انطلاق أسبوع أبوظبي المالي 27 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشف سوق أبوظبي العالمي، خلال حدث استضافه في مقره، عن قائمة الشركاء لفعاليات أسبوع أبوظبي المالي، والتي تضم 25 جهة من كبرى المؤسسات والشركات الإماراتية والعالمية.
وينعقد أسبوع أبوظبي المالي خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2023، تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
شارك في هذا الحدث عدد من كبار الشخصيات وممثلي من الجهات الحكومية وقادة من المؤسسات العالمية والإقليمية ووسائل الإعلام، حيث تم الكشف عن شركاء استراتيجيين ورسميين عالميين لأسبوع أبوظبي المالي 2023.
ومع الإعلان عن دورته الثانية، نجح أسبوع أبوظبي المالي في جمع العشرات من كبرى المؤسسات التي سيرتبط اسمها بالفعاليات على مدار أيام أسبوع أبوظبي المالي. وفي إطار دعمها المستمر والاستراتيجي لهذا الحدث الهام والعالمي، ستكون دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي «الشريك الرئيسي» لدورة 2023 من أسبوع أبوظبي المالي.
وبالإضافة إلى دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، تضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين والرسميين لأسبوع أبوظبي المالي عدداً من الجهات الرائدة في أبوظبي، وهم كل من: «القابضة» (ADQ)، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وبنك أبوظبي التجاري، ودائرة الثقافة والسياحة، وشركة مبادلة والاتحاد للطيران، وبنك أبوظبي الأول.
وتضم القائمة أيضاً مجموعة من العلامات التجارية العالمية، وهي كل من منصة التداول eToro و«بنك إتش إس بي سي»، و«هواوي»، و«بانكو بي تي جي باكتوال»، و«ماستركارد» وشركة «سيركل».
وبهذه المناسبة قال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: «نفتخر بالتقدم الملحوظ والاهتمام المتزايد الذي تحظى به الدورة الثانية المرتقبة من أسبوع أبوظبي المالي، في ظل نجاحها في استقطاب كبار الشركاء العالميين والمتحدثين الدوليين. ويسعدنا أن نرحب بمجموعة لامعة من الخبراء الماليين والمهنيين من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن كل أرجاء العالم. ويقدم أسبوع أبوظبي المالي منصة استراتيجية لدفع الأجندة الاقتصادية لإمارة أبوظبي، وتوحيد الجهود لتعزيز مكانة الإمارة كقوة مالية. نقدر التعاون الوثيق مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بوصفها الشريك الرئيسي لأسبوع أبوظبي المالي، كما نشكر الشركاء الرسميين والاستراتيجيين والإعلاميين وغيرهم من الشركاء، لمساهمتهم في تحقيق العديد من الإنجازات الهامة لإمارة أبوظبي من خلال دعمهم ومشاركتهم في أسبوع أبوظبي المالي.»
ومن المقرر أن يشهد أسبوع أبوظبي المالي، خمس فعاليات رئيسية في نوفمبر من هذا العام، وأن يستقطب أكثر من 10 آلاف من قادة الأعمال وأكثر من 3500 من أفضل الشركات المالية وخبراء القطاع وصنّاع السياسات والجهات التنظيمية والمستثمرين والمصرفيين من أكثر من 100 دولة، ما يمثل أكثر من 15 تريليون دولار أميركي من الأصول تحت الإدارة.
وسيجمع الحدث قادة الأسواق المالية العالمية لبدء حوارات متعمقة حول «الاستثمار في عصر التحولات»، وهو شعار أسبوع أبوظبي المالي لعام 2023، والذي سيركز على التحولات الاقتصادية والتقنية والطاقة والتي يتوقع أن تهيمن على العقد المقبل من قطاع التمويل العالمي والاقتصادات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي المالي
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب العطلات
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، وسط معاملات ضعيفة خلال أسبوع تداول قصير بسبب العطلات، بينما يتأهب المستثمرون لسياسات الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكذلك المسار الأقل حدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2620.83 دولار للأونصة، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2634.10 دولار.
وواصل البنك المركزي الأمريكي التخفيضات في ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بعد فترة رفع خلالها أسعار الفائدة بشكل حاد، لكنه أشار إلى تخفيضات أقل في العام المقبل. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
Gold steady ahead of holidays; US Fed outlook weighs https://t.co/8wyY2e9lSJ
— The Business Times (@BusinessTimes) December 24, 2024وفي حين هدّأت بيانات تضخم أمريكية صدرت يوم الجمعة الماضي، بعض المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، فإن الأسواق لا تزال تتوقع تيسيراً نقدياً بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا إن "الشيء التالي الذي ستترقبه السوق هو سياسة دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية، ورد فعل الشركاء التجاريين المستهدفين عليها".
وأضاف "أعتقد أن الرسوم التجارية هي واحدة من أساليب التفاوض، وإذا لم يرغب الشركاء التجاريون في الإذعان لسياسات الترغيب أو الترهيب، فقد يردون بأشكال أخرى من العقوبات ضد المنتجات الأمريكية، مما قد يتسبب في تقلبات في السوق ويؤدي إلى ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن".
ويستعد المستثمرون الأمريكيون للعديد من التغييرات التي ستؤثر بشدة في الأسواق في 2025، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، مثل الرسوم الجمركية وإلغاء بعض القيود التنظيمية وتغيير السياسة الضريبية.
وارتفع الذهب لمستويات قياسية عدة مرات هذا العام، وزاد بنحو 27% حتى الآن ليسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010، مدفوعاً بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية وتيسير السياسة النقدية من قبل البنوك الكبرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 29.71 دولار للأونصة، كما ارتفع البلاديوم 0.8% إلى 937.23 دولار. وتقدم البلاتين 0.2% إلى 941.47 دولار.