أبوظبي (الاتحاد)
نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، ورشة عمل لتنفيذ مبادرات برنامج حماية حقوق اللاعبين، وذلك في إطار تفعيل أهداف البرنامج الساعية لضمان حقوق اللاعبين من أصحاب الهمم في الأندية والمراكز والهيئات التابعة للأولمبياد الخاص الإماراتي.
وناقشت الورشة، التي عقدت في مقر وزارة تنمية المجتمع بدبي وحضرها 25 مشاركاً من 21 نادياً ومركزاً لأصحاب الهمم على مستوى الدولة، عدة مبادرات لتفعيل وحدات حماية اللاعبين، وإلزام المدربين بإتمام دورة تدريبية تخصصية لحماية اللاعبين من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، بما يعزز الجهود الوطنية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة، داعمة لهم.


وكان الأولمبياد الخاص الإماراتي قد أطلق برنامج حماية حقوق اللاعبين في العام 2021، بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع، للتأكد من أن أصحاب الهمم ينعمون بالأمان في حياتهم، ولمنع كافة أشكال الأذى الذي قد يتعرضون له؛ كمنع جميع أنواع الاستغلال والضرر الصحي. وذلك ضمن استراتيجية يطبقها الأولمبياد الخاص دولياً.
وتنسجم رؤية الأولمبياد الخاص الإماراتي مع البرامج التي يلتزم بها الأولمبياد الخاص الدولي، وفي مقدمتها حماية اللاعبين واللاعبات من أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتوعية كافة الفرق الفنية والإدارية العاملة في القطاع الرياضي للأولمبياد الخاص بأهم المعارف حول هذا الموضوع.
وبهذه المناسبة؛ قال طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: «بادرنا بتنظيم هذه الورشة لدعم جهود وزارة تنمية المجتمع من أجل توفير البيئة الآمنة لأبنائنا من أصحاب الهمم، وضمان أعلى معايير الحماية للاعبين، تطبيقاً لرؤية دولة الإمارات في أن تصبح رائدة عالمياً في دمج وتفعيل دور أصحاب الهمم في المجتمع. ونحن نؤمن أن أهم خطوات تفعيل هذا الهدف، تبدأ من الكوادر التي تتعامل مع أصحاب الهمم بشكل مباشر، لذا ركزنا في الورشة مع المشاركين على خطتنا لإنشاء وحدة حماية اللاعبين في الأولمبياد الخاص الإماراتي».
وأكد الهاشمي على إلزامية إتمام العناصر التدريبية للدورة الخاصة بحماية اللاعبين، حيث سيتم منح المشاركين شهادة اجتياز للدورة. وأضاف: «اعتباراً من يناير 2024، لن يتم تسجيل أي عنصر من عناصر القطاع الرياضي لأصحاب الهمم، ما لم يكن حاملاً للشهادة المعتمدة».
وأكدت وزارة تنمية المجتمع على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة، لضمان استدامة الإنجازات في مسيرة تمكين أصحاب الهمم بدولة الإمارات، مؤكدة على أهمية تنظيم ورشة العمل بالشراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي لتمكين أصحاب الهمم في كل المجالات، انطلاقاً من برنامج حماية حقوق اللاعبين، الهادف إلى توجيه نظر المشاركين لطرق وآليات الإبلاغ عن أي إساءة أو إهمال يتعرض له اللاعبون من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتوضيح الإجراءات التي يتعين عليهم اتباعها، ومتطلبات توفير الحماية لهم في إطار منظومة القوانين الداعمة لأصحاب الهمم في الدولة.
وتأتي ورشة العمل التي أقيمت ضمن سلسلة من المبادرات والبرامج التي ينفذها الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع، ومنها مبادرة حماية الطفل في أندية أصحاب الهمم، التي جاءت تحت شعار «طفل آمن.. رياضي ناجح»، والدورة الإقليمية لسياسة حماية اللاعبين، التي أقيمت خلال شهر نوفمبر من عام 2022 لشرح سياسات حماية اللاعبين، وتوضيح مدونة قواعد السلوك، وغيرها من الورش والمبادرات.

أخبار ذات صلة «دبي للأسنان» يحصل على لقب «مركز للرعاية الصحية الموحدة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الإماراتي وزارة تنمية المجتمع أصحاب الهمم فی

إقرأ أيضاً:

لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع ازدحام جداول المحاضرات وتراكم المهام اليومية، يجد كثير من الطلاب صعوبة في إدارة وقتهم بالشكل الأمثل، مما يؤدي غالبًا إلى الشعور بالإجهاد والتشتت المستمر، وتزداد هذه التحديات أمام الطلاب الدوليين على وجه الخصوص، نظرًا لتحملهم مسؤوليات إضافية واعتمادهم الأكبر على أنفسهم، إذا كنت ممن يعانون من مشكلة تنظيم الوقت، فإليك مجموعة من المهارات التي قد تُحدث فرقًا كبيرًا في يومك.

لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟

القدرة على تنظيم الوقت لا تفيد فقط في إتمام المهام الدراسية، بل تنعكس على الحالة النفسية أيضًا. عندما يكون لديك جدول واضح ومهام مرتبة حسب الأولوية، يقل شعورك بالتوتر، ويزيد تركيزك، وتتحسن إنتاجيتك، ومع الوقت، تصبح أكثر التزامًا بعادات يومية صحية وتنجز دراستك بكفاءة أكبر. 

وفيما يلي، نقدم لك عشر مهارات فعالة يمكن أن تساعدك على تنظيم وقتك بشكل أفضل خلال فترة الدراسة:

1. ابدأ يومك مبكرًا
الاستيقاظ مبكرًا يمنحك وقتًا أطول لإنجاز المهام بهدوء وبدون استعجال، خصص أول ساعة من يومك لفعل شيء تحبه أو يساعدك على الاستعداد، سواء كانت رياضة خفيفة، أو قراءة هادئة، أو مجرد تناول إفطارك دون تسرع.

2. ضع قائمة بالأولويات
ابدأ كل يوم أو أسبوع بكتابة ما تحتاج لإنجازه وحدد ما هو الأهم، سواء كانت مهام دراسية أو أمور شخصية، ترتيب الأولويات يمنحك نظرة واضحة ويمنعك من إضاعة الوقت في الأمور الأقل أهمية.

3. راقب عاداتك الدراسية
تعرف على الأسلوب الأنسب لك: هل تفضل إنجاز المهام الصعبة أولًا أم تتركها للنهاية؟ مراقبة نفسك ستساعدك على اختيار الطريقة التي تخفف عنك الضغط وتزيد من كفاءتك.

4. استخدم قوائم المتابعة
اكتب قائمة بما يجب عليك إنجازه خلال اليوم أو الأسبوع، يمكنك استخدام تطبيقات الهاتف أو دفتر صغير، وضع علامة بجانب كل مهمة منتهية يمنحك شعورًا بالإنجاز ويدفعك للاستمرار.

5. خطط ليومك مسبقًا
لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة. خصص بضع دقائق في بداية يومك أو نهايته لتخطيط المهام التالية، بهذه الطريقة، تبدأ يومك وأنت تعرف ما عليك فعله، مما يخفف من التشتت ويزيد من إنتاجيتك.

6. اجعل أهدافك واقعية
لا تضع لنفسك مهامًا تفوق قدرتك في يوم واحد. بدلاً من ذلك، حدد أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق، تحقيق هذه الأهداف البسيطة بشكل يومي سيمنحك دفعة من الثقة والشعور بالسيطرة.

7. قلل المشتتات
أثناء الدراسة، حاول إبعاد الهاتف أو أي وسيلة تشتتك، خصص وقتًا خالصًا للتركيز، ويمكنك استخدام تطبيقات تساعدك على تقليل استخدام الهاتف خلال أوقات الدراسة.

8. جرب أسلوب “بومودورو”
قسّم وقتك إلى فترات تركيز قصيرة (مثلاً 25 دقيقة)، يليها استراحة قصيرة (5 دقائق). بعد كل 4 جولات، خذ استراحة أطول، هذا الأسلوب فعال جدًا في الحفاظ على التركيز دون أن تشعر بالإرهاق.

9. ركز على مهمة واحدة فقط
إنجاز مهمة واحدة حتى النهاية أفضل من محاولة القيام بعدة مهام في نفس الوقت، تعدد المهام غالبًا ما يؤدي إلى نتائج أضعف وزيادة الضغط الذهني.

10. لا تنس وقتك الشخصي
رغم ازدحام المهام، خصص وقتًا لما تحب، سواء كان الخروج مع أصدقائك أو قراءة رواية أو حتى مجرد الراحة، وهذه اللحظات ضرورية لإعادة شحن طاقتك وتحسين حالتك النفسية.

في الختام
تنظيم الوقت ليس مجرد رفاهية، بل مهارة أساسية تسهم في نجاحك الدراسي وتوازنك الشخصي، ومع قليل من التخطيط والانضباط، يمكنك أن تحول أيامك المليئة بالفوضى إلى أيام أكثر ترتيبًا وإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • "بعد لقاءها رئيس الوزراء" محافظ أسيوط يسلم ماكينة خياطة لطالبة من ذوي الهمم بمدرسة الأمل للصم
  • برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي.. ورشة عمل لتأهيل منسقي وحدات التضامن بالجامعات في 31 جامعة مصرية
  • تحت رعاية خالد بن زايد.. المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد بدورته الـ 3 ينطلق بعد غد
  • تنظيم ورشة عمل لرفع قدرات منسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات
  • أمين المساعد للبحوث الإسلامية: القرآن دعا لدمج ذوي الهمم في المجتمع
  • لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟
  • الأهلي وصن داونز.. الخطيب يدعم اللاعبين قبل المران الأول في جنوب أفريقيا
  • سناء بنت سهيل: وزارة الأسرة تدرس نماذج بديلة لمراكز أصحاب الهمم
  • رغم غياب الجليد.. مصر تتألق في الأولمبياد الشتوي الخاص وهذه قصص ملهمة للأبطال|تفاصيل
  • إنهاء مهام محمد شفيق مصباح