«الأولمبياد الخاص» يدعم مهام منسقي حماية اللاعبين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، ورشة عمل لتنفيذ مبادرات برنامج حماية حقوق اللاعبين، وذلك في إطار تفعيل أهداف البرنامج الساعية لضمان حقوق اللاعبين من أصحاب الهمم في الأندية والمراكز والهيئات التابعة للأولمبياد الخاص الإماراتي.
وناقشت الورشة، التي عقدت في مقر وزارة تنمية المجتمع بدبي وحضرها 25 مشاركاً من 21 نادياً ومركزاً لأصحاب الهمم على مستوى الدولة، عدة مبادرات لتفعيل وحدات حماية اللاعبين، وإلزام المدربين بإتمام دورة تدريبية تخصصية لحماية اللاعبين من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، بما يعزز الجهود الوطنية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة، داعمة لهم.
وكان الأولمبياد الخاص الإماراتي قد أطلق برنامج حماية حقوق اللاعبين في العام 2021، بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع، للتأكد من أن أصحاب الهمم ينعمون بالأمان في حياتهم، ولمنع كافة أشكال الأذى الذي قد يتعرضون له؛ كمنع جميع أنواع الاستغلال والضرر الصحي. وذلك ضمن استراتيجية يطبقها الأولمبياد الخاص دولياً.
وتنسجم رؤية الأولمبياد الخاص الإماراتي مع البرامج التي يلتزم بها الأولمبياد الخاص الدولي، وفي مقدمتها حماية اللاعبين واللاعبات من أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتوعية كافة الفرق الفنية والإدارية العاملة في القطاع الرياضي للأولمبياد الخاص بأهم المعارف حول هذا الموضوع.
وبهذه المناسبة؛ قال طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: «بادرنا بتنظيم هذه الورشة لدعم جهود وزارة تنمية المجتمع من أجل توفير البيئة الآمنة لأبنائنا من أصحاب الهمم، وضمان أعلى معايير الحماية للاعبين، تطبيقاً لرؤية دولة الإمارات في أن تصبح رائدة عالمياً في دمج وتفعيل دور أصحاب الهمم في المجتمع. ونحن نؤمن أن أهم خطوات تفعيل هذا الهدف، تبدأ من الكوادر التي تتعامل مع أصحاب الهمم بشكل مباشر، لذا ركزنا في الورشة مع المشاركين على خطتنا لإنشاء وحدة حماية اللاعبين في الأولمبياد الخاص الإماراتي».
وأكد الهاشمي على إلزامية إتمام العناصر التدريبية للدورة الخاصة بحماية اللاعبين، حيث سيتم منح المشاركين شهادة اجتياز للدورة. وأضاف: «اعتباراً من يناير 2024، لن يتم تسجيل أي عنصر من عناصر القطاع الرياضي لأصحاب الهمم، ما لم يكن حاملاً للشهادة المعتمدة».
وأكدت وزارة تنمية المجتمع على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة، لضمان استدامة الإنجازات في مسيرة تمكين أصحاب الهمم بدولة الإمارات، مؤكدة على أهمية تنظيم ورشة العمل بالشراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي لتمكين أصحاب الهمم في كل المجالات، انطلاقاً من برنامج حماية حقوق اللاعبين، الهادف إلى توجيه نظر المشاركين لطرق وآليات الإبلاغ عن أي إساءة أو إهمال يتعرض له اللاعبون من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتوضيح الإجراءات التي يتعين عليهم اتباعها، ومتطلبات توفير الحماية لهم في إطار منظومة القوانين الداعمة لأصحاب الهمم في الدولة.
وتأتي ورشة العمل التي أقيمت ضمن سلسلة من المبادرات والبرامج التي ينفذها الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع، ومنها مبادرة حماية الطفل في أندية أصحاب الهمم، التي جاءت تحت شعار «طفل آمن.. رياضي ناجح»، والدورة الإقليمية لسياسة حماية اللاعبين، التي أقيمت خلال شهر نوفمبر من عام 2022 لشرح سياسات حماية اللاعبين، وتوضيح مدونة قواعد السلوك، وغيرها من الورش والمبادرات. أخبار ذات صلة «دبي للأسنان» يحصل على لقب «مركز للرعاية الصحية الموحدة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الإماراتي وزارة تنمية المجتمع أصحاب الهمم فی
إقرأ أيضاً:
"الإستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة" ندوة بمجمع إعلام الجمرك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للإستعلامات أولى فاعليات حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى تحت عنوان "الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة".
