عرضت فضائية “يورونيوز” مقطع فيديو بعنوان، انتشال حمار من تحت الأنقاض حيّاً بعد ستة أيام من الزلزال المدمر في المغرب.

ووفقا للمقطع، يقال إن الحمار حيوان صبور، وهذا ما ينطبق فعلا على حمار بقي عالقا تحت الركام ستة أيام بعد زلزال المغرب المروع إلى أن انتشله عمال إنقاذ بريطانيون حيّا

وفي سياق متصل، نشر الموقع الإلكتروني لجريدة btp المغربية، أنه بعد الزلزال الذى ضرب المغرب يوم الجمعة 8 سبتمبر 2023 قررت شركة المقاولون العرب، المتخصصة فى البناء فى أفريقيا ولا سيما قطاعها فى المغرب الموجود منذ 1998، المساهمة بطريقتها الخاصة ، فى هذة الطفرة من التضامن، من خلال عمليات الطوارئ لإعادة فتح المسارات و الطرق المتضررة من الزلزال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحت الأنقاض الزلزال المدمر المغرب حمار

إقرأ أيضاً:

زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ

يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
 

موقع الزلزال وأسبابه

وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.

بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.

آثار الزلزال

الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.

الدمار العمراني:

تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.

الزراعة والتجارة:

باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.

الجانب التاريخي


في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثه لشخص مجهول الهويه بترعه بمركز سوهاج
  • زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
  • زلزال يضرب بحر مرمرة غرب تركيا
  • بعد الزلزال المدمر.. هزة أرضية بقوة 6.1 ريختر يضرب جزر فانواتو
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يهز جنوب إفريقيا
  • انتشال جثة غريق من ترعة الكلابية في قنا
  • أيامُ الناس في مِكناس (02) جسر الوجدان بين المغرب والسودان
  • بعد ان ابتلعه دجلة لـ10 أيام.. انتشال جثة شاب قضى غرقا شمالي تكريت
  • قوات الإنقاذ النهري تنجح في انتشال جثة طفل بمياه النيل بالغربية
  • الإنقاذ النهري ينجح في انتشال جثمان الطفل "فهد" من مياه ترعة القضابة ببسيون