الطاير يتفقد الأعمال الإنشائية في مشروع شلالات حتا المستدامة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي في 20 سبتمبر/ وام / تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي.. الأعمال الإنشائية لمشروع شلالات حتا المستدامة، بتكلفة تبلغ نحو 46 مليون درهم، كجزء من مسؤوليتها المجتمعية ليكون هذا المشروع واجهة سياحية مميزة ومن المتوقع الانتهاء من المشروع بنهاية العام الحالي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير أنه في إطار رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"
، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع أنحاء إمارة دبي وتوفير فرص عمل مبتكرة لمواطني المنطقة وتعزيز سعادة المجتمع، وأن تكون حتا مركز جذب سياحياً واستثمارياً بامتياز مع الحفاظ على تراث المدينة العريق وطبيعتها الجذابة، تنفذ الهيئة مشروع شلالات حتا المستدامة بهدف إيجاد بيئة طبيعية مستدامة بالإضافة لتطوير المنطقة وتحويلها إلى مساحات ترفيهية ومناطق جذب سياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن المشروع يشتمل على إنشاء قناة مائية طبيعية من الشلال تتماشى مع طبيعة المنطقة في حتا لتشكل حولها مساحات خضراء تقسم المشروع إلى أربع واحات رئيسية تمثل فرصاً استثمارية لمتاجر التجزئة التي تضم المقاهي والمطاعم وملاعب للأطفال بالإضافة لمتاجر بيع العسل الطبيعي والمنتجات المحلية والهدايا التذكارية، وستقدّم المتاجر كمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، إلى مواطني منطقة حتا لخلق فرص عمل إضافية وتلبية احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأضاف معاليه " نحرص في تنفيذ مشروع شلالات حتا المستدامة على استخدام أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً وأماناً لتلائم الظروف الجيولوجية لمنطقة حتا مع مراعاة أعلى المعايير البيئية العالمية للحفاظ على محمية حتا الجبلية وليتناغم المشروع مع محيطه في منطقة حتا ويقدّم تجربة نوعية وفريدة لسياح دولة الإمارات".
وينفرد مشروع شلالات حتا المستدامة بفكرته المعمارية المبتكرة المستوحاة من تصميم خلية النحل السداسية، حيث تشتهر حتا بكونها مركزا عالميا لإنتاج العسل الطبيعي ذو الجودة العالية وتم ربط واحات المشروع بجسور عابرة للقناة المائية لتشكل موقعاً حيوياً وخلابا لقضاء الوقت الممتع والتقاط أجمل الصور التذكارية.
ويعد مشروع شلالات حتا المستدامة أحد المشاريع البارزة، التي يتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة من خلال الاستفادة من منحدر السد العلوي لمحطة حتا، واستخدامه كشلال طبيعي، واستحداث مجرى مياه أسفل السد، بحيث يمكن تجميع تلك المياه بنهاية المجرى، وإعادة تدويرها وضخها إلى الجزء العلوي للمنحدر، فضلاً عن تطوير المنطقة، لتتضمن مساحات ترفيهية ومقاهي ومطاعم متنوعة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تفتتحان مصنع معالجة المخلفات المطور في الخانكة
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اليوم، مصنع معالجة المخلفات البلدية الصلبة المُطور لإنتاج الوقود البديل بالخانكة، وتديره شركة الطاقة البديلة الخضراء «جايا» التابعة لمجموعة تيتان مصر.
افتتاح مصنع معالجة المخلفات البلدية الصلبةوأكدت وزيرة البيئة أن هذا المشروع يعكس التزام مصر بتطبيق حلول مبتكرة لإدارة المخلفات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، لتطوير حلول مستدامة لإدارة المخلفات، وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية، ودعم الاقتصاد المحلي، من خلال تطوير صناعة إعادة التدوير وإنتاج الوقود البديل.
وأوضحت أن المصنع يُدار من خلال شركة الطاقة البديلة الخضراء «جايا تيتان»، إحدى شركات مجموعة تيتان للأسمنت، حيث وقعت محافظة القليوبية، عقد إدارة وتشغيل المصنع، وضخت الشركة استثمارات بقيمة 50 مليون جنيه، كمرحلة أولى جرى خلالها إحلال وتجديد المصنع بالكامل، إضافة إلى رفع كفاءة المعدات لاستقبال 600 طن/ يوم من المخلفات البلدية، لافتة إلى أن الشركة ستضخ في المرحلة الثانية، استثمارات تقارب 150 مليون جنيه، حيث ستصل الطاقة التشغيلية للمصنع بعد ضخ هذه الاستثمارات إلى استقبال 1000 طن/ يوم.
مصنع الطاقة الخضراء في القليوبيةوأشارت إلى أن المصنع يهدف إلى الحد من الدفن الصحي، والاستغلال الأمثل لمخلفات البلدية الصلبة لتوفير الوقود البديل لمصانع الأسمنت لمجموعة تيتان، وتحويل المخلفات العضوية إلى سماد عضوي لتخصيب الأراضي الزراعية، كما سيؤدى الإدارة السليمة للمنشأة إلى تقليل انبعاثات الكربون بما يعادل 84 ألف طن ثاني أكسيد الكربون سنوياً، والحفاظ علي صحة العامة والبيئة وهو ما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الاقتصاد الدائري.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إلى أن المشروع لا يسهم فقط في تحسين البيئة بل يوفر فرص عمل محلية وخفض التكاليف التشغيلية مضيفة :«المشروع يرسخ دور مصر كدولة رائدة في تبني الحلول المستدامة وإنتاج الطاقة النظيفة».
وقال محافظ القليوبية، إنه جرى التنسيق مع شركة الطاقة البديلة الخضراء «جايا»، في تأمين عقد امتياز لمدة 10 سنوات، ما يضمن تدفقًا مستدامًا للوقود البديل بتكلفة تنافسية، تغطي احتياجات قطاع الأسمنت، وتخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 60,000 طن سنويًا.
وكان المصنع قد شهد عملية تطوير شاملة، تضمنت تأهيل البنية التحتية وتركيب أحدث خطوط الفرز، كما أنه مزود بأحدث المعدات والتجهيزات اللازمة لعملية تدوير المخلفات، إلى جانب منشآت إدارية وخدمية متكاملة، كما أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين إدارة المخلفات من خلال فرز المخلفات الصلبة وإعادة تدويرها، مما يسهم في تقليل التلوث البيئي والاستفادة من الموارد المتاحة بشكل اقتصادي وفعال، ويعكس المشروع اهتمام الدولة، بتطبيق أفضل الممارسات البيئية وتقنيات إعادة التدوير الحديثة، بما يواكب خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، ويمثل نقلة نوعية في تحويل النفايات إلى مصدر طاقة مستدام يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية.