فتح باب التقدم لبرنامج تحالفات المعرفة والتكنولوجيا.. التفاصيل ورابط التقديم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الأربعاء، فتح باب التقدم للدورة الخامسة في برنامج التحالفات القومية للمعرفة والتكنولوجيا الممول من الأكاديمية في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026).
تستهدف هذه الدورة إنشاء تحالف قومي للمعرفة والتكنولوجيا في مجال تعميق التصنيع المحلي للأجهزة المعملية والطبية طبقا للأولويات المحددة للتمويل لهذه الدورة، وعلي جميع المهتمين الاطلاع على الشروط ومواعيد التقدم من خلال الرابط التالي http://www.
وأوضحت أكاديمية البحث العلمي أن الدورة الخامسة من برنامج "التحالفات القومية للمعرفة والتكنولوجيا" تنقسم إلي إنشاء تحالفات جديدة في مجال تعميق التصنيع المحلي للأجهزة المعملية والطبية، بالإضافة إلي إقامة تحالفات جديدة بين الجامعات التكنولوجية الجديدة والصناعة لتطوير الأجهزة التعليمية لتلبية الحاجة إلى مختبرات للتعليم الفني في المدارس الفنية والجامعات الفنية، ويأتي ذلك نظرًا لأهمية التعليم الفني، فضلاً عن قلة عدد وارتفاع أسعار الأجهزة التعليمية المستوردة، مما أدي إلي الأهتمام بتشكيل تحالف متخصص في تطوير الأجهزة التعليمية لتزويد المعامل التعليمية.
كما تشمل هذه الدورة من البرنامج أيضاً التحالفات المنتهية التي أظهرت نجاحاً مثبتاً في الدورة الأولى في تطوير منتجات في صورة نماذج أولية ومنتجات/خدمات جديدة في صورة صناعية وشبه صناعية، من حيث وجود منتجات قابلة للتسويق ومنتجات في مراحل التسويق ومنتجات تلبي احتياجات السوق المصري وتساعد علي تقليل الفاتورة الإستيرادية مع وجود دراسات جدوي ودراسات سوق تدعم هذه الأفكار.
وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن برنامج تحالفات المعرفة يهدف إلى توجيه ودعم الكفاءات الوطنية في الجامعات والمنظومات البحثية والمنظمات غير الحكومية لتسويق الابتكار ونقل التكنولوجيا لحل المشكلات الوطنية الملحة والضاغطة، مشيرا إلى أن البرنامج يمثل شراكة جماعية للمنظومات المختلفة في التنمية الصناعية والتكنولوجي.
وأضاف صقر أن القطاعات الصناعية هم الممثلون الأساسيون للابتكار في كل تحالف وتبلغ الميزانية المخصصة للتحالف الواحد ما يزيد عن 10 مليون جنيه مصري طبقا للشروط، على أن يتكون التحالف من عشرة شركاء يضم على الأقل شريكاً واحداً يمثل جهة بحثية أو أكاديمية بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية ذات الصلة والسلطات المحلية بشرط أن يضم ثلاثة شركاء على الأقل من قطاع الصناعة، لافتاً إلى أن من أهم أهداف البرنامج هي تطوير علاقات تعاون فعالة بين التكتلات العلمية والصناعية المختلفة لخلق الكتلة الحرجة اللازمة للابتكار، وإنتاج أو تطوير منتج محلي بهدف تعميق التصنيع المحلي ودعم الصناعة الوطنية بإضافة مكون تكنولوجي مبتكر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا القطاعات الصناعية
إقرأ أيضاً:
صنعاء: القبض على عناصر تجسسية جديدة تابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني(MI6) وجهاز الاستخبارات السعودي (التفاصيل كاملة)
الجديد برس| خاص|
أصدرت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء، بيانا مهما حول إفشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطانيMI6)) وجهاز الاستخبارات السعودي.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة سبأ التابعة لـ صنعاء (نص البيان)
بعون من الله وتوفيقه وتسديده ورعايته، تم إفشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني MI6) ) وجهاز الاستخبارات السعودي، حيث تم خلال شهر ديسمبر 2024م الفائت إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية.
في ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفشل ثلاثي الشر (أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي) في إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة سعت الأجهزة الاستخباراتية لثلاثي دول الشر ومن تحالف معها إلى تكثيف أنشطتها العدائية لمحاولة إنشاء بنك أهداف، وفي هذا الإطار عمدت الاستخبارات البريطانية بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، تستهدف مقدرات البلاد الاستراتيجية أبرزها: رصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.
العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وبعد اختيارهم واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية.
قام ضباط الاستخبارات البريطانية بتزويد عناصر شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع والمساعدة في تأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات بعد تدريبهم على استخدامها.
وقد أكدت المعلومات التي تم الحصول عليها أن ضباط الاستخبارات البريطانية اتخذوا من الأراضي السعودية مركزاً لإدارة وتنفيذ الأنشطة الاستخبارية، كما قاموا بإرسال مهام وإحداثيات معينة بعد تكليف العناصر التجسسية عبر الضباط السعوديين والتوجيه بالتحرك إلى موقع المهمة أو الإحداثية لإجراء رقابة ثابتة أو متحركة في المواقع المحددة وجمع معلومات عنها والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها بالإضافة إلى بعض المهام والأنشطة الاستخباراتية الأخرى.
وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها ممن تم القبض عليهم ومن خلال ما اعترفوا به قيامهم بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية اسُندت إليهم من قبل الضباط البريطانيين والسعوديين من أبرزها تنفيذ عمليات رصد ومراقبة بعض الأماكن الحساسة والمواقع العسكرية والأمنية والمدنية وكذلك مراقبة بعض قيادات الدولة.
تؤكد الأجهزة الأمنية أنه بعون الله تعالى وتوفيقه وكما استطاعت كشف وإلقاء القبض على العناصر التجسسية التابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني في العام 2020م، والعديد من الخلايا التجسسية فإنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها حالياً ومستقبلاً في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من أي محاولات اختراق لمخابرات العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وغيرها من مخابرات الدول المعادية.
وعليه يدعو جهاز الأمن والمخابرات كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، ويحذر المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله وتوفيقه على الوصول إليهم أينما كانوا كما يحذر من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات المعادية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وتشكر الأجهزة الأمنية الإخوة المواطنين الشرفاء على حرصهم وتعاونهم معها، وتدعو الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة والتواصل على الرقم المجاني (100).
وتلفت الأجهزة الأمنية إلى أنها سترفع السرية عن بعض التفاصيل الأخرى للرأي العام عبر مادة إعلامية سيتم بثها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وصدق الله العلي العظيم القائل (وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ).