تجدُّد الاشتباكات حول “كراباخ” بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن.. و”باكو” تشترط نزع السلاح لوقفها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات بين الجيش الأذربيجاني والانفصالين الأرمن في إقليم ناغورني كراباخ أمس الثلاثاء عقب اتهام “باكو”، عاصمة أذربيجان، الانفصاليين بالقيام بأعمال إرهابية، أدت لمقتل مدنيين وعسكريين.
من ناحيته، أكد الرئيس الأذري إلهام علييف، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الثلاثاء، أن العملية العسكرية التي بدأتها باكو في ناغورني كراباخ ستتوقف في حال تسليم الانفصاليين الأرمن أسلحتهم.
وقالت الرئاسة الأذربيجانية في بيان نشرته صباح الأربعاء: “أكد رئيس الدولة (إلهام علييف) أن إجراءات مكافحة الإرهاب ستتوقف إذا سلّم الانفصاليون الأرمن أسلحتهم، وكانوا منزوعي السلاح”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأكد علييف أن السكان المدنيين والمنشآت ليسوا مستهدفين، بل تم تدمير الأهداف العسكرية المشروعة فقط.
ولفت إلى أن الرئاسة الأذربيجانية دعت ممثلين عن الأرمن الذين يعيشون في ناغورني كراباخ إلى الحوار “مرات عدة” من أجل “البحث في مسألة إعادة إدماجهم” في أذربيجان، لكنهم “رفضوا”.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : قادة دول مجلس التعاون يولون القطاع الخاص اهتماماً كبيراً
ووفق البيان، أكد علييف أن باكو أطلقت هذه العملية بعد مقتل مدنيين وشرطيين في ناغورني كراباخ أمس الثلاثاء بانفجار لغمَين، متهمًا مخربين أرمن بزرع هذه العبوات الناسفة. واعتبر أن “ما سمي بانتخابات رئاسية”، نظمها في التاسع من سبتمبر انفصاليون أرمن، هي “استمرار للاستفزازات المتعمدة ضد سيادة أذربيجان”، وأدت أيضًا إلى هذه العملية العسكرية.
ودعت أذربيجان إلى انسحاب أرميني “كامل وغير مشروط” من المنطقة بعد يوم واحد من تجدد القتال الذي أودى بحياة 29 شخصًا على الأقل.
وفي وقت سابق أكد الانفصاليون الأرمن إجلاء نحو7 آلاف شخص من 16 قرية، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات حفظ سلام روسية أجلت أكثر من 2000 مدني من ناغورني كراباخ.
من جهتها، أعلنت “باكو” سقوط قتيلين مدنيين في مناطق خاضعة لسيطرتها. وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية أن الجيش الأذري دمر 20 مركبة عسكرية، و40 وحدة مدفعية، و30 مدفع هاون بعيار 82 و120 ملم، ووحدتين صاروخيتين مضادتين للطائرات، ومحطتين قتاليتين لاسلكيتين “مارتيرا”، وغيرها من المعدات العسكرية التابعة لوحدات القوات المسلحة الأرمينية. كما أعلنت سيطرت القوات المسلحة الأذربيجانية على أكثر من 60 موقعًا قتاليا للعناصر المسلحة الأرمينية غير القانونية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ناغورنی کراباخ
إقرأ أيضاً:
رحمة أحمد.. بين «الكابتن» و«80 باكو»
محمد قناوي (القاهرة)
تَخرج الممثلة المصرية الشابة رحمة أحمد من عباءة شخصية «مربوحة» التي قدمتها في مسلسل «الكبير أووي» مع أحمد مكي، وكانت السبب في شهرتها، لتشارك في بطولة مسلسلين مرشحين للعرض الرمضاني المقبل، الأول «الكابتن» من 15 حلقة، بطولة أكرم حسني، آية سماحة، وسوسن بدر، تأليف أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني.
أما المسلسل الثاني، فهو بعنوان «80 باكو»، من 15 حلقة أيضاً، بطولة هدى المفتي في أولى بطولاتها المطلقة في الدراما، تأليف غادة عبدالعال، إخراج كوثر يونس، ويشارك في بطولته انتصار ودينا سامي، ويدور حول عدد من السيدات يقمن برحلة لجمع الأموال مما يوقعهن في العديد من المشكلات.
وقالت رحمة أحمد، إنها بعيداً عن موسم رمضان، تخوض البطولة المطلقة للمرة الأولى من خلال مسلسل قصير بعنوان «سحر أسود»، ويشارك في بطولته إسلام جمال، وحازم إيهاب، ويتكون من 10 حلقات، وتدور أحداثه حول الصراعات النفسية والاجتماعية، إخراج خيرى سالم.
كما تعاقدت رحمة على المشاركة في بطولة فيلمين، الأول مع منى زكي بعنوان «رزق الهبل»، ويتناول عدداً من المواضيع المهمة منها التنمر الإلكتروني الذي يعانيه المجتمع، تأليف جورج عزمي وإخراج سارة نوح، والفيلم الثاني بعنوان «الحب كله» بطولة إلهام شاهين، وإخراج خالد الحجر، ويدور في إطار رومانسي شعبي.
كانت رحمة أحمد قد شاركت في عدد من الأعمال السينمائية والمسرحية، أبرزها فيلم «نبيل الجميل أخصائي تجميل» مع محمد هنيدي، وفيلم «ابن الحاج أحمد» مع شيكو وسيد رجب، وفي مسرحيات «الوش التاني» مع منى زكي، و«ميمو» مع أحمد حلمي، و«على وضع الطيران» مع شيكو وهشام ماجد.
كما ظهرت ضيفة شرف في مسلسلي «أشغال شقة» و«على باب العمارة».