DW عربية:
2024-09-17@00:31:39 GMT

تدريس مادة الدين الإسلامي في 75 مدرسة بولاية ألمانية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

يعيش في ألمانيا حوالي ستة مليون مسلم وهو ما يشكل حوالي 5.5 بالمائة من مجموع السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة.

بعد عشر سنوات من اعتماده كمادة دراسية رئيسية، أصبح الإسلام يدرس الآن في 75 مدرسة بولاية ساكسونيا السفلى (شمال غرب ألمانيا)، وفق ما أعلنته وزارة التعليم بالولاية. ويشترط لإدراج هذه المادة بالمدارس وجود صف دراسي من التلاميذ المهتمين بدراسة هذه المادة يتكون من ما لا يقل عن اثني عشر طالبًا وطالبة مسلمين.

لذلك يتم عادة دمج عدة فصول دراسية أو مدارس مجاورة مع بعضها.

مختارات ألمانيا- أول مستشار في شؤون الإسلام من أجل التعايش وتجنب الخلافات بين التأييد والرفض.. "التربية الإسلامية" في المدارس الألمانية

في بداية العام الدراسي 2013/2014 تم إدراج مادة الإسلام  في المدارس الابتدائية بولاية سكسونيا السفلى وبعد سنة من ذلك بدأ تدريسها تدريجياً أيضا في المدارس الثانوية، بدءًا من  الصف الخامس، حسب ما جاء في موقع فوكوس الألماني.

مادة الإسلام الأكثر انتشارا بعد الدين المسيحي

درس الإسلام هو الأكثر شيوعا بمدارس الولاية بعد مادة الدين المسيحي. إذ تم تسجيل  حوالي 3.380 طالبًا وطالبة في (العام الدراسي 2022/23) يدرسون الإسلام على يد 52 معلما. ويبقى هذا العدد  أقل بكثير من مادة الدين المسيحي الذي يدرسها بالولاية  أكثر من 9.000 معلم مسيحي بروتستانتي وحوالي 4,000 معلم كاثوليكي.

 

تدريس الإسلام في الدارس الألمانية

رغم ذلك فإن عدد المدارس التي تقدم دروسا في الدين الإسلامي تراجعت مؤخرا على مستوى ولاية سكسونيا السفلى.  فبينما كان عددها في العام الدارسي 2020/2021  95 مدرسة،أصبح عددها حاليا  75 مدرسة فقط. وينطبق هذا أيضا على عدد التلاميذ . ففي العام الدراسي 2017/2018، تلقى أكثر من 4000 تلميذ تعليمًا دينيًا إسلاميًا، أي بزيادة 600 تلميذ  عن العدد الحالي، وفق ما جاء في موقع فوكوس الألماني.

الهدف: تكوين نظرة نقدية وبناءة عن الإسلام

تؤكد وزارة الثقافة في ولاية سكسونيا السفلى أن الهدف من تدريس مادة الإسلام في المدارس هي مساعدة الطلاب على التفكير في ديانتهم بشكل نقدي. وتضيف الوزارة بهذا الخصوص "تدريس الدين الإسلامي يقدم للطلاب والطالبات المسلمين في التعليم الرسمي الفرصة للتفكير في دينهم ضمن سياق الحياة في مجتمع غربي والتي غالبا ما تكون مطبوعة بالطابع المسيحي. والهدف هو تطوير القدرة على تقييم الأحكام الدينية".

وبحسب الوزارة فإن البرامج التعليمية تُعد من قبل "معلمين مؤهلين بشكل خاص وجامعيين". وتتلقى الولاية بهذا السياق المشورة من المجلس الاستشاري . وجميع المعلمين الذين يقدمون دروس الإسلام هم مسلمون أيضا شأنهم شأن زملائهم الذين يقدمون دروس الأديان الأخرى.

وبشكل عام يلزم التلاميذ بحضور دروس الدين الذين ينتمون إليه. لكن يمكنهم من خلال التقدم بطلب خطي، طلب الإعفاء من دروس الدين. وفي هذه الحالة عليهم تعويض ذلك بمادة القيم ،حسب موقع فوكوس الألماني.

 يذكر أن ما بين 5 إلى 6 مليون مسلم يعيشون حاليا في ألمانيا. وهذا يعادل تقريبا 5.5٪ من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم حوالي 82 مليون نسمة .

هـ.د

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: دويتشه فيله دويتشه فيله فی المدارس

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي توجّه القلب الكبير بإنشاء وتطوير مرافق 12 مدرسة في زنجبار

وجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي "مؤسسة القلب الكبير" ، بإنشاء وتطوير مرافق المياه والنظافة العامة لـ 12 مدرسة في أربع مناطق مختلفة في إقليم زنجبار بهدف النهوض بالبيئة التعليمية للأطفال في المجتمع المحلي ورفع وعيهم بالثقافة الصحية وضمان استمرار مسيرتهم التعليمية.

