- في اليوم الثاني لمشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة..

- الرئيس المعيّن لـ COP28 يبدأ برنامج أنشطة اليوم الثاني من الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بقرع جرس بدء التداول في بورصة نيويورك.

- سلطان الجابر ومايكل بلومبرغ يعلنان عن عقد أول قمة رسمية للعمل المناخي الوطني تدرج القادة المحليين بمختلف دول العالم في برنامج مؤتمر الأطراف وعمليته التفاوضية.

- الرئيس المعيَّن لـ COP28 يحضر قمة الابتكار لجائزة "إيرث شوت" العالمية للبيئة، مع مؤسس الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير ويليام، أمير ويلز.

- سلطان الجابر يلقي كلمة أمام المشاركين في جلسة نقاشية خاصة رفيعة المستوى حول حشد وتحفيز رأس المال الخاص في الأسواق الناشئة والنامية.

- رئاسة COP28 تحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لحشد الدعم لخطة عملها والتشاور مع قادة العالم حول ضرورة تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي خلال المؤتمر.

- فريق رئاسة COP28 يركز على تعزيز خطة عمل المؤتمر عبر موضوعات التكنولوجيا، ومشاركة القطاع الخاص، والحلول القائمة على الطبيعة.

نيويورك في 20 سبتمبر/ وام / أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تركز رئاسة المؤتمر خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة توظيف التكنولوجيا، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وإيجاد وتطبيق الحلول القائمة على الطبيعة لخدمة العمل المناخي وبناء مستقبل أفضل للجميع في كل مكان.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في أنشطة فريق رئاسة COP28 في اليوم الثاني لاجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ في نيويورك، حيث تسعى رئاسة المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي لجدول أعمالها، والتشاور مع قادة العالم في مجالات السياسة والأعمال والقطاعات الأخرى حول سبل تحقيق التقدم في COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات أواخر العام الجاري.

وفي مستهل برنامج أنشطة رئاسة المؤتمر، قام معالي الدكتور سلطان الجابر بقرع جرس بدء التداول في بورصة نيويورك، للمساهمة في رفع الوعي لدى مجتمع الأعمال الأمريكي بأهمية التمويل المناخي.

وعقب مشاركته في بورصة نيويورك، جدد معاليه التأكيد على أن COP28 سيكون أول دورة في مؤتمرات الأطراف تشهد التركيز على الدور الريادي للمدن والجهات الفاعلة المحلية في مختلف دول العالم.

وأعلن معاليه ومايكل بلومبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بطموحات وحلول المناخ، عن عقد قمة للعمل المناخي الوطني ضمن COP28، لتكون أول قمة رسمية تدرج القادة المحليين بمختلف دول العالم في برنامج مؤتمر الأطراف وعمليته التفاوضية، وستجمع القمة التي تستضيفها رئاسة COP28 ومؤسسات بلومبرغ الخيرية، قادة العمل المناخي على المستوى المحلي، مثل رؤساء المدن والمحافظين ومديري الأعمال ورؤساء المنظمات غير الحكومية، لتضمين مساهماتهم المباشرة في مفاوضات مؤتمر الأطراف.

يذكر أن دور القادة المحليين في العمل المناخي يأتي ضمن الأولويات التي تركز عليها خطة عمل COP28، في إطار ركيزة احتواء الجميع بشكل تام.

وحضر معالي الدكتور سلطان الجابر قمة الابتكار الثانية لجائزة إيرث شوت، إلى جانب مؤسس الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير ويليام، أمير ويلز، وعدد آخر من الضيوف البارزين، وهي جائزة بيئية عالمية لاكتشاف وتسريع وتوسيع نطاق الحلول الرائدة التي تدعم العالم في التصدي لتغير المناخ.

كما حضر معاليه، في إطار تركيزه على موضوع التمويل، جلسة حوارية رفيعة المستوى حول التمويل المناخي، نظمها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتحالف غلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري، حيث ركز النقاش على استقطاب وتحفيز رأس المال الخاص لدعم العمل المناخي في الأسواق الناشئة والنامية.

وكان من بين حضور هذه الجلسة مارك كارني، الرئيس المشارك لتحالف غلاسكو والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، وكريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وأجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، ولاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، ومعالي جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، والدكتور محمود محيي الدين، رائد الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر COP27.

بالإضافة إلى ذلك، عقدَ معالي الدكتور سلطان الجابر العديد من اللقاءات الثنائية مع عدد من القادة والشخصيات المهمة، منهم السير ألوك شارما، رئيس مؤتمر COP26، والسيدة كريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، وكوستاس سيميتيس، رئيس الوزراء اليوناني الأسبق.

وضم فريق رئاسة COP28 المشارك في فعاليات نيويورك إلى جانب معالي الدكتور سلطان الجابر، كلاً من معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في COP28، وسعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في COP28، وسعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وسعادة عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب COP28.

من جانبها، ألقت سعادة رزان المبارك كلمة افتتاحية في اجتماع طاولة مستديرة عقده صندوق "بيزوس إيرث"، الذي أطلقه الملياردير جيف بيزوس لتمويل أنشطة مكافحة تغير المناخ، مع شركة سيلزفورس، وهي شركة برمجيات سحابية عالمية تستخدم الطاقة النظيفة بنسبة 100% ضمن سلسلة عملياتها، للتركيز على هدف استعادة وحماية 15 مليون هكتار من غابات القُرم بحلول عام 2030 من خلال زيادة التمويل وتسريع توفيره، ووضع السياسات الداعمة، وتوفير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

كما تحدثت سعادتها خلال فعالية استضافتها منظمة المرأة للبيئة والتنمية حول جهودها كرائدة الأمم المتحدة للمناخ في COP28، وتركيزها على إعطاء الأولوية لهدف المساواة بين الجنسين.

من جانبه ألقى سعادة السفير ماجد السويدي كلمة شدد فيها على ضرورة التعاون والاستفادة من قوى السوق لتوسيع نطاق أسواق الكربون الطوعية عالية النزاهة، وذلك خلال افتتاح فعالية خاصة بالرابطة الدولية لتجارة الانبعاثات.

عبد الناصر منعم/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة العمل المناخی مؤتمر الأطراف العالم فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • فرص عمل مميزة لذوي الهمم في القطاع الخاص بمرتبات مجزية
  • خلال اجتماع موسع.. محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • «عجمان الاجتماعية» تختتم الدورة السابعة لمسابقة القرآن الكريم
  • سلطان الجابر: حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى
  • فريق عمل "80 باكو": قدمنا قصص حقيقية.. ودخلنا عالم الكوفيرات
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام