"اليونسكو" تدعو إلى وقف التنقيب عن النفط والغاز في بحر وادن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حثت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ألمانيا وهولندا على الامتناع عن التنقيب عن النفط والغاز، وكذلك إنتاج الملح في بحر وادن والمناطق المحيطة به مباشرة والذي جرى إعلانه موقع تراث عالمي.
وقالت اليونسكو إن هناك "عدم توافق بين أنشطة التنقيب ووضع التراث العالمي"، وذلك خلال جلسة مطولة للجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة في الرياض.
وأشارت المنظمة إلى أنه يجب وقف تجارب الحفر وغيرها من أعمال التطوير الأخرى لمثل تلك المشاريع، ودعت إلى اتخاذ تدابير لحماية بحر وادن عند وضع خطوط طاقة جديدة لمزارع الرياح البحرية.
مشروع ترنارد للغاومن بين المشاريع التي تعرضت لانتقادات مشروع ترنارد للغاز، الذي سوف يتم بموجبه حفر حقل غاز تحت بحر وادن من البر الرئيسي الهولندي.
ويقع مشروع "جيمس- بوابة إلى إمز" للتنقيب عن الغاز، في محيط بحر وادن قبالة مصب نهر إمز وجزر بوركوم وسخيرمونيكوخ.
أيقونة برية سعودية.. #اليوم ترصد لحظة تسجيل #عروق_بني_معارض على #قائمة_التراث_العالمي في #اليونسكو#اليوم
التفاصيل: https://t.co/LNTrrDqO7c pic.twitter.com/hLvkdGMemy— صحيفة اليوم (@alyaum) September 20, 2023منظمة الحركة البيئية
وعلاوة على ذلك، تريد شركة وينترشال ديا للتنقيب عن النفط والغاز، إنتاج المزيد من النفط في جزء من بحر وادن قريب من ولاية شلسفيج هولشتاين بشمال ألمانيا.
وأيضا، هناك ترخيص في هولندا لاستخراج 32 مليون طن من الملح من قاع بحر وادن.
وطالبت منظمة الحركة البيئية الألمانية وجمعية وادن الهولندية المعنية بالبيئة ومنظمة وورلد هريتدج ووتش، بوقف فوري للمشاريع التي تضر بالبيئة والمناخ في بحر وادن، عقب البيان المهم الصادر عن اليونسكو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات باريس منظمة الأمم المتحدة اليونسكو التنقيب عن النفط
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.