وذلك بالتعاون مع كلية التمريض برئاسة الدكتورة نفرتيتي حسن وإحدي الجمعيات، بحضور الكاتب الصحفى خالد الأمير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الدكتورة سحر لماضة وكيل كلية التمريض لشئون البيئة والمجتمع ، والدكتورة نجلاء صبرة مدير ادارة حقوق الانسان بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة روحية أبو غالى مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، والدكتورة هويدا أنس الوجود رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض ، وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وطلاب الجامعة.
وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك بالترحيب بالسادة الحضور، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات، وجهود الدولة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات داخل الوطن وخارجه، وتوعية المجتمع بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا ووطننا الغالى مصر وكذلك طرق مواجهتها والسيطرة عليها .
وقال الكاتب الصحفى خالد الأمير، أن كل الحروب التى نشهدها فيما حولنا بالدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا وما يحدث فى عزة، الهدف منه فى النهاية هى مصر والنيل منها من قبل كل قوى الشر، وعلى مدار عقود ماضية، تم تخطيط سيناريوهات عديدة من أجل عمل فتنة داخل مصر وتفتيتها، وتقسيمها إلى دويلات صغيرة وبداية السيطرة عليها، لكن دائما وعي الشعب المصرى وتلاحمه مع الجيش والشرطة احبط كل تلك المخططات، وأكد علي خطورة تداول المعلومات دون التأكد من صحتها وترويج الشائعات والتي تمثل خطرا علي الامن القومي المصري ، مستعرضا العديد من الشائعات التى تم ترويجها خلال السنوات الماضية وتم تكذيبها وإحباطها، مطالبا الحضور وكل المصريين بالتحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظا على وطننا الغالى مصر.
وقالت صفاء توفيق، أن مصر أم الدنيا ودائمًا محفوظة بحفظ رب العالمين، ومصر أهلها فى رباط إلى يوم الدين، ودور المصريين أن يحافظوا على أغلى ما نملك وهو الوطن، والا ننساق وراء كل ما يردده الكارهون والمتربصون بمصر وأهلها، مشددةً على أهمية أن نتحقق من كل ما نرى وكل ما نسمع.
وأوضحت الدكتورة سحر لماضة، يجب على المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد فى مواجهة التحديات والحروب التى تواجهها الدولة المصرية، ويجب الا ننساق وراء الشائعات التى تهدف إلى تفتيت وحدة المصريين.
وأكدت الدكتورة هويدا أنس الوجود، ان الدولة المصرية حققت نجاحا كبيرا في مواجهة التحديات الداخلية ومن اهمها دعم أبنائنا وبناتنا من ذوى الهمم، فبدأت في دمجهم فى المجتمع وأصبح لهم دور بارز ولهم كامل الحقوق فى كل شىء، وتم إطلاق مبادرات رئاسية لتمكينهم فى الحياة بشكل كامل، وتم انشاء المجلس القومى لذوى الاعاقة، انشاء صندوق قادرون باختلاف، وقادر على العطاء، وجميعنا فى النهاية نكمل صورة واحدة، وهدفنا حياة افضل لذوى الهمم .
كما قالت الدكتورة نجلاء صبرة أن الدولة المصرية سنت وشرعت حقوق ذوى الهمم فى الدستور المصرى، أولها أن الكل سواسية أمام القانون، عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوع الإعاقة، تعزيز المشاركة السياسية لذوى الهمم فى الحياة السياسية توفير فرص الوصول العادل للتعليم ، تقديم التسهيلات المالية والاجرائية لهم لدمجهم فى سوق العمل، خفض ساعات العمل لهم، وتوفير كارت الخدمات المتكاملة وامتيازات اجتماعية واقتصادية منها الحصول على سيارة والجمع بين المعاش والراتب ومعاش تكافل التأمين الصحى .
فيما اكدت الدكتورة روحية ابو غالي، أن حرب الشائعات نجدها على كافة المستويات ، وهنا نجد أن دور الوعى والفهم للمواطنين يفصل بين الشائعة وبين الحقيقة، مؤكدة أن جميع الشائعات يصدرها أصحاب المصالح، ولذا يجب تحرى الدقة والتأكد من صحة الاخبار وصحة المنشورات التى يتم تداولها عبر مواقع السوشيال ميديا ، مؤكدة أن مصر دائما ملجأ لكل الدول المجاورة التي عانت من الحروب والانقسام، فهي بلد الامن والامان .