جاء ذلك في أعقاب زيارة سمو الشيخة جواهر القاسمي لإقليم زنجبار والتي التقت خلالها  ليلى محمد موسى وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار وعددا من المسؤولين في مؤسسات تنموية وتعليمية بها.

وزارت سموها خلال تواجدها في زنجبار واحدة من المدارس التي تستقبل نحو ألف طالب وطالبة يومياً وتعاني من نقص حاد في خدمات مرافق المياه العامة والنظافة وتتضمن 4 دورات مياه (2 للذكور - 2 للإناث) بواقع دورة واحدة لكل 240 طالبا إضافة إلى نقص حاد في احتياجات النظافة الشخصية المتعلقة بالمياه.

يتضمن المشروع - الذي تموله مؤسسة القلب الكبير كاملاً وتنفذه "منظمة أنقذوا الأطفال" - إنشاء 20 مجموعة من المرافق الصحية في 12 مدرسة من أصل 28 مدرسة ابتدائية وتحسين الوصول إلى مرافق المياه والنظافة في 10 مدارس مع مراعاة ملاءمتها للعمر والجنس والاحتياجات الخاصة.

ويشتمل المشروع على برنامج تثقيفي يستهدف رفع وعي الطلبة وأولياء أمورهم بتطبيق الممارسات والمعايير العالمية المتعلقة بالمياه والنظافة في المدارس إضافة إلى توزيع عدد من المستلزمات لتحسين نظافة الطلبة الشخصية وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر.

يتجاوز عدد المستفيدين من المشروع أكثر 21 ألف طالب وطالبة في كل من منطقة آونغوجا وكاسكازيني أوكاتي وبيما وميشيويني وموكاني.

أخبار ذات صلة جواهر القاسمي تطلق مشروع «العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير» في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً 6 محاور في تطبيق التعلّم القائم على المشاريع في 2025

وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن تلقي الطلاب التعليم في بيئة مدرسية صحية وملائمة على المستويات كافة حق أساسي لهم في أي مكان من العالم وأن أي خطوة تنهض بجودة وفرص حصول الأجيال الجديدة على المعرفة خطوة مركزية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وانعكاسها ليس على واقع الأطفال والطلبة وحسب وإنما على مستقبل بلدان وشعوب العالم بأكمله .

وأشار إلى أن استدامة العمل الإنساني وتوفير شروط نموه تبدأ من المدارس في المجتمعات المحتاجة حيث يمتلك الأطفال أدوات تمكينهم الذاتية ويرسمون بأيديهم شكل مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم.

وقالت سموها إن المشاريع الإنسانية التي تدعم المسيرة التنموية لبلدان المنطقة والعالم تجسد الرؤية المركزية التي ننطلق منها في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تجاه دعم مساعي المجتمعات وتيسير سبل نهضتها وتترجم استراتيجية عمل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجاه استهداف القطاعات المركزية لتغيير واقع أي مجتمع والتي تتجسد في التعليم والصحة وأماكن الإقامة والاستقرار إذ نؤمن بأن هذه الركائز تشكّل المقومات الأساسية لتستعيد الفئات الاجتماعية المحتاجة عافيتها وتتجاوز التحديات التي تواجهها على المستويات كافة.

والتقت سموها خلال زيارتها للفصول الدراسية عددا من الطلاب والطالبات واستمعت إلى طموحاتهم واحتياجاتهم وأبرز التحديات التي تواجههم لمواصلة تحصيلهم العلمي .. كما التقت عددا من أهاليهم.

يأتي المشروع استجابة للتحديات التي تواجهها البيئة التعليمية في مدارس زنجبار إذ أظهرت نتائج التقييم لعام 2016 - وفقاً للإرشادات والمعايير العالمية - أن 20% من الأطفال في المدارس الابتدائية يفتقرون إلى وجود مرافق عامة تتماشى مع احتياجاتهم خاصة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وكشفت أن 74.7% المدارس تعاني من نقص حاد في المياه وأدوات النظافة الأساسية ما يؤثر سلباً على صحة المجتمع المدرسي ككل ويدفع العديد من الطلاب للتغيّب عن الحصص الدراسية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بمطرقة وسكين ومسدس .. طفل يهاجم مدرسة في روسيا
  • مدرسة في خيمة .. مبادرة لتعليم الطلاب جنوب غزة
  • جواهر القاسمي توجّه القلب الكبير بإنشاء وتطوير مرافق 12 مدرسة في زنجبار
  • صحيفة ألمانية: برلين تمارس حظرا هادئا على بيع الأسلحة لإسرائيل
  • حصول 32 مدرسة في كفر الشيخ على شهادة الاعتماد والجودة
  • اتحاد علماء الدين الإسلامي في الإقليم يرفض تعديل قانون الأحوال الشخصية
  • الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أصل الدين ومنارة الإسلام
  • رئيس المجلس الإسلامي في إثيوبيا: السعودية رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين
  • المعتزلة أهم فرق الإسلام دفاعاً عن الدين:
  • تلطيخ برلمان ولاية ألمانية بشعارات إسلاموية