كتب- محمد غايات:
استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، دراسة حول "التركيب المحصولي للموسم الزراعي 2022/2023، مُقارنةً بالمُستهدف للموسم 2023/2024" وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المُنعقد اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وفي مُستهل العرض، أوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن تلك الدراسة تم إعدادها في ضوء استراتيجية التنمية الزراعية 2030، ورؤية الدولة في الفترة الحالية والقادمة، وكذا في خضم التطور الحادث في منظومة الزراعة التعاقدية؛ حيث يُعد التركيب المحصولي أحد الأدوات التخطيطية الرئيسة لاستخدام الموارد الاقتصادية الزراعية وموارد الأرض، كما يعكس كيفية استخدام تلك الموارد في إنتاج مختلف المحاصيل من أجل توفير الاحتياجات الغذائية وتحقيق استدامة الحاصلات الزراعية وتلبية احتياجات القطاعات الأخرى كالصناعة والتجارة، وذلك في ضوء مختلف العوامل والظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأكد القصير، أن دراسة التراكيب المحصولية تستهدف، تمكين وزارة الموارد المائية والري من تحديد الاحتياجات المائية وتأطير السياسة المائية من حيث كمية المياه والتوقيتات والمناطق الجغرافية. بالإضافة إلى تحديد حجم الإنتاج الزراعي لكل محصول؛ لتمكين الوزارات المعنية من رسم سياسة الاستيراد من السلع الغذائية وسياسات التسعير للمنتجات الزراعية المحلية وكذا تحديد حجم المواد الخام الزراعية الموجَّهة للتصنيع الغذائي.

في الإطار ذاته، تُمكِّن تلك الدراسة المنتجين الزراعيين والمصدرين من رسم السياسة التصديرية المناسبة لزيادة الصادرات الزراعية المصرية، وتُسهم كذلك في توفير قدر من البيانات التي تساعد الوزارات المعنية في تحديد حجم الإنتاج الزراعي ونسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

وتطرَّق الوزير، في عرضه، إلى أهم المحددات التي تم أخذها في الاعتبار لإعداد دراسة التراكيب المحصولية للموسم الزراعي 2023/2024، مُوضحًا أنها تتمثل في: استهداف التوسُّع تدريجيًا في مساحات محصول القمح خاصةً في ظل توجه الدولة لتطبيق مفهوم "الزراعة التعاقدية" على هذا المحصول، وزيادة المساحة المزروعة بالمحاصيل الزيتية تدريجيًا لا سيما فول الصويا وعباد الشمس شريطة توافر مقومات الاستخلاص وصناعة الأعلاف، وكذا تلبية احتياجات وزارة قطاع الأعمال العام من احتياجاتها من الأقطان المصرية شريطة التعاقد على المساحات وإعلان أسعار ضمان أو مقطوعة قبل شهر يناير من كل عام، وعدم التوسُّع في المحاصيل التي تتطلب كميات كبيرة من المياه.

وأكد "القصير"، من خلال العرض، أن الموسم الزراعي 2022/2023، شهد مساحة مزروعة وصلت إلى 9.8 مليون فدان، بمساحة محصولية بلغت 17 مليون فدان؛ نتيجة معدل التكثيف الزراعي الذي مثَّل 180%. ولفت الوزير إلى أن التركيب المحصولي المُستهدف للموسم الزراعي 2023/2024، يمثل 10 ملايين فدان مساحة مزروعة، و17.5 مليون فدان مساحة محصولية.

وأوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في ختام العرض، التغيرات في التركيب المحصولي للموسم الزراعي القادم، 2023/2024، مُقارنةً بالموسم السابق 2022/2023؛ مؤكدًا أنه من المُستهدف زيادة محاصيل: (القمح: من 3.2 إلى 3.8 مليون فدان – الذرة الشامية والرفيعة: من 3.2 إلى 3.5 مليون فدان – القطن: من 250 إلى 350 ألف فدان – فول الصويا: من 150 إلى 250 ألف فدان – عباد الشمس: من 90 إلى 150 ألف فدان).

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة السيد القصير محصول القمح وزير الزراعة الترکیب المحصولی للموسم الزراعی وزیر الزراعة ملیون فدان

إقرأ أيضاً:

بحضور وزير الزراعة.. افتتاح موسم حصاد القمح بالشرقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وروسالا فانيلي نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر موسم حصاد القمح بقرية عرب البياضين بمركز بلبيس في محافظة الشرقية.

يأتي ذلك ضمن فعاليات وأنشطة مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر ، والذي تنفذه وزارة الزراعة ممثلة في الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ، بتمويل من الحكومة الألمانية ، في ٧٥ قرية على مستوى ٤ محافظات لدعم ما يزيد على ٢١ ألفا و٤٠٠ أسرة.

وزير الزراعة: الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح

 أكد وزير الزراعة أن الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح، باعتباره من أهم المحاصيل الإستراتيجية الهامة ، والذي يدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز، لافتاً إلى أنه تم على مدار موسم الزراعة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، من خلال علماء مركز البحوث الزراعية، والمهندسين والمرشدين الزراعيين، ومسئولي المكافحة، لتقديم كافة سُبل الدعم الفني لهم، ونشر التوصيات الفنية المناسبة، لضمان الحصول على أعلى إنتاجية وحماية المحصول من الأمراض والآفات.

استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض

أشار وزير الزراعة أيضاً إلى أنه تم استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع التغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية، كذلك تم توفير التقاوي الجيدة بالجمعيات الزراعية ومنافذ بيع التقاوي التابعة للوزارة ، ونشر الخريطة الصنفية للمحصول مبكراً، بالأصناف التي تجود زراعتها في كل منطقة، للحصول على الإنتاجية العالية، ذلك إضافة إلى ما تم تنفيذه من حملات وقوافل المكافحة والحقول الإرشادية وندوات وأيام حقل لنشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة لمزارعي المحصول.

وأضاف أنه تم توجيه أجهزة الوزارة بالمتابعة المستمرة لعمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لعلاج أي مشكلات تواجه المزارعين، فضلاً عن توفير الميكنة الزراعية من خلال أجهزة الوزارة وبالجمعيات الزراعية للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والمجهود.

وتابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه من المتوقع هذا العام الوصول إلى  إنتاجية تقارب ١٠ مليون طن من القمح ، لافتاً إلى أنه تم أيضاً اتخاذ الإجراءات اللازمة للتيسير على المزارعين خلال عمليات توريد المحصول للصوامع والشون بالسعر الذي حددته الدولة مبكراً ٢٢٠٠ جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول وتوريدها.

واعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، عن ترحيبه بزيارة وزير الزراعة للمحافظة، مثمناً متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة داخل محافظات الجمهورية، وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية القطاع الزراعي ، فضلاً عن جهود الوزارة في حل مشكلات المزارعين، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وتماشياً مع خطوات التنمية التي تشهدها محافظة الشرقية على كافة الأصعدة.

عملية توريد القمح 

وأكد محافظ الشرقية اهتمام المحافظة البالغ بموسم حصاد القمح، وذلك بعد تصدر المحافظة خلال السنوات الماضية المركز الأول على مستوى محافظات الجمهورية في زراعته وتوريده،  مُشيراً إلى أن هناك متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للاطمئنان على انتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة أمام المزارعين ، وذلك حتى الانتهاء من موسم الحصاد لتحقيق المُستهدف تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

وأضاف المحافظ أنه لن يسمح بأي تهاون في أعمال التوريد هذا العام والتي تُعد بمثابة مهمة قومية ، مُطالباً جموع المزارعين بالالتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة حفاظاً على الصالح العام ، ومؤكداً أن الدولة تولي اهتماما بالغاً بعملية توريد الأقماح ولن تدخر جهداً فى تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم.

ومن جانبها قالت روسالا فانيلي، نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر: "زيارتنا اليوم إلى محافظة الشرقية، برفقة معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظ الشرقية، تذكير قوي بما يمكننا تحقيقه من خلال الشراكة، نحن نعمل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة قدرة المجتمعات الريفية في مصر على الصمود، من خلال توسيع نطاق الممارسات الزراعية المبتكرة، بما في ذلك نماذج توحيد الأراضي، والري بالطاقة الشمسية، وتحسين نظم القنوات، مما يُساهم في توفير ما يصل إلى 30% من استهلاك المياه.

وأضافت: "نحن فخورون بالعمل مع شركاء، من بينهم الحكومة الألمانية، التي ساهم دعمها في تحويل هذه المبادرات إلى واقع."

وعلى هامش افتتاح موسم الحصاد تم تفقد أنشطة مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر، بقرية عرب البياضين بمحافظة الشرقية، حيث تم افتتاح محطة ري تعمل بالطاقة الشمسية ذات قدرة ٣٠ كيلو وات ، فضلاً عن المسقى المطور بالقرية والبالغ طوله حوالي ٥٧٠ متر ، وذلك لخدمة ٢٥ فدان بالقرية ، كما تم أيضا تفقد آلات وماكينات الحصاد التي قدمها المشروع لدعم مزارعي المحافظة، والبالغ عددها ٢٠ ماكينة لحصاد وضم وتربيط القمح، وذلك بهدف تقليل الفاقد والتكاليف والمجهود.

