التقدم والاشتراكية يدعو إلى وضع خطة شاملة للنهوض بالمناطق الجبلية وخاصة منها المنكوبة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
جدَّدَ حزب التقدم والاشتراكية تنويهه بالمجهودات الفعَّالة التي بُذلت، وتُبذَلُ، بتوجيهاتٍ ملكية سامية، من خلال تعبئة كافة مكونات الدولة وإمكانياتها في عمليات المرحلة الاستعجالية الأولى من معركة مواجهة زلزال الحوز بتداعياته المدمِرة، ولا سيما على مستوى الإغاثة، والتكفل الطبي بالجرحى، وإعادة فتح الطرق المتضررة والمسالك وعرة الولوج، والإيواء المؤقت للأسر، وتوزيع المؤن والمساعدات الأساسية، وتقديم الخدمات العمومية، والشروع في استئناف التلاميذ للتحصيل الدراسي.
وثَمَّنَ الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي، عاليًا أهميةَ ووجاهةَ وحجمَ القراراتِ الملكية القوية المتخذة أثناء اجتماع العمل الثاني الذي ترأسه جلالةُ الملك يوم الخميس 14 شتنبر 2023، والمتعلقة أساساً بإعادة البناء والإعمار، وتأهيل المناطق المتضررة، ومساعدة الأسر المعنية وإيوائها، والتكفل بالأطفال اليتامى.
كما حَــــيّــي الحزب انطلاقَ عملياتِ الإحصاءِ وإجراءِ الخبرةِ التقنية لتقييم وتصنيف الأضرار التي أحدثها الزلزال، بأفق إعادة البناء والإعمار. ويتطلع الحزبُ إلى أن تتواصل المجهوداتُ العمومية، بنفس الوتيرة والنجاعة، فيما يأتي من مراحل لاحقة، خصوصاً باستحضار كوننا على مشارف موسم الشتاء المعروف بصعوباته الكبيرة في المناطق الجبلية من بلادنا.
ودعا حزبُ التقدم والاشتراكية إلى تفعيل قانون إحداث نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية وصندوق التضامن ضدها، لأجل تعزيز مساعدة المناطق المنكوبة وساكنتها في تَحَمُّلِ الأعباء الفادحة لهذه الكارثة الطبيعية.
وأشاد بالتعامل الراقي للساكنة المتضررة من الزلزال والتضامنٌ الشعبي الاستثنائي باسهامٍ ملحوظ للفاعلين السياسيين والجمعوي، وتَوَقَّفَ المكتبُ السياسي، بتقديرٍ وإجلال، عند التعامل الحضاري والراقي لساكنة الجماعات والدواوير المنكوبة مع هذه الكارثة الطبيعية، بما يُمَـــــــــــــــــيِّـــــــــزُهُ من تآزرٍ وصبــــرٍ وأَرْيَـــــحِـــــــــيَّــــــةٍ، ومن تنظيمٍ ذاتــــــــيٍّ مُـــــــحكَـــــــم ونموذجي، مما يُساهم في إشاعة أجواء الطمأنينة التي تجعل كُــــــلَّ التدخلاتِ والمساعدات تَــــــتِمُّ بشكلٍ سلسٍ وناجع.
وأشاد المكتبُ السياسي بالحملة التضامنية الشعبية منقطعة النظير التي أبهرت العالم، وساهم فيها، بشكلٍ عارمٍ وتلقائي، عمومُ المواطناتِ والمواطنين، من داخل المغرب وخارجه.
كما أشاد بالأدوار الأساسية التي قام بها المنتخبون من مختلف الأطياف السياسية، وكذا المجالس الجماعية بالمناطق التي أصابها الزلزال. وأعرب عن اعتزازه بالإسهام العملي في هذه التعبئة المواطناتية من طرف فعالياتٍ جمعوية وسياسية عديدة، ومن ضمنها حزبُنا، سواء من خلال المجهودات التضامنية الملموسة للقيادة الوطنية للحزب، أو مبادراتِ هياكله ومنظماته ومناضلاته ومناضليه ورؤسائه ومنتخبيه بالجماعات المتضررة، أو من خلال فريق مناضليه الكشفيين الذي تنقَّــلَ ورابَطَ منذ البداية في عين المكان وشارك في كل العمليات، أو كذلك من خلال التنقل الميداني لوفد المكتب السياسي، برئاسة الأمين العام، إلى عددٍ مهم من الجماعات والدواوير المنكوبة.
وأكد على ضرورة بلورة خطة شاملة للنهوض بالمناطق الجبلية وخاصة منها المنكوبة
وارتكازاً على الأجواء التعبوية الحالية، وعلى الروح المواطناتية الحماسية،داعيا إلى ضرورة إدراج كافة الخطوات والإجراءات ذات الصلة ضمن خطة شموليّة واسعة وعاجلة، تُـــــــــــحَـــــــــــــوِّلُ هذه الــــفاجعة إلى فرصة، من خلال تحقيق قفزةٍ تنموية للأقاليم التي أصابها الزلزال، ومعها جميع المناطق الجبلية ببلادنا، بغايةِ تحقيق كرامة الإنسان، ومعالجة مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي والتفاوت المجالي الصارخ. وفي هذا الإطار شَكَّلَ المكتبُ السياسي فريقَ عملٍ تَمَّ تكليفُـــــهُ بتقديم تَصَوُّرٍ مستعجل ودقيق يتضمن مقترحاتٍ عملية للحزب في الموضوع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 124 شخصاً في حوادث سير بالمناطق اليمنية المحررة خلال أسبوع
توفي وأصيب 124 شخصاً في حوادث مرورية شهدتها المناطق اليمنية المحررة خلال الأسبوع الأول من عام 2025، فيما بلغت الخسائر المادية أكثر من 22 مليونا و500 ألف ريال.
وأوضحت إحصائية لشرطة السير في وزارة الداخلية، الأربعاء، أن الحوادث اودت بحياة 13 شخصاً خلال الأسبوع المنصرم، منهم 9 في حوادث شهدتها محافظة لحج، و2 في عدن، و2 في محافظتي أبين ولحج.
كما أصيب في الحوادث التي قادتها إدارات السير في المحافظات المحررة 111 شخصاً، 68 من بينهم وصفت اصاباتهم بالبليغة، في حين بلغت الخسائر المادية أكثر من 22 مليونا و500 ألف ريال.
وذكرت الإحصائية أن شرطة السير رصدت خلال هذه الفترة 104 حوادث، توزعت بين 65 حادثة صدام مركبات، 23 حادثة دهس مشاة، 13 حادثة انقلاب مركبات، وحادثتي سقوط من على مركبة.
وأرجعت أسباب هذه الحوادث الى مخالفة القواعد والقوانين المرورية، أبرزها القيادة بسرعة زائدة والتجاوزات الخاطئة والخطرة، والانشغال بغير الطريق، وإهمال صيانة المركبات، إضافة إلى مستوى الطرقات وصلاحيتها.