المالكي يُطلع نظيرته البلغارية على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أطلع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، نظيرته وزيرة خارجية بلغاريا ماريا غابرييل، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك خلال لقاء جمعهما في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد المالكي، أن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني تصل إلى مرحلة اللارجعة على صعيد الحل السياسي، وتؤدي إلى جولات لا نهاية لها من العنف.
ووضع المالكي نظيرته البلغارية في صورة الحراك الفلسطيني الدبلوماسي القانوني في المحافل الدولية خاصة مجلس حقوق الإنسان، ومؤسسات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وغيرها من المؤسسات على الساحة الدولية، بهدف حماية حقوق الإنسان الفلسطيني وتعزيزها، استناداً إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي أجمعت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والاستقلال لدولة فلسطين، وإنهاء الاحتلال طويل الأمد، مطالباً بدعم بلادها والمشاركة الإيجابية والفعالة في هذه الجهود، خاصة على صعيد حقوق الإنسان.
بدورها، أكدت الوزيرة غابرييل أهمية العلاقة التي تجمع البلدين، وموقف بلادها المنسجم مع موقف دول الاتحاد الأوروبي، الداعي إلى تحقيق السلام بين الطرفين القائم على أساس مبدأ حل الدولتين، والقرارات الدولية ذات الصلة.
وبحث الوزيران القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة تعزيزها وتطويرها ضمن آليات عدة وعلى المستويات كافة، إضافة إلى التباحث في كيفية عقد الجلسة الأولى للجنة الحكومية الفلسطينية- البلغارية في القريب العاجل، والتي تتضمن التعاون في عدة مجالات تشمل الصحة، والزراعة، والأمن، والتعليم، والطاقة، والسياحة، والاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الأرض الفلسطينية نيويورك
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.