المياه تحقق بعد إصلاح 1969 تسربا من إجمالي أزيد من 2029 تسربا.
وأوضح المتحدث، أن مدينة باتنة شملتها في الآونة الأخيرة حملة إستدراكية واسعة لإصلاح التسربات عبر شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب عبر مختلف الأحياء بإشراف سلطات الولاية. حيث تم خلالها إحصاء 30 تسربا أصلح منه 20 تسربا على أن يتم إستكمال الباقي في الأيام القليلة المقبلة.
وقد تم تسخير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإصلاح هذه التسربات التي تعالج حسب الأولوية. حيث تعطى الأهمية للتسربات الكبرى التي تتسبب في ضياع كمية أكبر من المياه.
من جهته أبرز مدير الموارد المائية جودي بن صالح بأن التعدي على الشبكة أوالتدخل فيها سواء أكان بطريقة غير قانونية للربط العشوائي. أو القيام بمختلف الأشغال وأيضا قدم واهتراء جزء كبير من الشبكة يتسبب في حدوث هذه التسربات.
و بخصوص التسربات المسجلة بعاصمة الولاية أشار إلى أهمية مشروع إعادة تأهيل شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب الذي تتكفل به الجزائرية للمياه للقضاء علي هذا الإشكال. مضيفا أن الأشغال قد إنتهت حاليا في الشطر الأول على مسافة 123 كلم من إجمالي الشبكة الممتدة بالمدينة على مسافة 462 كلم. فيما وصلت حاليا بالنسبة للشطر الثاني إلى حوالي 60 بالمائة.
وأضاف أنه من شأن تجسيد الشطر الثالث من هذا المشروع “الهام” بالنسبة للمدينة. أن يمكن من التحكم أكثر في شبكة توزيع هذه المادة الحيوية وتسييرها وفق طرق وتقنيات حديثة. تسمح خاصة بتحديد التسربات مما يسهل عملية التدخل لإصلاحها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جدري القردة يصيب أزيد من 46 ألف شخص في أنحاء إفريقيا ومنظمة صحة تؤكده حالة طوارئ صحية
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة « بافاريان نورديك » لجدري القردة.
كلمات دلالية افريقيا انتشار جدري القردة حالة طوارئ منظمة الصحة العالمية