ومن جهته استعرض الدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، جهود المشروع بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لافتاً إلى أن هذا النموذج يُعد نموذج عملي لتوحيد الحيازات لتجمعيات تصل إلى ٥٥ فدان وإجمالي عدد مستفيدين حوالي ١٢٦ مزارع بالقرية، فضلاً عن مسقى مطورة، ومحطة طاقة شمسية، والتي ساهمت في زيادة الإنتاجية بنحو ٢٠% وخفض فقدان المياه بنسبة ٣٠% وتوفير ما يقارب ٢٥٠٠ لتر من الديزل في المتوسط.

وأضاف حزين أن المشروع يتم تنفيذه في محافظات:  الشرقية ، سوهاج، الأقصر، وأسوان، بما يشمل دعم الأسر الريفية في ٧٥ قرية ، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي في مصر، والتركيز على المجتمعات الريفية الأكثر ضعفًاً، لا سيما صغار المزارعين، للتخفيف من تأثيرات الأزمات وبناء القدرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية، سواء كانت اقتصادية أو مناخية.

وقال إن المشروع  ساهم في تحسين ممارسات الزراعة والري المستدامة في المجتمعات المستهدفة من خلال نشاط توحيد الحيازات الزراعية و تطوير المساقي وتعزيز الممارسات الزراعية الحديثة و الجيدة لحوالي ٢٠ ألفا من صغار المزارعين وأكثر من ٧٠٠٠ فدان ، من خلال تدريبات الممارسات الزراعية الجيدة والبذور المقاومة للحرارة وتوفير ميكنة زراعية حديثة يسهم المشروع في تحسين إنتاجية المزارع بمتوسط ٢٠%.

وأضاف أنه تم أيضاً إنشاء وحدات حصاد مجتمعية وتدريب العاملين عليها من خلال توزيع ٧٥ ماكينة حصاد للقمح على الجمعيات الأهلية لدعم المزارعين في ٧٥ قرية بهدف تقليل الفاقد وتحسين كفاءة الحصاد، كذلك تم ربط المزارعين بالأسواق لترويج المنتجات المحلية من خلال المشاركة في المعارض الزراعية المحلية والدولية.

وقال أنه أيضاً تم دعم تلك القرى  بحوالي ٧٥ جهاز للإنذار المناخي المبكر بالجمعيات لتقديم توقعات الطقس و إرشادات الحد من أثر التغيرات المناخية على العملية الزراعية، كذلك تم العمل على تقوية البنية المؤسسية للمجتمع المحلي من خلال رفع كفاءة الهيئات و الجمعيات الشريكة لتشكيل مجموعات منتجين للقمح و قيادة وتنفيذ الأنشطة التنموية.

اختتمت فعاليات احتفالية حصاد القمح بعقد لقاء مفتوح مع عدد من المزارعين بالقرية  ، أشار خلاله وزير الزراعة إلى أهمية التعاون بين وزارة الزراعة في مصر وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لافتاً إلى الدور الذي يلعبه البرنامج في مصر، حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة، والتي تستهدف دعم صغار المزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، وخاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية، فضلاً عن تحسين حالة الأمن الغذائي ، كما إستعرض عدد من المزارعين خلال اللقاء، تجاربهم ومدى الاستفادة من أنشطة المشروع بالقرية، في سبيل تحقيق التنمية الريفية المستدامة.

حضر الفعاليات الدكتور أحمد عبدالمعطي نائب المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والمهندس مجدي عبد الله المشرف على مكتب وزير الزراعة، والدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والدكتور أحمد عصام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة ، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية ، والدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والمهندس أسعد منادي رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، والمهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة، واللواء دكتور إبراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري والعميد عمر الشافعي رئيس مركز ومدينة بلبيس ومحمد الصادق وكيل مديرية التضامن الاجتماعي وعدد من قيادات وزارة الزراعة  وبرنامج الأغذية العالمي.

1000886497 1000886496 1000886495

مقالات مشابهة

  • انتهاء حصاد 18 ألف فدان من القمح بالمنوفية
  • الزراعة: استنباط أصناف جديدة من القمح مقاومة للأمراض
  • الري: تطهير مليون من غرف شبكات الصرف الزراعي وغسيل شبكات بزمام 4.40 مليون فدان| صور
  • البحوث الزراعية: أبحاث لتطوير أصناف من المحاصيل تتوافق مع ارتفاع الحرارة
  • بحضور وزير الزراعة.. افتتاح موسم حصاد القمح بالشرقية
  • انتظام سير العمل بمنظومة توريد القمح لشون وصوامع الشرقية
  • 1000للفدان.. وزير الزراعة: خفض تكاليف معدات الحصاد لمزارعي القمح
  • وزير الزراعة يوجه بخفض تكاليف معدات الحصاد لمزارعي القمح
  • وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يفتتحان موسم حصاد القمح
  • خمسة مليارات جنيه و400 ألف جالون وقود حاجة مشروع الجزيرة قبل الموسم الزراعي